«سيكو سيكو» انقلاب بالأرقام
إيران تعلن تنفيذ ضربة صاروخية دقيقة استهدفت منزل عائلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بلدة قيسارية وقوع خمسة انفجارات متتالية لسيارات مفخخة في مواقع مختلفة داخل مدينة طهران وسط حالة من الغموض الملك عبد الله الثاني يؤكد أن بلاده تبذل أقصى الجهود الدبلوماسية على المستويين الإقليمي والدولي لضمان “التهدئة الشاملة” في المنطقة الأردن يطلق صافرات الإنذار وإسرائيل تصعد بغارات جوية على طهران وسط توتر غير مسبوق إيران تُسقط 44 طائرة مسيرة وصغيرة تابعة لجيش الاحتلال وتتوعد برد حاسم على إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي يقصف 11 هدفاً في إيران بينها منشآت نووية ومحطات كهرباء الملياردير إيلون ماسك يؤكد أن خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية "ستارلينك" مفعّلة للشعب الإيراني إنستغرام يتيح للمستخدمين إعادة ترتيب الصور ومقاطع الفيديو القصيرة على الملف الشخصي ميتا تقاضى شركةً تستخدم إعلانات فيسبوك للترويج لتطبيق يُنشئ صورًا عارية مزيفة ويكيبيديا تلغى خطة ملخصات المقالات بالذكاء الاصطناعي بعد سخرية المحررين من الفكرة
أخر الأخبار

«سيكو سيكو» انقلاب بالأرقام!!

المغرب اليوم -

«سيكو سيكو» انقلاب بالأرقام

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

المؤشر الرقمى يرسم خريطة السينما، شباك التذاكر هو الذى يمسك (البوصلة)، وما يعلنه يحدد المسار والمصير.

هكذا أرى فيلم (سيكو سيكو)، بعد الرقم الذى دفع به مؤخرًا للمركز الثانى فى قائمة الأكبر إيرادًا طوال تاريخ السينما المصرية.

طبعًا (الشباك) ليس مطلقًا ولا يحمل لو عزلته عن كل العوامل الأخرى إجابة قاطعة، لدينا مؤشرات مستحيل إغفالها منها قيمة الجنيه الشرائية وسعر التذكرة وعدد الشاشات المتاحة، وغيرها، الرقم الذى نقرؤه الآن باعتباره الأكبر، يظلم أفلامنا القديمة التى حققت فعليًا أرقامًا تتجاوز الضعف، أتحدث هنا عن القيمة الحقيقية للإيرادات، إلا أننا من الممكن أن نقول مثلًا إن تلك الأرقام المعلنة الآن تحمل دلالة خاصة فى السنوات
العشر الأخيرة.

ويبقى توثيق الإيرادات فى تاريخ السينما يحتاج إلى لجنة يشارك فيها عدد من خبراء ومؤرخى السينما مع خبراء الاقتصاد، حتى نرى أمامنا نتائج موثقة نستطيع البناء عليها.

لا أظن أننا من الممكن أن نُغفل أفلامًا مثل (غزل البنات) و(خالى بالك من زوزو) و(أبى فوق الشجرة) و(الباطنية)، وعدد من الأفلام التى لعب بطولتها عادل إمام، وقفزت به للقمة مثل (رجب فوق صفيح ساخن) و(شعبان تحت الصفر) و(الإرهاب والكباب) وغيرها، كما أن فيلمى (إسماعيلية رايح جاى) و(صعيدى فى الجامعة الأمريكية) لمحمد هنيدى يحتلان مكانة متميزة على خريطة الأرقام، وكذلك (اللمبى) لمحمد سعد، وغيرها، الفيلم قطعًا يُنسب فعليًا لمخرجه، ولكن ما يدفع الجميع تفنيط (كوتشينة) النجوم، هو تلك الأرقام التى نلمح فيها النجم يتصدر العنوان.

الرقم يحرك السينمائيين وشركات الإنتاج والتوزيع لإعادة رسم الخريطة.

فيلم (سيكو) مؤكد وضع بطليه عصام عمر وطه دسوقى فى مكانة أعلى، وليسا هما فقط، لدينا طابور تلمح فيه أحمد مالك وأحمد داش وكزبرة وأحمد غزى وغيرهم، كان فيلم (الحريفة) بجزئيه قد أشار إلى ذلك ودفع بنجمه نور النبوى إلى مكانة خاصة، إلا أن تعديل جذرى تحقق مع (سيكو سيكو).

الفيلم يشكل مرحلة مختلفة، ويتكرر سؤال: هل من الممكن أن يتم ببساطة استبدال كريم عبدالعزيز وأحمد عز؟ فعليًا لايزال النجمان يشكلان الجاذبية الأكبر، إلا أن الدائرة اتسعت لينضم لها آخرون، وذكاء النجم هو فى قدرته على القراءة الصحيحة للحظة التى يعيشها، وهكذا مثلًا رأيت كريم عبدالعزيز فى موافقته قبل عامين على مشاركة كريم محمود عبدالعزيز فيلمه (بيت الروبى)، التجربة لصالح النجمين.

المؤشر الرقمى منح الثقة لعدد من المنتجين المترددين فى رصد ميزانيات ضخمة لأفلام من بطولة هذا الجيل، الذى انتزع الفرصة واستطاع أيضًا استثمارها.

لا أحد وهو موقن يستطيع كتابة (روشتة) النجاح، لا شىء مضمون، هناك عوامل تبدو مباشرة من الممكن مثلًا أن تضيف لنجاح (سيكو سيكو)، عدم وجود منافسين فى أفلام العيد الماضى، أو لأن كلًا من نجمى العمل عُرض له مسلسل ناجح فى رمضان (نص الشعب اسمه محمد) لعصام عمر، وأيضًا طه دسوقى فى مسلسل (ولاد الشمس)، تظل تلك عوامل مساعدة، (سيكو) بتلك الكيميائية التى رأيناها مع البطلين مع نص تجارى جاذب بلا ادعاء كتبه محمد الدباح ومخرج موهوب عمر المهندس، ورث جينات إبداعية عن جده فؤاد المهندس.

لحظة قدرية تلك التى تُسفر عن تغيير فى الخريطة، توحد بين الشاشة والجمهور، سيتربع وبفارق (سيكو سيكو) على المركز الثانى بالأرقام بعد (ولاد رزق) الجزء الثالث، الذى حقق رقمًا من الصعب نظريًا الوصول إليه، إلا أن القفزة التى وصل إليها (سيكو) ستظل فارقة، وسنجد له تنويعات فى أفلام تحتل القمة فى ٢٠٢٦!!.

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«سيكو سيكو» انقلاب بالأرقام «سيكو سيكو» انقلاب بالأرقام



GMT 15:55 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

حرب... حرب

GMT 15:53 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

إيران وإسرائيل... حرب مختلفة

GMT 15:51 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

النقد ونقد النقد للعقل العربي الإسلامي ولكن!

GMT 15:50 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

مقولة «التخادم» الإسرائيلي الإيراني

GMT 15:48 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

الشرق الأوسط الجديد: إنَّه الاقتصاد...

GMT 15:45 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

مخطوطة ديغول

GMT 15:44 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

لا يزال في الخندق

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 11:13 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

الفنان محمود حميدة يستعد لخوض تجربة فنية جديدة
المغرب اليوم - الفنان محمود حميدة يستعد لخوض تجربة فنية جديدة

GMT 14:57 2025 الثلاثاء ,06 أيار / مايو

بورسيا دورتموند يؤجل تمديد عقود نجومه الأربعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib