امسك «حرامى» «عاش هنا»
وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة . استهداف مباشر لمقر الحكومة الاسرائيلية في تل ابيب وسقوط قتلى ، ومسيّرات إيرانية تعبر سماء لبنان باتجاه الداخل و محاولات فاشلة لإسقاطها. تم الإبلاغ عن سقوط العديد من الصواريخ الباليستية في جنوب إسرائيل، ومن المرجح أن تكون حول بئر السبع أو إيلات. شركة مصر للطيران تطلب 6 ست طائرات إضافية من طراز "إيرباص إيه 350-900" إلغاء 20 رحلة جوية من إلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان هبوط أول رحلة طيران تعيد إسرائيليين إلى بلادهم في مطار بن غوريون شركة ميتا تعبر عن قلقها من مطالبة إيران مواطنيها بالتوقف عن استخدام واتساب دونالد ترمب يلمّح إلى تمديد المهلة أمام مالك تيك توك لبيع التطبيق الصيني عائلة الرئيس الأميركي تعلن عن إطلاق "ترمب موبايل" بسعر 499 دولاراً ولا يمكن تصنيعه إلا خارج أميركا مبعوث إيران في الأمم المتحدة يتهم إسرائيل بالهجوم دون مبرر واستهداف المدنيين دون إنذار
أخر الأخبار

امسك «حرامى».. «عاش هنا»

المغرب اليوم -

امسك «حرامى» «عاش هنا»

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

تكثف أجهزة الأمن عملها للقبض على حرامى اللوحة فى حى الزمالك، الذى استطاع انتزاع العديد ممن الألواح النحاسية التى أقامها جهاز التنسيق الحضارى لبعض الشخصيات العامة، والتى حملت عنوان (عاش هنا)، بعد أن صارت تتصدر العمارات التى عاشوا فيها.. رصدت الكاميرات المنتشرة اللص، ولا أدرى بالضبط كم عدد اللوحات، وهل استطاعوا الإمساك به قبل أن يبيع هذه اللوحات المكتوبة عليها أسماء رموز مصر من المبدعين فى كل المجالات.

لدينا عصابة تسرق الكحل من العين، وتنزع اللوحة النحاسية من أمام البيت.. آخر ما خطر على بال رئيس جهاز (التنسيق الحضارى)، المهندس محمد أبوسعدة، أن يواجه هذا النوع من السطو.

قبل يومين، اتصل بى صديقى أحمد يوسف شريف رزق الله يخبرنى بسرقة لوحة أبيه، الإعلامى الكبير، وأكد أيضا أن فى العمارة المقابلة لهم بحى مصر الجديدة سُرقت لوحة تحمل اسم الفنان الكبير نظيم شعراوى، وهناك سرقات أخرى ربما لم يعلن عنها أصحابها بعد، هل هو سارق واحد وضع فى خطته نزع أكبر عدد من تلك اللوحات ثم بيعها مرة واحدة؟!.. أميل أكثر إلى هذا التحليل، وربما فى أكثر الأحوال لا يتجاوز العدد اثنين أو ثلاثة ومعهم تاجر نحاس.

السارق قطعًا لن يحصل بعد بيع اللوحة النحاسية سوى على عدد محدود من مئات الجنيهات.. لو زاد عددها، من الممكن أن تحقق بعد صهرها بضعة آلاف.

سألت المستشار القانونى د. حسام لطفى عن العقوبة التى تنتظر هذا السارق، قال لى فى الحد الأقصى تصل إلى سجن مرتكب تلك الجنحة سبع سنوات.

جهاز (التنسيق الحضارى) بصدد البحث عن مادة أخرى غير نحاسية، ولكن لونها أصفر، زهيدة الثمن، لصناعة تلك اللوحات، حتى لا تغرى أحدا بسرقتها، والمشكلة: هل يدرك الحرامى قبل الإقدام على جريمته أنها ليست نحاسية؟.

المشروع القومى (عاش هنا) استطاع خلال سنوات قلائل نشر ثقافة مجانية فى الشارع، ينشّط ذاكرة العابرين عندما يقرأ أحدهم الاسم، ويبدأ فى تداعى المعلومات عن تلك الشخصية، (الباركود) المطبوع على اللوحة يقدم له المزيد منها.

تحدث بين الحين والآخر مشكلات مع عدد من أصحاب العقارات الذين يرفض بعضهم وضع تلك اللوحات.

مثلًا: صاحب عمارة شادية الكائنة بجوار حديقة الحيوان بالجيزة كان رأيه أن العمارة عاش فيها عدد من المسؤولين، وهم من وجهة نظره أحق من شادية، من الواضح أنها نظرة متدنية للفن، يحاول فيها صاحب العمارة إيجاد أعذار، حتى لا يضع لوحة تحمل اسم شادية.. فى كل الأحوال تم العثور على عمارة أخرى بحى الدقى عاشت فيها شادية ووضعت اللوحة.

أحيانًا، يحتج أصحاب العقار لأسباب قانونية متعلقة بالشقق المؤجرة، يعتقدون أن كتابة هذه اللوحة من الممكن أن تعد سندا قانونيا لأسرة الفنان الراحل للإقامة مجددا بالشقة، رغم أن اللوحة لا تؤدى أبدًا إلى تمكين أسرة المتوفى من الشقة.

عشت زمنًا كنا فيه نعرف (حرامى الغسيل) يلتقط، خاصة فى الشتاء وفى أنصاص الليالى، الملابس المنشورة على الحبل ثم يبيعها، اختفى حرامى الغسيل، لأن البضاعة لم تعد مغرية بالسرقة والمخاطرة، لو لمحه أحد من الجيران سيلقى ما يناله (حمار فى مطلع)، يكتفى الناس بهذا العقاب ويطلقون سراحه، وغالبا لا يعاود السرقة.

حرامى اللوحة أراه أكثر حنكة من حرامى الغسيل، ربما حتى الآن لم يتم بيع اللوحات لتاجر النحاس.. فهل يعيد لنا اللوحات المسروقة ونعتبرها غلطة وندمان عليها، ونقطة ومن أول السطر؟!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امسك «حرامى» «عاش هنا» امسك «حرامى» «عاش هنا»



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 02:03 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

أجمل موديلات فساتين عروس طبقات 2020

GMT 07:33 2023 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يُصبح هداف مصر التاريخي في تصفيات كأس العالم

GMT 14:18 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترد على وكالة "ناسا" بشأن الإعصار المتجه نحو البلاد

GMT 13:10 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

طاليب ينتقد معارضيه بعد انتصاره على الوداد

GMT 04:24 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

برنامج تجسس" يستهدف الهواتف ويسرق محتوياتها في المغرب"

GMT 19:09 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ليليان تورام يزور أكاديمية نادي الفتح الرياضي

GMT 22:36 2016 الثلاثاء ,15 آذار/ مارس

10 نصائح للعناية بالشعر المعالج بالكيراتين

GMT 03:53 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

روندا روزي تتعرّض لضربة قاضية متوقعة من هولي هولم

GMT 06:38 2014 الأربعاء ,20 آب / أغسطس

توقيف نائب وكيل الملك في ابتدائية الناظور

GMT 19:25 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

نور الشريف يكشف حقيقة اشتراكه في فيلم روسي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib