هارفارد
إيران تعلن تنفيذ ضربة صاروخية دقيقة استهدفت منزل عائلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بلدة قيسارية وقوع خمسة انفجارات متتالية لسيارات مفخخة في مواقع مختلفة داخل مدينة طهران وسط حالة من الغموض الملك عبد الله الثاني يؤكد أن بلاده تبذل أقصى الجهود الدبلوماسية على المستويين الإقليمي والدولي لضمان “التهدئة الشاملة” في المنطقة الأردن يطلق صافرات الإنذار وإسرائيل تصعد بغارات جوية على طهران وسط توتر غير مسبوق إيران تُسقط 44 طائرة مسيرة وصغيرة تابعة لجيش الاحتلال وتتوعد برد حاسم على إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي يقصف 11 هدفاً في إيران بينها منشآت نووية ومحطات كهرباء الملياردير إيلون ماسك يؤكد أن خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية "ستارلينك" مفعّلة للشعب الإيراني إنستغرام يتيح للمستخدمين إعادة ترتيب الصور ومقاطع الفيديو القصيرة على الملف الشخصي ميتا تقاضى شركةً تستخدم إعلانات فيسبوك للترويج لتطبيق يُنشئ صورًا عارية مزيفة ويكيبيديا تلغى خطة ملخصات المقالات بالذكاء الاصطناعي بعد سخرية المحررين من الفكرة
أخر الأخبار

هارفارد!

المغرب اليوم -

هارفارد

عبد المنعم سعيد
بقلم - عبد المنعم سعيد

فى عالم «تكسير» العولمة فإن الأحداث السيئة وأخبارها لا تتوقف؛ وما حدث من صدام بين الرئيس ترامب وجامعة «هارفارد» العريقة كان لافتا للنظر ما أحدثه من تأثير. التذكير بأن الجامعة تقع على رأس الجامعات العالمية كقاعدة للعلوم ومائدة هائلة للبحث العلمى فى اتجاهات كثيرة معلومة. المعركة بين الرئيس والجامعة تدور حول ريادتها الليبرالية؛ وقيادتها لطابور طويل من الطلاب والدارسين القادمين من النخب البارزة فى دول العالم المختلفة، والتى غالبا ما سوف يكون لهم قيادة العالم. ما جعل الموضوع أكثر حساسية هو أن من بين 6800 طالب فإن ما يزيد على ألف منهم أتوا من الصين؛ والأخطر من الزاوية «الترامبية» أن الشباب من هؤلاء واجهوا تجربة مواجهة حرب غزة الخامسة حيث «القتل الجماعي» والسعى نحو «التطهير العرقي» فما كان منهم إلا التظاهر من أجل حرية فلسطين. كانت هذه هى القشة التى قصمت ظهر البعير، وليست حالة البعير المزمنة والمتهافتة فى معالجة حالات من الظلم التاريخي. السير فى جنبات «هارفارد» تجاوب مع أصداء كبيرة للحالة الفلسطينية الإسرائيلية تردد فى جنبات 40 جامعة كبرى فى المكانة «العاجية» أضيفت إلى التناقضات مع ترامب وجماعته فى شئون شتى حول الليبرالية و«العولمة».

كنت محظوظا عندما دخلت إلى الجامعة فى نهاية التسعينيات من القرن الماضى للمشاركة فى ندوات وورش عمل لدعم «السلام» العربى الإسرائيلي؛ وما أن حل عام 2003 حتى دعيت لقضاء صيف وبداية خريف للتدريس عن الشرق الأوسط أمام عسكريين أمريكيين ومعهم مثلهم من المنطقة وغيرها؛ والمشاركة فى دراسة عن «مبادرة السلام العربية». لم تنقطع العلاقة بعدها حتى بالعيش فى ضاحية «كامبريدج» حيث توجد الجامعة وتلمح حالة التحرر الفكرى والروحى التى تجعل من «ميدان هارفارد» يصدح بالموسيقى عند نهاية الأسبوع. ترامب بدأ برفع الدعم الحكومي، ثم سحب المشروعات العلمية الحكومية، ثم الضغط للتخلص من الطلبة الأجانب؛ وهكذا دخلت المعركة إلى ساحة القضاء والرأى العام.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هارفارد هارفارد



GMT 15:55 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

حرب... حرب

GMT 15:53 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

إيران وإسرائيل... حرب مختلفة

GMT 15:51 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

النقد ونقد النقد للعقل العربي الإسلامي ولكن!

GMT 15:50 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

مقولة «التخادم» الإسرائيلي الإيراني

GMT 15:48 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

الشرق الأوسط الجديد: إنَّه الاقتصاد...

GMT 15:45 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

مخطوطة ديغول

GMT 15:44 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

لا يزال في الخندق

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 14:57 2025 الثلاثاء ,06 أيار / مايو

بورسيا دورتموند يؤجل تمديد عقود نجومه الأربعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib