«الجيوبوليتكس» و«الجيوإيكونوميكس»

«الجيوبوليتكس» و«الجيوإيكونوميكس»

المغرب اليوم -

«الجيوبوليتكس» و«الجيوإيكونوميكس»

عبد المنعم سعيد
بقلم - عبد المنعم سعيد

معذرة إذا كنت قد حولت كلمات «إنجليزية» إلى حروف عربية نظرا لأن اللغة الأخرى أكثر تعبيرا عن التفاعل ما بين الجغرافيا والسياسة ثم الاقتصاد. ويقال عادة إن الإنسان لا يختار والديه، وكذلك فإن الأمم لا تختار جيرانها. المناسبة أنه مع عام جديد فإن كل قضايانا تدور بين عالمين: السياسة وفيها الحديث الجارى حول التغيرات الجارية فى إقليمنا وتشكل حلقة من نار حول مصر، وفى جميع الاتجاهات «الإستراتيجية». والاقتصاد وفيها الحالة التى تعيشها مصر والتى تذكر بتعبير الأزمة التى تظهر فى عجز الموارد عن النفقات، والتصدير عن الاستيراد، وما نجم عنهما من تضخم وارتفاع فى الأسعار وانخفاض فى سعر الجنيه المصرى فى مواجهة الدولار الأمريكى. الحلقتان تشغلان الكثير من حواراتنا فى حلقات المناقشات الضيقة فى العائلة، والأكبر قليلا فى المنتديات، وفى الصحف والإعلام بالطبع؛ ولكن أكثرها إثارة هى تلك التى عقدها دولة رئيس مجلس الوزراء د. مصطفى مدبولى أولا مع الإعلاميين والمثقفين؛ وثانيا مع رجال الأعمال. الأولى سبق التعليق عليها فى هذا المقام وإذا كان لها من ملخص فهو كلمة «المراجعة» لما سبق فى السنوات العشر الماضية والاستفادة الأمثل مما فيه من إنجازات ومعالجة ما جاء فيها من تعثر.

الحلقة النقاشية الثانية هى ما تهمنا لأنها جرت ما بين الحكومة والقطاع الخاص فى أعلى درجاته من الرأسمالية والقدرة المالية والانفتاح على العالم. النقاش تكرر فى فترات سابقة، وفى بعضها كان فخامة رئيس الجمهورية حاضرا، وفى كل النقاشات كان هناك اتفاق على أمور أولها أن مصر دولة بها إمكانات هائلة حال استخدامها الكفء عن طريق القطاع الخاص؛ وثانيهما أن القطاع الخاص وإن كان لديه نصيب الأسد من العمالة المصرية فإن نصيبه من الناتج المحلى الإجمالى متواضع مقارنة بما هو الحال فى دول تماثلنا أو قريبة منا؛ وثالثها أن الخلاص من الأزمة «الجيواقتصادية» الحالية، وربما «الجيوسياسية» أيضا يتوقف على القطاع الخاص.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«الجيوبوليتكس» و«الجيوإيكونوميكس» «الجيوبوليتكس» و«الجيوإيكونوميكس»



GMT 19:06 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

ما بدأ في غزة… انتهى في داخل إيران

GMT 19:04 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

الدمار والتدمير

GMT 18:59 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

تحليل الحروب على طريقة الأهلى والزمالك!

GMT 18:52 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

الأهمّ هو بقاء النظام وليس بقاء النووي

GMT 18:50 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

الصفقة الكبرى أو الحرب الكبرى

GMT 18:49 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

إيران وأحصنة طروادة

GMT 18:48 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

دول الخليج ورسائل الوسطية

GMT 18:47 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

طبقية في زمن الحرب!

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:28 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

لمحة عن أبرز صيحات ديكور المنزل لصيف 2025
المغرب اليوم - لمحة عن أبرز صيحات ديكور المنزل لصيف 2025

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 21:53 2025 الخميس ,03 إبريل / نيسان

أداة سحرية لنسخ أي نص من شاشة جهاز ماك بسهولة

GMT 21:07 2025 الأربعاء ,09 إبريل / نيسان

"إنستغرام" تختبر خاصية "الريلز" المقفلة

GMT 18:58 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

القنوات المجانية الناقلة لمباراة المغرب والكوت ديفوار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib