الأفكار السيئة والمعطلة

الأفكار السيئة والمعطلة

المغرب اليوم -

الأفكار السيئة والمعطلة

عبد المنعم سعيد
بقلم - عبد المنعم سعيد

 

 فى عدد «المصرى اليوم» الغراء يوم الأربعاء 23 أكتوبر المنصرم نشرت أ.سها السمان عرضا لكتاب أ.د محمود محيى الدين «إدارة أزمة الاقتصاد السياسى والإصلاح فى مصر». عنوان العرض مستقى من جوهر الكتاب وهو أن مصر خلال مسيرتها المعاصرة تبنت كل الأفكار السيئة والمعطلة للتنمية يظهر فيها قدر غير قليل من التشاؤم على الأقل عندما ينعكس الحال على الاقتصاد المصرى بما جاء من دعوة رئاسية للاتجاه نحو صندوق النقد الدولى لإعادة النظر فى برنامج الصندوق للإصلاح الاقتصادى فى مصر. للأسف لم أقرأ الكتاب بعد، ولكن لدى من المعرفة ما يكفى بالاقتصادى المصرى المتميز فى المحافل الدولية خلال أكثر من عقد، وقبلها فى المحفل المصرى حيث تولى العديد من المناصب من بينها الوزارة فى الحكومة المصرية؛ هو صاحب خبرة عميقة بناء على تجاربنا وتجارب دول أخرى. كل ذلك يدفع إلى الثقة بما يأتى به من تقدير، ولذا فإننى لن أقوم بعرض ما عُرض، وإنما أدعو إلى تقييم الموقف الاقتصادى من قبل «المجلس الاقتصادى للتنمية» الذى جرى تشكيله مؤخرا من قامات اقتصادية مصرية عريقة للقيام بهذه المهمة.

لست اقتصاديا إلا بما درسته فى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية حيث كان تخصصى فى السياسة والقليل من الاقتصاد، ولكن تجربتى عرضتنى إلى موقفين: أولهما فى الماضى عندما جرت التنمية فى مصر، بينما كانت البنية الأساسية للدولة ضعيفة أو متهافتة، وثانيهما فى الحاضر عندما تحسنت كثيرا البنية الأساسية، بينما لم يحدث الكثير فى «تشغيل التغيير» الذى جرى. وضح من جميع النقاشات التى حدثت فى مصر بما فيها الحوار القومى أن هناك معضلتين: أولاهما أن تشجيع القطاع الخاص رغم الإصرار عليه لا يحدث حتى الآن بالشكل الكافى، وثانيهما أن ما بات حتميا وممكنا فى بلاد أخرى وهو التحول إلى اقتصاد سوق صريحة أمامه الكثير من المقاومة لدينا.

يتبع.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأفكار السيئة والمعطلة الأفكار السيئة والمعطلة



GMT 19:06 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

ما بدأ في غزة… انتهى في داخل إيران

GMT 19:04 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

الدمار والتدمير

GMT 18:59 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

تحليل الحروب على طريقة الأهلى والزمالك!

GMT 18:52 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

الأهمّ هو بقاء النظام وليس بقاء النووي

GMT 18:50 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

الصفقة الكبرى أو الحرب الكبرى

GMT 18:49 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

إيران وأحصنة طروادة

GMT 18:48 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

دول الخليج ورسائل الوسطية

GMT 18:47 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

طبقية في زمن الحرب!

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:28 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

لمحة عن أبرز صيحات ديكور المنزل لصيف 2025
المغرب اليوم - لمحة عن أبرز صيحات ديكور المنزل لصيف 2025

GMT 14:30 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

بورصة مسقط تسجل تراجعًا في قيمة التداول بنسبة 30.7%

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة

GMT 21:14 2025 الأربعاء ,09 إبريل / نيسان

"غوغل" تطلق وحش الذكاء الاصطناعي السريع Gemini 2.5 Flash
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib