الكشف عن مدينة الربذة
إيران تعلن تنفيذ ضربة صاروخية دقيقة استهدفت منزل عائلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بلدة قيسارية وقوع خمسة انفجارات متتالية لسيارات مفخخة في مواقع مختلفة داخل مدينة طهران وسط حالة من الغموض الملك عبد الله الثاني يؤكد أن بلاده تبذل أقصى الجهود الدبلوماسية على المستويين الإقليمي والدولي لضمان “التهدئة الشاملة” في المنطقة الأردن يطلق صافرات الإنذار وإسرائيل تصعد بغارات جوية على طهران وسط توتر غير مسبوق إيران تُسقط 44 طائرة مسيرة وصغيرة تابعة لجيش الاحتلال وتتوعد برد حاسم على إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي يقصف 11 هدفاً في إيران بينها منشآت نووية ومحطات كهرباء الملياردير إيلون ماسك يؤكد أن خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية "ستارلينك" مفعّلة للشعب الإيراني إنستغرام يتيح للمستخدمين إعادة ترتيب الصور ومقاطع الفيديو القصيرة على الملف الشخصي ميتا تقاضى شركةً تستخدم إعلانات فيسبوك للترويج لتطبيق يُنشئ صورًا عارية مزيفة ويكيبيديا تلغى خطة ملخصات المقالات بالذكاء الاصطناعي بعد سخرية المحررين من الفكرة
أخر الأخبار

الكشف عن مدينة الربذة

المغرب اليوم -

الكشف عن مدينة الربذة

زاهي حواس
بقلم - زاهي حواس

كما ذكرنا من قبل استطاع الدكتور سعد الراشد أن يوضح لنا أهمية مدينة الربذة التي تعود إلى فترة العصر الإسلامي المبكر، وذلك من خلال حفائر منظمة كشفت لنا عن آثار ومعلومات لم نكن نتصور وجودها عن مدينة الربذة، ومنشآتها المدنية والدينية المعمارية. ويصف الدكتور الراشد الربذة بأنها كانت من الحواضر الإسلامية الكبيرة في قلب الجزيرة العربية. وقد شكَّلت مركزاً اقتصادياً وثقافياً مهماً ومحطة رئيسية على طريق الحج. وما يجعل الموقع الأثري مهماً أن الربذة بعد خرابها في عام 319هـ ارتحل عنها سكانها ولم تعد منازلها ولا قصورها ومرافقها مستخدَمة بعد هذه الفترة التاريخية التي اتصفت بقلة الأمن، ولذلك كانت بداية لمرحلة هجرات القبائل العربية إلى خارج الجزيرة. وإذا كانت الربذة قد انتهت كمدينة إسلامية، فإن آثارها أمدّتنا بمعلومات وفيرة عن الحضارة الإسلامية المبكرة في قلب الجزيرة العربية، كما أن التراث المعماري للربذة يوضح لنا صورة جلية ليستدلّ من خلالها على طبيعة الحضارة الإسلامية بمضمونها الشامل في العصر الإسلامي المبكر في الجزيرة عامة، والحجاز ووسط الجزيرة العربية على وجه الخصوص.

ويمكن ربط -كما يشير الدكتور الراشد- مجموع الآثار التي كشفت عنها الحفائر ببدايات الحقبة الإسلامية بين القرن السابع والقرن العاشر وبعد تنمية بعض الأنماط المعروفة يصعب تحديد تاريخ دقيق ما لم تُجرَ دراسة واضحة على الطبقات الجيولوجية، كما أشار الدكتور الراشد.

وتشهد المواد المكتشَفة بالربذة على استيراد بعض المنتجات العراقية التي حملها التجار والحجاج إلى شبه الجزيرة، وبالطبع استفادت الربذة من موقعها الممتاز في منتصف طريق الحج للقادمين من بلاد العراق. ومن المكتشفات التي أخرجتها الحفائر أدوات فاخرة منها ما يشير إلى أنماط الحياة اليومية وأنواع النشاطات البشرية بالربذة، وكذلك كشفت الحفائر عن وثائق ذات صلة بالأنشطة التجارية والحياة الاقتصادية بالربذة.

وعلى غرار عدد كبير من المواقع في الشرق الأدنى والشرق الأوسط، اكتُشف عدد من السرج والمجاهر المصنوعة من الحجر المالس التي غالباً ما تُجلب إلى اليمن، وكانت تُصنع على ما يبدو في مناطق أخرى بالجزيرة العربية. وقد عُثر على عدد كبير من النقوش وبخطوط مختلفة أشهرها الخط الكوفي. ولا يزال هناك الكثير من المعلومات عن الربذة التي تعد نموذجاً يُحتذى به في إجراء الحفائر العلمية في مواقع المدن التاريخية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن مدينة الربذة الكشف عن مدينة الربذة



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 11:13 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

الفنان محمود حميدة يستعد لخوض تجربة فنية جديدة
المغرب اليوم - الفنان محمود حميدة يستعد لخوض تجربة فنية جديدة

GMT 14:57 2025 الثلاثاء ,06 أيار / مايو

بورسيا دورتموند يؤجل تمديد عقود نجومه الأربعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib