العمدة يكتب عن الولد الشقى
الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير ثلث مجمل منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية غارات إسرائيلية تستهدف منتظري المساعدات شمال مخيم النصيرات وسط غزة البحرية الإسرائيلية تعترض 8 مسيرات لأول مرة باستخدام تقنية البرق الواقي إيران تعلن تنفيذ ضربة صاروخية دقيقة استهدفت منزل عائلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بلدة قيسارية وقوع خمسة انفجارات متتالية لسيارات مفخخة في مواقع مختلفة داخل مدينة طهران وسط حالة من الغموض الملك عبد الله الثاني يؤكد أن بلاده تبذل أقصى الجهود الدبلوماسية على المستويين الإقليمي والدولي لضمان “التهدئة الشاملة” في المنطقة الأردن يطلق صافرات الإنذار وإسرائيل تصعد بغارات جوية على طهران وسط توتر غير مسبوق إيران تُسقط 44 طائرة مسيرة وصغيرة تابعة لجيش الاحتلال وتتوعد برد حاسم على إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي يقصف 11 هدفاً في إيران بينها منشآت نووية ومحطات كهرباء الملياردير إيلون ماسك يؤكد أن خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية "ستارلينك" مفعّلة للشعب الإيراني
أخر الأخبار

العمدة يكتب عن الولد الشقى

المغرب اليوم -

العمدة يكتب عن الولد الشقى

خالد منتصر
بقلم : خالد منتصر

مرت الأعوام سريعاً وكأنها دقائق، ١٢ عاماً مرت على رحيل أمير الكتابة الساخرة عمنا محمود السعدنى، لم يسعدنى الحظ بلقائه وجهاً لوجه، ولكن حماى العزيز أبوبكر عزت كان واحداً من مريديه ومن شلته، بالإضافة إلى أن صلاح، الشقيق الأصغر، كان صديق عمره ورفيقه الروحى، وهذا ظهر جلياً للمشاهدين فى المشاهد المشتركة بينهما فى مسلسل أرابيسك، من حكايات أبوبكر عزت وصلاح عن الولد الشقى تمنيت لو جلست فى حضرته دقائق، مجرد لحظات، أعرف أننى سأجلس فى حالة خرس ودهشة، ففى حضرة الولد الشقى هناك حظر قول وكلام، الكبير بس هو اللى يتكلم، لهذا فرحت عندما وجدت هذا المقال فى الأرشيف، مقال كتبه العمدة صلاح السعدنى عن شقيقه الأكبر محمود فى مجلة الهلال الشهرية عام 2007 وهو عدد خاص عنه، كتب الفنان صلاح السعدنى:

أتردد.. أتلعثم.. أكتب عن السعدنى! أى سعدنى أكتب عنه؟ إنه ليس شخصاً واحداً.. السعدنى جماعة ضخمة أو هو قبيلة كاملة.. حارة بكل ما فيها ومن فيها.

وأتوقف عند واحدة من أخريات مقالاته قبل أن يتحول منذ ما يقرب من عامين إلى موجود حياتى دون مشاركة حقيقية فيما يحدث.. كأنه يأبى أن يشارك فى هذه المرحلة فيما يحدث، لخص السعدنى فى مقالته، وكأنها عصارة فكر وفلسفة، حياة كاملة.. أقول وكأنها. تمنى فيها لملح الأرض فى هذا البلد من ملايين البسطاء والغلابة الذين يمثلون مصر الحقيقية، تمنى لهم عيشة المساجين وحقوقهم فى مكان آمن يقيمون فيه حتى لو على البرش، وثلاث وجبات غذائية يومية حتى لو كان الفول بسوسه، ورعاية صحية وملابس فى الصيف وملابس فى الشتاء وإمكانية توفير وسائل تعليم لمن يريد. وأتوقف هنا عند مقدمة مسلسل الولد الشقى الذى كتبه محمود السعدنى عن حياته، وهو أول مسلسل إذاعى أشارك فيه من إخراج أنور عبدالعزيز لإذاعة صوت العرب، كتب المقدمة الشاعر الفنان متعدد المواهب صلاح جاهين يقول فيها: «كان فيه واد إيه.. كان فيه واد شقى وزمان قالوا إيه عمر الشقى بقى يا طيور زأزأى هيصى هأهأى ع الشمس ازعقى ويا شمس الحقى هللى وشأشأى.. ع الحارة اسبقى ويا حارة انطقى كركبى دأدأى.. برطمى تجرمى هلضمى بوأى وارجعى فوقى واحكى وروّقى.. فى حكاية الواد.. الواد انهوه الواد الشقى».

ما أنبغك يا جاهين.. هذا هو السعدنى، هذا هو صوت الحارة المصرية التى عبّرت عن روحها الحقيقية، لقد حاولت واجتهدت، ويقول نبينا الكريم ما معناه «يجتهد المرء فإن أصاب فله أجران وإن أخطأ فله أجر واحد».. لقد اجتهدت فى المحاولة.. يا رسول الله.. ولكن ما أجتهد فيه وهو الكتابة عن مندوب الحارة المصرية السامى والناطق باسم مجموعها من الغلابة والمساكين شديد الصعوبة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العمدة يكتب عن الولد الشقى العمدة يكتب عن الولد الشقى



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 14:57 2025 الثلاثاء ,06 أيار / مايو

بورسيا دورتموند يؤجل تمديد عقود نجومه الأربعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib