ليلى رستم نجمتنا المفضلة
إيران تعلن تنفيذ ضربة صاروخية دقيقة استهدفت منزل عائلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بلدة قيسارية وقوع خمسة انفجارات متتالية لسيارات مفخخة في مواقع مختلفة داخل مدينة طهران وسط حالة من الغموض الملك عبد الله الثاني يؤكد أن بلاده تبذل أقصى الجهود الدبلوماسية على المستويين الإقليمي والدولي لضمان “التهدئة الشاملة” في المنطقة الأردن يطلق صافرات الإنذار وإسرائيل تصعد بغارات جوية على طهران وسط توتر غير مسبوق إيران تُسقط 44 طائرة مسيرة وصغيرة تابعة لجيش الاحتلال وتتوعد برد حاسم على إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي يقصف 11 هدفاً في إيران بينها منشآت نووية ومحطات كهرباء الملياردير إيلون ماسك يؤكد أن خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية "ستارلينك" مفعّلة للشعب الإيراني إنستغرام يتيح للمستخدمين إعادة ترتيب الصور ومقاطع الفيديو القصيرة على الملف الشخصي ميتا تقاضى شركةً تستخدم إعلانات فيسبوك للترويج لتطبيق يُنشئ صورًا عارية مزيفة ويكيبيديا تلغى خطة ملخصات المقالات بالذكاء الاصطناعي بعد سخرية المحررين من الفكرة
أخر الأخبار

ليلى رستم نجمتنا المفضلة

المغرب اليوم -

ليلى رستم نجمتنا المفضلة

خالد منتصر
بقلم - خالد منتصر

رحلت ليلى رستم ورحل معها زمن إعلامى مصرى ترك بصمته على جيل الستينات، الذى كان التليفزيون بالنسبة إليه نافذة المعرفة وباب رؤية العالم والمنهل الثقافى الجديد إلى جانب الكتاب. ظهرت ليلى رستم مع الجيل الذى بنى ماسبيرو على كتفيه، الجيل الذى حفر مقولة «وُلد ماسبيرو عملاقاً»، وهو بالفعل وُلد عملاقاً، معها الجيل الذهبى، منهم صلاح زكى وتماضر توفيق وأمانى ناشد وكوثر هيكل وهمت مصطفى وسميرة الكيلانى... إلخ. جيل كان يصعد على السقالات أثناء بناء مبنى ماسبيرو وكأنهم فى مهمة اقتحام عسكرية، كانوا بالفعل يقتحمون ويفتحون أبواب الحداثة من خلال هذا السحر المسمى التليفزيون.

ظهرت ليلى رستم وسط هذا الزخم، لكن كان لها طعم خاص ومميز ببرنامجها «نجمك المفضل»، براند خاص بليلى رستم فقط، لدرجة أن الضيوف كانوا يخشونها من فرط حضورها الطاغى وكاريزمتها وثقافتها الموسوعية، فهى خريجة الجامعة الأمريكية التى تتقن الإنجليزية والفرنسية، وفى نفس الوقت لغتها العربية رصينة ورشيقة، بالإضافة لتلك الثقافة هناك جمال ملامحها المصرية المنحوتة بنمنمة فرعونية نفرتيتية خالصة. الكل ما زال يتذكر تسريحة شعرها الأنيقة، وملابسها التى تجمع ما بين البساطة والشياكة.

استضافت ليلى رستم عمالقة الفكر والفن فى مصر، لا يمكن أن ننسى لقاءها النادر الخالد الذى ما زال يعاد كل فترة على «ماسبيرو زمان»، لقاء عميد الأدب العربى طه حسين الذى يرتعش من الجلوس أمامه أى مذيع. لم يكن طه حسين هو وحده الحاضر، فقد كان هناك نجوم الفكر المصرى الذين يمثل ويجسد كل منهم مؤسسة ثقافية منفردة تمشى على قدمين، تخيل أن تدير ليلى رستم حواراً ما بين طه حسين وضيوفه الذين كان من بينهم نجيب محفوظ وعبدالرحمن بدوى ويوسف السباعى وأنيس منصور ومحمود أمين العالم وثروت أباظة وعبدالرحمن الشرقاوى!!! أعتبر هذا اللقاء بحق أهم لقاء فى تاريخ التليفزيون كله.

أتذكر أيضاً لقاءها مع الفنان أحمد رمزى والذى نكشت فيه أعماق شقاوة النجم الوسيم فى مشاكسة ما زالت محفورة فى ذهنى حتى الآن، وهناك لقاءات عبدالحليم حافظ ونجيب محفوظ ومحمد عبدالوهاب، وكل لقاء يحتاج صفحات وصفحات كلها دروس فى فن الأداء التليفزيونى.

هاجرت ليلى رستم إلى لبنان فى السبعينات، وهناك حافظت على نفس التألق والحضور. رحلت ليلى رستم وهى على مشارف التسعين، وكانت قد داهمتها مشاكل فى الذاكرة منذ سنوات، لكننا لن ننساها كقامة وقيمة إعلامية لها بصمة خالدة فى العقل والوجدان.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليلى رستم نجمتنا المفضلة ليلى رستم نجمتنا المفضلة



GMT 15:55 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

حرب... حرب

GMT 15:53 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

إيران وإسرائيل... حرب مختلفة

GMT 15:51 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

النقد ونقد النقد للعقل العربي الإسلامي ولكن!

GMT 15:50 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

مقولة «التخادم» الإسرائيلي الإيراني

GMT 15:48 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

الشرق الأوسط الجديد: إنَّه الاقتصاد...

GMT 15:45 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

مخطوطة ديغول

GMT 15:44 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

لا يزال في الخندق

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 14:57 2025 الثلاثاء ,06 أيار / مايو

بورسيا دورتموند يؤجل تمديد عقود نجومه الأربعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib