فضائح البيت الأبيض
إيران تعلن تنفيذ ضربة صاروخية دقيقة استهدفت منزل عائلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بلدة قيسارية وقوع خمسة انفجارات متتالية لسيارات مفخخة في مواقع مختلفة داخل مدينة طهران وسط حالة من الغموض الملك عبد الله الثاني يؤكد أن بلاده تبذل أقصى الجهود الدبلوماسية على المستويين الإقليمي والدولي لضمان “التهدئة الشاملة” في المنطقة الأردن يطلق صافرات الإنذار وإسرائيل تصعد بغارات جوية على طهران وسط توتر غير مسبوق إيران تُسقط 44 طائرة مسيرة وصغيرة تابعة لجيش الاحتلال وتتوعد برد حاسم على إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي يقصف 11 هدفاً في إيران بينها منشآت نووية ومحطات كهرباء الملياردير إيلون ماسك يؤكد أن خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية "ستارلينك" مفعّلة للشعب الإيراني إنستغرام يتيح للمستخدمين إعادة ترتيب الصور ومقاطع الفيديو القصيرة على الملف الشخصي ميتا تقاضى شركةً تستخدم إعلانات فيسبوك للترويج لتطبيق يُنشئ صورًا عارية مزيفة ويكيبيديا تلغى خطة ملخصات المقالات بالذكاء الاصطناعي بعد سخرية المحررين من الفكرة
أخر الأخبار

فضائح البيت الأبيض!

المغرب اليوم -

فضائح البيت الأبيض

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

إذا اختلف اللصان ظهرت الفضائح.. هذا المثل ينطبق على ما حدث من خلافات ومعارك بين ترامب وإيلون ماسك.. إنها قصة نهاية «التحالف القصير» الذى لم يدم طويلًا.. قانون الضرائب أشعل شرارة الخلاف الأول.. مالك تسلا اتهم ترامب بـ«إفلاس البلاد» وطالب بعزله.. والكارثة أنه يؤكد تورطه فى فضائح «إبستين».. والرئيس الأمريكى يرد: «أهلًا بالانقلابات»، ويقول: «ليس لديه دليل!».

فجأة انهار التحالف بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وإيلون ماسك وانتهى شهر العسل، وسط منشورات غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعى، جذبت أنظار العالم مع انتهاء شبه أكيد لأشهر علاقة صداقة فى العالم.. كان إيلون ماسك قد تصدر مشهد حملة ترامب الانتخابية، بعد محاول اغتيال الأخير الأولى فى بنسلفانيا، وخرج ماسك معلنًا دعمه غير المشروط للمرشح الجمهورى آنذاك، قائلًا إن محاولة الاغتيال إشارة إلى أن ترامب «يفعل شيئًا ما صحيحًا».

خلال الأشهر الممتدة من يوليو الماضى- منذ محاولة اغتيال ترامب الأولى- برز إيلون ماسك كصديق دائم، كان يطلق على نفسه لقب «الصديق الأول» للرئيس الأمريكى الذى طالما مدح ماسك وودعه بمؤتمر من مكتبه فى البيت الأبيض، ورغم ذلك ظلت علامات الاستفهام على الساحة حول مدة استمرار صداقة بين رجلين اعتادا العزف المنفرد!

بدأ الخلاف منذ إعلان ترامب قانونًا شاملًا للضرائب والإنفاق الجديد الذى أطلق عليه القانون الكبير الجميل، ووصفه ماسك بأنه «عمل مقزز» سيزيد من العجز الفيدرالى، قائلاً: «أنا آىسف، لكننى لم أعد أحتمل هذا الأمر»، وقال إنه عمل مقزز، وعار على من صوتوا لصالحه.. وظهر فى مقابلة تليفزيونية كرر انتقاده للقانون، وقال إنه لا يريد تحمل جميع تصرفات إدارة ترامب، ودعا الأمريكيين إلى التحرك والتواصل مع ممثليهم فى مجلسى النواب والشيوخ فى الكونجرس لإسقاط «المشروع الكبير الجميل»، وكتب إيلون ماسك: «تحدثوا مع نوابكم.. تحدثوا مع سيناتور كل منطقة.. إفلاس أمريكا أمر غير مقبول.. اقتلوا مشروع القانون»!.

المهم أن ماسك طالب بعزل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب من منصبه، وطالب يإنشاء حزب ثالث ينافس فى الانتخابات، وقال إن اسم ترامب موجود فى ملفات إبسين دون أن يقدم أى دليل على الاتجار الجنسى، ولكنه قال إن اسم ترامب هو السبب الحقيقى لعدم نشر الملفات حتى الآن!

وأخيرًا قال ماسك إن هذا هو الوقت المناسب لتفجير القنبلة الكبرى، ولا يمكن السكوت على ذلك.. وحذر ماسك من أن تتسبب فى ركود اقتصادى فى النصف الثانى من العام، وقال إن الوقت قد حان «لإنشاء حزب سياسى جديد فى أمريكا يمثل فعليًا شريحة الـ80٪ من الطبقة المتوسطة»!

باختصار.. كل علاقة قامت على مصلحة نهايتها سريعة ومؤلمة وتحمل طبيعة الفضيحة، فعلاقة ماسك وترامب لم تكن علاقة طبيعية نشأت مع الأيام، ولكنها كانت علاقة فاسدة قامت على تجارة ومنفعة انتهت بالانقلاب السريع بين الطرفين والدعوة لعزل ترامب، وتأسيس حزب جديد ينافس بجد على الرئاسة، وقد يتسبب فى تفكك الولايات المتحدة!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فضائح البيت الأبيض فضائح البيت الأبيض



GMT 15:55 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

حرب... حرب

GMT 15:53 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

إيران وإسرائيل... حرب مختلفة

GMT 15:51 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

النقد ونقد النقد للعقل العربي الإسلامي ولكن!

GMT 15:50 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

مقولة «التخادم» الإسرائيلي الإيراني

GMT 15:48 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

الشرق الأوسط الجديد: إنَّه الاقتصاد...

GMT 15:45 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

مخطوطة ديغول

GMT 15:44 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

لا يزال في الخندق

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 11:13 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

الفنان محمود حميدة يستعد لخوض تجربة فنية جديدة
المغرب اليوم - الفنان محمود حميدة يستعد لخوض تجربة فنية جديدة

GMT 14:57 2025 الثلاثاء ,06 أيار / مايو

بورسيا دورتموند يؤجل تمديد عقود نجومه الأربعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib