فكر الإصلاح عند الرئيس

فكر الإصلاح عند الرئيس

المغرب اليوم -

فكر الإصلاح عند الرئيس

بقلم - عماد الدين أديب

أعتقد أن لقاء الرئيس، أمس الأول، فى منتدى الشباب الخامس كان مهماً وكاشفاً لشخص وفكر عبدالفتاح السيسى لسنواته الأربع المقبلة بإذن الله.

هناك أفكار محددة وصريحة ومتقدمة للغاية فيما يختص بالإصلاح السياسى الذى ثبت أنه يجب أن يتلازم مع منظومة الإصلاح الاقتصادى.

فى هذا اللقاء بلور الرئيس عبدالفتاح السيسى رؤاه السياسية أكثر من أى مرة أخرى تحدّث فيها.

واستوقفنى خلال جلسات الحوار الملاحظات التالية:

1- إعطاء الرئيس هذه المرة أهمية قصوى للانفتاح الفكرى على الجميع، وإعلاء أهمية الإصلاح السياسى، بدءاً من برنامج إعداد القيادات إلى تنشيط الحياة الحزبية من خلال التكامل أو الدمج أو الائتلافات.

2- تكراره أنه، كرئيس «مؤتمن» شعبياً ودستورياً من قبَل الجماهير، يتعامل بمسئولية تجاه الأولوية القصوى، وهى الحفاظ على مشروع الدولة، والعمل بكل ما أوتى لتثبيت دعائمها.

3- قوله: إن المعارضة جزء أساسى وجوهرى من أى حكم رشيد، وإن الخلاف والاختلاف على مصالح الدولة والمواطنين أمر مطلوب، ولكن لا يجوز أبداً أن يكون الخلاف على «الدولة» نفسها.

4- أن سعيه الدائم وشغله الشاغل هو كيفية تكوين كوادر بشرية قادرة على التعامل مع تحديات الداخل والمنطقة والعالم.

5- كرر الرئيس أنه يسعى كى يسلم البلاد بعد انتهاء فترته وهى مهيأة وجاهزة لإدارة شئونها بكفاءة، وكرر كذلك «أننا جميعاً» إلى زوال، ولكن الذى سيبقى هو الوطن.

6- أوضح الرئيس أنه كان يتفهّم الموقف الاحتجاجى للشباب فى يناير 2011، لكن الاحتجاج وحده دون مشروع سياسى واقعى بعيد عن التنظير هو الذى يحول الاحتجاج إلى فوضى.

إن ما سمعناه وشاهدناه من حوار شفاف وشجاع بين الرئيس والشباب يعطى فسحة أمل كبيرة فى أن تكون الولاية الثانية للرئيس السيسى هى مرحلة حوار إيجابى مسئول من أجل استكمال إصلاحات جوهرية لا بديل عنها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فكر الإصلاح عند الرئيس فكر الإصلاح عند الرئيس



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 02:03 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

أجمل موديلات فساتين عروس طبقات 2020

GMT 07:33 2023 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يُصبح هداف مصر التاريخي في تصفيات كأس العالم

GMT 14:18 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترد على وكالة "ناسا" بشأن الإعصار المتجه نحو البلاد

GMT 13:10 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

طاليب ينتقد معارضيه بعد انتصاره على الوداد

GMT 04:24 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

برنامج تجسس" يستهدف الهواتف ويسرق محتوياتها في المغرب"

GMT 19:09 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ليليان تورام يزور أكاديمية نادي الفتح الرياضي

GMT 22:36 2016 الثلاثاء ,15 آذار/ مارس

10 نصائح للعناية بالشعر المعالج بالكيراتين

GMT 03:53 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

روندا روزي تتعرّض لضربة قاضية متوقعة من هولي هولم

GMT 06:38 2014 الأربعاء ,20 آب / أغسطس

توقيف نائب وكيل الملك في ابتدائية الناظور

GMT 19:25 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

نور الشريف يكشف حقيقة اشتراكه في فيلم روسي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib