هل تسعى تركيا للحرب أم للابتزاز
جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية انفجار مركبة الفضاء "ستارشيب" خلال الاستعدادات للرحلة التجريبية العاشرة وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة .
أخر الأخبار

هل تسعى تركيا للحرب أم للابتزاز؟

المغرب اليوم -

هل تسعى تركيا للحرب أم للابتزاز

بقلم - عماد الدين أديب

كما قلت مراراً وتكراراً، وها أنا أعيد ما أقول منذ فترة مرة أخرى، إن عام 2018 هو عام التحديات وتعظيم الضغوط والمؤامرات على مصر لإيقاف جهودها فى التنمية والاستقرار والأمن.

من هنا يمكن أن نفهم أى شىء يحدث على الحدود الليبية أو حدود غزة أو ما يأتى من البحر الأحمر من تهريب للسلاح والقتلة.

من هنا أيضاً يمكن أن نفهم تصريحات السيناتور جون ماكين ولجان الكونجرس ونستوعب هجوم صفحات الرأى فى «الواشنطن بوست والنيويورك تايمز والجارديان» على الحكم فى مصر.

من هنا أيضاً يمكن أن نفهم جدوى المشروعات الحالية، بدءاً من العاصمة الجديدة إلى مشروع التأمين الصحى إلى الدجاج البرازيلى المنخفض السعر ومشروعات مزارع السمك والجمبرى.

وليس مصادفة أن يأتى وسط ذلك كله الإعلان التركى على لسان وزير خارجية أنقرة بادعاءات حول عدم قانونية الاتفاقات بين قبرص (الرومية على حد تسميتهم) ومصر واليونان فى ترسيم الحدود البحرية.

إن التصريحات التركية تعيد إلينا ذلك الصلف السياسى وتلك الغطرسة التاريخية للخلفاء العثمانيين، وكأن الخليفة الذى يتحكم فى الأرض ومن عليها قد عاد إلى الحياة مرة أخرى.

يتصرف رجب طيب أردوغان بغطرسة تلك القوة، متناسياً أن العالم كله قد اختلف، وأن قواعد التوازنات الدولية قد تغيرت، وأن مقاييس القوى قد تعدلت، وأن مصر اليوم هى عاشر قوة عسكرية فى العالم والقوة البحرية الأولى فى المتوسط وأفريقيا.

يتصرف «أردوغان» مدفوعاً بمشروعه لإسقاط الحكم فى مصر، وبتحالفاته مع قطر فى زمن يخوض فيه معارك مختلفة ضد المعارضة فى الداخل والأكراد فى سوريا والعراق، وفى ظل خلافات متزايدة مع أوروبا وحلف الأطلنطى، وملفات متوترة مع واشنطن وموسكو وطهران وبرلين، وشكوك فى حقيقة ولاءاته من الرياض وأبوظبى وعمان؟!

هل يمكن لنظام ما، كائناً ما كان، أن يستمر بقوة واستقرار فى ظل كل هذه الاشتباكات السياسية والمصادمات الدموية والحروب العسكرية الصغيرة فى كل مكان وعلى عدة جبهات؟

سؤال يستحق التفكير العميق.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل تسعى تركيا للحرب أم للابتزاز هل تسعى تركيا للحرب أم للابتزاز



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:12 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"سانغ يونغ" تعّدل سيارات "Korando" الشهيرة

GMT 20:09 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفِ أفضل الأماكن لقضاء "شهر العسل" في إندونيسيا

GMT 00:32 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بسيسو يُثمن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية

GMT 04:32 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"Stratos" أول مطعم دوار في أبو ظبي لعشاق الرفاهية

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

"HP" تطرح رسميًا "لاب توب "Elitebook 800 بمواصفات حديثة

GMT 02:28 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أسرع طريقة لتنظيف الشعر في فصل الصيف

GMT 10:50 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

إصدار نسخة أقوى من سيارة "Land Rover Defender"

GMT 02:59 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

سينما الفن السابع تعرض فيلم "حمى" في الرباط

GMT 17:50 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل مطاعم الأكل البيتي للعزومات

GMT 11:56 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

الاحتفال بالذكري 72 لتقديم وثيقة الاستقلال في العيون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib