حرب الضرورة
وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة . استهداف مباشر لمقر الحكومة الاسرائيلية في تل ابيب وسقوط قتلى ، ومسيّرات إيرانية تعبر سماء لبنان باتجاه الداخل و محاولات فاشلة لإسقاطها. تم الإبلاغ عن سقوط العديد من الصواريخ الباليستية في جنوب إسرائيل، ومن المرجح أن تكون حول بئر السبع أو إيلات. شركة مصر للطيران تطلب 6 ست طائرات إضافية من طراز "إيرباص إيه 350-900" إلغاء 20 رحلة جوية من إلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان هبوط أول رحلة طيران تعيد إسرائيليين إلى بلادهم في مطار بن غوريون شركة ميتا تعبر عن قلقها من مطالبة إيران مواطنيها بالتوقف عن استخدام واتساب دونالد ترمب يلمّح إلى تمديد المهلة أمام مالك تيك توك لبيع التطبيق الصيني عائلة الرئيس الأميركي تعلن عن إطلاق "ترمب موبايل" بسعر 499 دولاراً ولا يمكن تصنيعه إلا خارج أميركا مبعوث إيران في الأمم المتحدة يتهم إسرائيل بالهجوم دون مبرر واستهداف المدنيين دون إنذار
أخر الأخبار

حرب الضرورة

المغرب اليوم -

حرب الضرورة

عماد الدين أديب

عندى توقع منطقى أدعو الله سبحانه وتعالى أن أكون مخطئاً فيه، وهو أن تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابى المعروف باسم داعش سوف يزيد من وتيرة أعماله الإجرامية.

لماذا أقول ذلك؟

فى البدء لا أدعى أن لدىّ أى معلومات تؤكد هذا الأمر، لكننى أبنى توقعاتى بناء على قاعدة منطقية تقوم على قراءة متأنية لسلوك التنظيم عند الأزمات.

لا بد أن نؤكد أن هجمات الجيش المصرى الأخيرة التى زادت فى الأسبوعين الماضيين أدت إلى تكبيد هذا التنظيم خسائر بشرية فى قياداته الإجرامية التى تخطط وتمارس العنف التكفيرى على أرض سيناء.

هذه الخسائر أدت إلى شعور التنظيم فى سيناء بحالة من الضغط والحصار والتهديد بالخطر الداهم وهو ما ينعكس على بيانات وأدبيات أنصار التنظيم على مواقعهم فى الإنترنت.

هنا سوف يحتاج التنظيم من أجل رفع الروح المعنوية لأنصاره فى سيناء ومصر، ومن أجل إبراز استمرار نشاطاته لمموليه من الخارج، وفى الحصول على رضاء المركز الرئيسى للقيادة فى العراق إلى القيام بعملية كبيرة مدوية تحدث أثراً نفسياً عظيماً.

وعندى ثقة أن قيادات التنظيم فى سيناء وخارجها يبحثون الآن عن الهدف المناسب لتحقيق هذا الأثر النفسى والمعنوى.

وعندى ثقة أن الجدل الآن داخل التنظيم، هل يكون الهدف المقبل هو هدفاً بشرياً، مثل النائب العام -رحمه الله- أو مبنى أمنياً كبيراً مثل أى مديرية أمن كبيرة فى محافظة من المحافظات.

إن الحرب مع هذه العقليات الإجرامية هى حرب طويلة ومرتفعة التكاليف، لكنها حرب الضرورة التى لا بديل عنها، ولا يمكن التخاذل عن دفع الثمن المطلوب من أجل تحقيق النصر.

علينا أن تكون لدينا القدرة على امتصاص الضربات الإرهابية بصبر وثقة فى الله والنفس.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب الضرورة حرب الضرورة



GMT 16:09 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

حرب «عاجل» والغبراء

GMT 16:08 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

الحرب الإسرائيلية ــ الإيرانية إلى أين؟

GMT 16:07 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

عن العقل العربي الغائب

GMT 16:06 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

ترمب... يمتطي حصان الحرب

GMT 16:05 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

المشرق العربي... البولندي

GMT 16:03 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

تأجيلُ مؤتمرِ سلامٍ مؤجَّلٍ

GMT 16:02 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

حسابات توازن القوى

GMT 16:01 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

الإيمان والمستقبل...الدين وبناء السلام

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 02:03 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

أجمل موديلات فساتين عروس طبقات 2020

GMT 07:33 2023 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يُصبح هداف مصر التاريخي في تصفيات كأس العالم

GMT 14:18 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترد على وكالة "ناسا" بشأن الإعصار المتجه نحو البلاد

GMT 13:10 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

طاليب ينتقد معارضيه بعد انتصاره على الوداد

GMT 04:24 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

برنامج تجسس" يستهدف الهواتف ويسرق محتوياتها في المغرب"

GMT 19:09 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ليليان تورام يزور أكاديمية نادي الفتح الرياضي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib