شكراً إبراهيم محلب

شكراً إبراهيم محلب

المغرب اليوم -

شكراً إبراهيم محلب

عماد الدين أديب


أعتقد أن لدينا فى مصر رئيس حكومة يدرك طبيعة مهمته فى تلك المرحلة الحساسة والدقيقة.

وفى يقينى أن المهندس إبراهيم محلب هو الرجل المناسب للتصدى لطبيعة الملفات الضاغطة على حياة المواطن المصرى.

لسنا بحاجة إلى رئيس حكومة يتقن عبارات التنظير السياسى أو يطلق الكلمات الرنانة.

نحن أحوج ما نكون إلى رجل تنفيذى يستطيع أن يتصدى بإجراءات عملية لمشاكل الحياة اليومية التى يواجهها المواطن المصرى الصبور.

نحن بحاجة إلى مدير تنفيذى لمشروعات إنقاذ البلاد والعباد من الشلل والتوقف فى نواحى المتطلبات اليومية.

لقد فقد الاحتياطى النقدى المصرى أكثر من 70٪ من قيمته وهبط الاستثمار المباشر من 14 مليار دولار إلى 2٫5 مليار، وانخفضت السياحة منذ يناير 2011 بنسبة 85٪.

الآن الصورة والحمد لله أفضل، لكنها لم تصل بعد إلى الحد المطلوب، ولكن كل يوم يأتى أفضل من الذى سبقه.

يحلم الإنسان المصرى البسيط بكهرباء لا تنقطع وأنبوبة غاز متوفرة بسعر مقبول، ورغيف خبز نظيف متوفر، وشارع مرصوف بلا صرف صحى، ومرور غير مختنق، ومدرسة محترمة لأولاده، وفراش طبى له ولأسرته إذا ما طلب العلاج، ودواء متوفر بسعر إنسانى. ويحلم الإنسان بوظيفة عمل كريمة لأبنائه، وراتب فى مستوى الأسعار.

كل هذه الأحلام التى تبدو بسيطة وأساسية هى ذات كلفة عالية للغاية وتحتاج إلى جهد أسطورى فى ظل إدارات فاشلة منذ عقود متراكمة.

ولقد أثبت المهندس محلب وفريقه الحكومى أنه يصل الليل بالنهار، ويبذل كل الجهود الممكنة والمستحيلة من أجل قهر البيروقراطية والفساد والشلل والبطء فى الجهاز البيروقراطى الذى قرر سياسة عدم التوقيع على أى قرار خوفاً من الملاحقات القضائية.

لقد تعودنا فى هذا البلد منذ ثورة يناير أن نلقى الضوء -فقط- على الأخطاء والخطايا، وكأن النساء فى مصر قد عقمن أن يلدن مصرياً قادراً على الإنجاز بشرف وأمانة وكفاءة.

يجب أن نعطى الإنجاز حقه دون خوف من أن نُتهم بالنفاق.. شكراً إبراهيم محلب.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكراً إبراهيم محلب شكراً إبراهيم محلب



GMT 16:09 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

حرب «عاجل» والغبراء

GMT 16:08 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

الحرب الإسرائيلية ــ الإيرانية إلى أين؟

GMT 16:07 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

عن العقل العربي الغائب

GMT 16:06 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

ترمب... يمتطي حصان الحرب

GMT 16:05 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

المشرق العربي... البولندي

GMT 16:03 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

تأجيلُ مؤتمرِ سلامٍ مؤجَّلٍ

GMT 16:02 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

حسابات توازن القوى

GMT 16:01 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

الإيمان والمستقبل...الدين وبناء السلام

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 14:07 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

توم كروز يحصل على أول جائزة أوسكار فخرية في مسيرته
المغرب اليوم - توم كروز يحصل على أول جائزة أوسكار فخرية في مسيرته

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 08:24 2025 الإثنين ,19 أيار / مايو

بارما ويشعل الصراع في الدوري الإيطالي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib