يولي ادلشتاين  اخرس
وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة . استهداف مباشر لمقر الحكومة الاسرائيلية في تل ابيب وسقوط قتلى ، ومسيّرات إيرانية تعبر سماء لبنان باتجاه الداخل و محاولات فاشلة لإسقاطها. تم الإبلاغ عن سقوط العديد من الصواريخ الباليستية في جنوب إسرائيل، ومن المرجح أن تكون حول بئر السبع أو إيلات. شركة مصر للطيران تطلب 6 ست طائرات إضافية من طراز "إيرباص إيه 350-900" إلغاء 20 رحلة جوية من إلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان هبوط أول رحلة طيران تعيد إسرائيليين إلى بلادهم في مطار بن غوريون شركة ميتا تعبر عن قلقها من مطالبة إيران مواطنيها بالتوقف عن استخدام واتساب دونالد ترمب يلمّح إلى تمديد المهلة أمام مالك تيك توك لبيع التطبيق الصيني عائلة الرئيس الأميركي تعلن عن إطلاق "ترمب موبايل" بسعر 499 دولاراً ولا يمكن تصنيعه إلا خارج أميركا مبعوث إيران في الأمم المتحدة يتهم إسرائيل بالهجوم دون مبرر واستهداف المدنيين دون إنذار
أخر الأخبار

يولي ادلشتاين ... اخرس!

المغرب اليوم -

يولي ادلشتاين  اخرس

بقلم : عريب الرنتاوي

لا يحتاج رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة لمن ينوب عنه في الدفاع عن مواقفه ومواقف مجلس النواب المشرفة من الأحداث الخطيرة التي تتالت مؤخراً في الحرم القدس الشريف، فالرجل والمجلس، قادران على القيام بهذه المهمة على أكمل وجه، وهما اتخذا مما تمليه عليهما ضمائر السادة والسيدات أعضاء المجلس النيابي، ومن خلفهم جموع الأردنيين والأردنيات من مختلف المناطق والخلفيات والمرجعيات.

وأعترف بأن نوبة من الغضب والاستياء قد اجتاحتني شخصياً، كما معظم الأردنيين والأردنيات، وأن أتابع التصريحات الاستفزازية لرئيس الكنيست، فالصلافة والغطرسة هما أبرز ما يميز تصريحات المستوطن المذكور، وهو إذ طالب "المتحدث" باسم البرلمان الأردني بالتزام الصمت، صدر عن عقلية احتلالية – عنصرية، تتصور أن بمقدور صاحبها أن "يصدر الأوامر" لمسؤولين كبار في دول أخرى ذات سيادة، دع عنك رئيس السلطة التشريعية المنتخبة.

عاطف الطراونة، جاء إلى موقعه عبر صناديق الاقتراع، وهو من قلائل، نجح في إيصال "كتلة" إلى البرلمان، وهو بهذا المعنى، معني تماماً بنقل نبض الشارع الأردني والتعبير عن أشواقه وتطلعاته ومواقفه ... وفوق هذا وذاك، فالرجل الذي تمرس بالعمل البرلماني، وتولى رئاسة المجلس لأكثر من دورة، خبر تماماً سلوك رجل الدولة، وهو يدرك تمام الإدراك، ما الذي يدور ويتفاعل داخل مؤسسة الحكم من نقاشات ومشاورات، بل وما يهيمن عليها من مشاعر وأحاسيس ... فجاءت مواقفه وتصريحاته حول المسجد الأقصى، تعبيراً عن حالة الالتقاء بين الموقفين الرسمي كما جرى التعبير عنه، سراً وعلانية، والموقف الشعبي كما عبرت مشاعر الغضب التي اجتاحت الأردنيين جميعا، وهم يتتبعون "آثار القدم الهمجية" التي دنست الأقصى وأعادت احتلاله.

رسمياً، لم تتأخر ردة فعل الحكومة على الأحداث التي أعقبت العملية في المسجد، وكان الأردن متنبهاً للنوايا الإسرائيلية الخبيئة والخبيثة الكامنة وراء كل خطوة اتخذتها حكومة الاحتلال، وتركز الموقف الأردني بالأساس حول عدم جواز تغيير الوضع القائم في القدس، أو المس بالرعاية الهاشمية للمقدسات ... ولقد جرى التعبير عن هذا الموقف، في التصريحات العلنية كما في الاتصالات التي أجريت عبر القنوات الدبلوماسية مع مختلف الأطراف ذات الصلة، بمن فيها الطرف الإسرائيلي.

أما شعبياً، فقد كان الشارع الأردني أول المستجيبين لنداءات الأقصى وصيحات الفلسطينيين والفلسطينيات، سواء بالتظاهرات والتجمعات التي شهدتها المدن الأردنية، أو عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي والمنتديات المختلفة ... وعلى الرغم من بعض الانتقادات التي اتسمت بالخفة لهذا الحراك الشعبي، إلا أنه جاء تجسيداً لحق الأردنيين في التعبير عن غضبهم وإدانتهم للاعتداءات على الأقصى من جهة، مثلما جاء داعماً ومعززاً للموقف الرسمي من جهة ثانية.

ما لم يقله رئيس الكنسيت المقام على أراض فلسطينية خاصة ومسلوبة، أوضحه مستوطن آخر مأفون، يشغل منصب وزير الأمن الداخلي في حكومة اليمين واليمين المتطرف في إسرائيل، وأعني به جلعاد إردان حين قال إن "إسرائيل هي صاحبة السيادة في الحرم القدسي: ضارباً عرض الحائط بحقيقة أن العالم لا يعترف بالسيادة الإسرائيلية على القدس، وإن "مواقف الدول الأخرى ليست مهمة" في إشارة لموقف الراعي الرسمي  للمقدسات بموجب المعاهدة مع إسرائيل والاتفاق اللاحق مع الفلسطينيين، متبجحاً شأنه في ذلك شأن بقية "فرسان" الطبقة السياسية والأمنية في إسرائيل، بأن إسرائيل "إذا تقرر أن خطوة معينة لها أهمية معينة، فستعمل على تنفيذها".

لم يعرف كثيرون من أعضاء "الاتجاه الطالباني – اليهودي" في الائتلاف الحاكم، أن ما ورد على لسان رئيس المجلس، ليس سوى تعبير عن "الحد الأدنى" من مواقف النواب وناخبيهم ... لم تأتهم أنباء الرفض الشعبي الأردني لأية مظاهر تطبيعية مع إسرائيل، ولم يصلهم نبأ وجود كتلة وازنة من النواب تطالب بإلغاء المعاهدة وإغلاق السفارة وطرد السفير ... ما قاله الطراونة، ليس سوى تعبير ديبلوماسي ملطف عمّا يجيش في صدور الأردنيين والأردنيات من مشاعر الغضب والسخط على الممارسات الإسرائيلية الاحتلالية والعنصرية والاقتلاعية ضد الشعب الفلسطيني برمته، وليس بحق الأقصى والمقدسات، فالأردنيون هم الذي خبروا أكثر من غيرهم شعوب المنطقة، ويلات النكبة والتهجير واللجوء على أيدي العصابات الإجرامية التي ينتمي إليها رئيس الحكومة ووزيره للأمن الداخلي ورئيس الكنسيت و"أضرابهم".

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يولي ادلشتاين  اخرس يولي ادلشتاين  اخرس



GMT 14:36 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

انتقام... وثأر!

GMT 14:29 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 14:20 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

GMT 13:58 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

بايدن والسعودية

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 02:03 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

أجمل موديلات فساتين عروس طبقات 2020

GMT 07:33 2023 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يُصبح هداف مصر التاريخي في تصفيات كأس العالم

GMT 14:18 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترد على وكالة "ناسا" بشأن الإعصار المتجه نحو البلاد

GMT 13:10 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

طاليب ينتقد معارضيه بعد انتصاره على الوداد

GMT 04:24 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

برنامج تجسس" يستهدف الهواتف ويسرق محتوياتها في المغرب"

GMT 19:09 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ليليان تورام يزور أكاديمية نادي الفتح الرياضي

GMT 22:36 2016 الثلاثاء ,15 آذار/ مارس

10 نصائح للعناية بالشعر المعالج بالكيراتين

GMT 03:53 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

روندا روزي تتعرّض لضربة قاضية متوقعة من هولي هولم

GMT 06:38 2014 الأربعاء ,20 آب / أغسطس

توقيف نائب وكيل الملك في ابتدائية الناظور

GMT 19:25 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

نور الشريف يكشف حقيقة اشتراكه في فيلم روسي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib