الهيئة المستقلة للانتخاب
وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة . استهداف مباشر لمقر الحكومة الاسرائيلية في تل ابيب وسقوط قتلى ، ومسيّرات إيرانية تعبر سماء لبنان باتجاه الداخل و محاولات فاشلة لإسقاطها. تم الإبلاغ عن سقوط العديد من الصواريخ الباليستية في جنوب إسرائيل، ومن المرجح أن تكون حول بئر السبع أو إيلات. شركة مصر للطيران تطلب 6 ست طائرات إضافية من طراز "إيرباص إيه 350-900" إلغاء 20 رحلة جوية من إلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان هبوط أول رحلة طيران تعيد إسرائيليين إلى بلادهم في مطار بن غوريون شركة ميتا تعبر عن قلقها من مطالبة إيران مواطنيها بالتوقف عن استخدام واتساب دونالد ترمب يلمّح إلى تمديد المهلة أمام مالك تيك توك لبيع التطبيق الصيني عائلة الرئيس الأميركي تعلن عن إطلاق "ترمب موبايل" بسعر 499 دولاراً ولا يمكن تصنيعه إلا خارج أميركا مبعوث إيران في الأمم المتحدة يتهم إسرائيل بالهجوم دون مبرر واستهداف المدنيين دون إنذار
أخر الأخبار

الهيئة المستقلة للانتخاب

المغرب اليوم -

الهيئة المستقلة للانتخاب

بقلم - عريب الرنتاوي

لا يسع المراقب لأداء الهيئة المستقلة للانتخاب، سوى أن يلحظ التطور الكبير الحاصل في مهنيتها وشفافيتها، فبعد سنوات من التأسيس وبناء القدرات المؤسسية، باتت الهيئة جهة مرجعية مستجيبة لاحتياجات الناخب والمرشح والدارس والمراقب، ومن يقوم بزيارة موقع الهيئة ووسائل تواصلها مع الجمهور، يلحظ سلاسة تدفق المعلومات وغزارتها، وفي كل منحى من مناحي العملية الانتخابية.
ومن يساوره الشك فيما نقول، عليه أن يسترجع صفحات من تجاربنا الانتخابية السابقة لتشكيل الهيئة، حيث كانت المعلومة نادرة، والبحث عنها مضنٍ، والقيود المفروضة حولها من النوع المستعصي على التفكيك، دع عنك مقدار الثقة بصحة الرقم والنسبة المئوية، جراء سنوات من التدخلات الحكومية الضارة في مختلف مراحل العملية الانتخابية، من “نقل الأصوات” إلى إعلان النتائج.
قبل الهيئة، كانت النظرة الأمنية حاكمة ومتحكمة بالمعلومة، بعدها بدأت المعايير الدولية تغزو عمل الهيئة وتتحول إلى قواعد للعمل ومرجعيات يُحتكم إليها ومعايير للتقييم وحسن الإنجاز ... والفضل في ذلك يعود إلى طواقم الهيئة ورؤسائها الذين تعاقبوا عليها، دع عنك “الاحتضان” الدولي الكثيف، ومن قبل منظمات دولية وازنة، وفرت الكثير من الجهد والمال والخبرة، ووضعته في تصرف الهيئة.
لم نكن أبداً في “الجانب الخطأ” عندما دعمنا بقوة فكرة تشكيل هيئة مستقلة للانتخاب منذ أكثر من خمسة عشر سنة ... وكنا في الموقع الصحيح، عندما رحبنا بتأسيسها، ودعونا لتعزيز تفويضها وتصليب إطار عملها القانوني وبناء قدراتها المؤسسية، فهي الضمانة الأساس لنزاهة وشفافية وسلاسة العمليات الانتخابية، ولقد برهنت أنها “خلية نحل” لا تكف عن العمل، وتكشفت عن طاقة جبارة لضخ المعلومات والبيانات التوضيحية، وبشتى الوسائل المرئية والمسموعة والمقروءة، وعبر مختلف قنوات التواصل ووسائل الإعلام والاتصال.
وفي الانتخابات المحلية المزمع إجراؤها غداً، أبلت الهيئة بلاءً حسناً، فما من معلومة احتجناها إلا وتوفرت لنا بيسر وسهولة، وظل طاقمها في حالة الاستعداد للإجابة على أي سؤال أو تقديم أي معلومة ... ومن جاب شوارع المدن الأردنية وميادينها، شاهد الحضور الكثيف للهيئة قبل الاستحقاق وفي مختلف مراحله، وبوسائل لا يتعذر على أي أردني أو أردنية أن يفهمها ويتفهمها.
لكن مشكلة الهيئة مع الشريحة الأعرض من الأردنيين أنهم لا يقرأون، فكم من مرشح لمجالس المحافظات لا يعرف شيئاً عن القانون والأنظمة والتعليمات ... وكم من الأسئلة التي تلقينها من المواطنين في العديد من الندوات التي نظمناها وشاركنا فيها في العديد من مدن المملكة وبلداتها، التي أظهرت جهلاً مقلقاً بمشروع اللامركزية على وجه الخصوص، مع أن معظم إن لم نقل جميع هذه الأسئلة والتساؤلات، تتوفر إجاباتها على موقع الهيئة ومواقع التواصل الاجتماعي، وتُبث عبر مختلف وسائل الإعلام، ويجري التداول في مئات الورشات التي شهدها الأردن خلال الأشهر الماضية، والتي شاركت فيها بحماسة، الحكومة والهيئة وعشرات المؤسسات المدنية الأردنية ذات الصلة.
كنا نظن أننا شعبٌ لا يقرأ ... مؤخراً عرفنا أننا شعبٌ لا يشاهد ولا يستمع ... الأفلام المصورة والدعايات التوضيحية للهيئة لا يصغي إليها أحد على ما يبدو، إلا من رحم ربي ... مع أنها مصاغة بلغة سهلة الاستيعاب، ومصحوبة برسوم توضيحية ومدججة بالألوان وغير ذلك، ويجيب كل واحد منها على سؤال تكرر على مسامعنا عشرات المرات، الأمر الذي يطرح مشكلة، ليست على الهيئة، بل على الدولة والمجتمع الأردنيين بمختلف مؤسساتهما.
الهيئة قامت بوظيفتها بدرجة متقنة تُحسب لها، وهي استحقت الثناء وتستحق الدعم والإسناد بكل ما تحتاجه من إمكانات ودعم سياسي ومعنوي، فهي رافعة كبرى من روافع استعادة الثقة بالعملية الانتخابية والنتائج المترتبة عليها، بعد أن هبط مؤشر الثقة بها إلى أدنى مستوياته بعد انتخابات 2007 على وجه التحديد.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهيئة المستقلة للانتخاب الهيئة المستقلة للانتخاب



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 02:03 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

أجمل موديلات فساتين عروس طبقات 2020

GMT 07:33 2023 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يُصبح هداف مصر التاريخي في تصفيات كأس العالم

GMT 14:18 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترد على وكالة "ناسا" بشأن الإعصار المتجه نحو البلاد

GMT 13:10 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

طاليب ينتقد معارضيه بعد انتصاره على الوداد

GMT 04:24 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

برنامج تجسس" يستهدف الهواتف ويسرق محتوياتها في المغرب"

GMT 19:09 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ليليان تورام يزور أكاديمية نادي الفتح الرياضي

GMT 22:36 2016 الثلاثاء ,15 آذار/ مارس

10 نصائح للعناية بالشعر المعالج بالكيراتين

GMT 03:53 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

روندا روزي تتعرّض لضربة قاضية متوقعة من هولي هولم

GMT 06:38 2014 الأربعاء ,20 آب / أغسطس

توقيف نائب وكيل الملك في ابتدائية الناظور

GMT 19:25 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

نور الشريف يكشف حقيقة اشتراكه في فيلم روسي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib