الشمس تغطي ثلث حاجة السعودية من الطاقة في 2032
آخر تحديث GMT 15:31:34
المغرب اليوم -
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

الشمس تغطي ثلث حاجة السعودية من الطاقة في 2032

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشمس تغطي ثلث حاجة السعودية من الطاقة في 2032

الرياض ـ وكالات

تعتزم السعودية استغلال الطاقة الشمسية من أجل تلبية ثلث احتياجاتها من الوقود بحلول العام 2032، لتتربع المملكة بذلك على عرش أكبر منتج للطاقة الشمسية في العالم، إلى جانب كونها أكبر منتج للنفط في العالم، فيما يرى اقتصاديون أن النجاح في هذا المجال سوف يمنح الاقتصاد السعودي طفرة جديدة، ويمثل منعطفاً جديداً. وتبين من وثائق نشرتها مدينة الملك عبدالعزيز، وتتضمن خطة الطاقة للسنوات المقبلة في المملكة، أن المشاريع العملاقة التي بدأت السعودية العمل بها ستبلغ تكلفتها الإجمالية 109 مليارات دولار، وستلبي عند جهوزها ثلث احتياجات المملكة من الطاقة، بما يوفر على الاقتصاد السعودي كميات ضخمة من النفط والوقود التقليدي. وبحسب الوثائق التي سلطت العديد من وسائل الإعلام الأجنبية الضوء عليها فإن مشروعات إنتاج الطاقة التي تعتزم المملكة تشييدها لا تتوقف على الطاقة الشمسية، وإنما تمتد إلى الطاقة النووية أيضاً، وكذلك الرياح، والطاقة الحرارية الأرضية، على أن من شأن هذه المشروعات مجتمعة أن تنتج 54 غيغا واط من الطاقة خلال العقدين المقبلين. ومن المفترض أن تستضيف الرياض على مدار يومي 29 و30 من شهر سبتمبر المقبل القمة العربية السنوية الثالثة للطاقة الشمسية، وسوف تتصدر جدول أعمال هذه القمة مشاريع الطاقة البديلة التي يجري تشييدها في المملكة بالوقت الحالي، كما سيناقش مجموعة من الخبراء على هامش هذه القمة هذه المشروعات وجدواها الاقتصادية وأهميتها. وكانت جريدة "فايننشال تايمز" البريطانية قالت في تقرير لها قبل شهور إن المملكة قد تصبح قادرة على تصدير الطاقة الشمسية إلى كل من مصر والقارة الأوروبية في السنوات المقبلة، حيث ستصبح أكبر منتج لها في العالم، إضافة إلى كونها أكبر منتج للنفط أيضاً. وقال المحلل الاقتصادي، وعضو جمعية الاقتصاد السعودية، محمد العمران لـ"العربية.نت" إن هذه المشروعات العملاقة لإنتاج الطاقة الشمسية في المملكة سوف تحدث تأثيراً كبيراً على الاقتصاد، وسوف توفر كميات كبيرة من الوقود التقليدي الذي يتم استهلاكه في السعودية، مشيراً إلى أن ثلث إنتاج النفط في المملكة يتم استهلاكه محلياً، ومعنى أن توفر الطاقة البديلة ثلث الحاجة المطلوبة للداخل فهذا يعني توفير كميات كبيرة من النفط التي يمكن تصديرها إلى الخارج فتتحول إلى سيولة نقدية تتدفق على المملكة. وأشار العمران إلى أن بعض الدراسات تتوقع أن يستحوذ الاستهلاك المحلي للطاقة على كل إنتاج المملكة خلال الـ15 إلى الـ20 عاماً المقبلة، ما دفع المملكة إلى التحرك من أجل وضع خطط لتقنين الاستهلاك، وإيجاد مصادر بديلة للطاقة. ويرى العمران أن إنجاز مشروعات الطاقة البديلة في المملكة سيؤدي إلى رفع كميات النفط المخصصة للتصدير، وكذلك سيمثل رصيداً مهماً للأجيال القادمة، ومصدراً مهماً للدخل والإيرادات المالية، إلا أنه استدرك بالقول: "لكننا لا نعلم بدقة حجم الفائدة التي سيجنيها الاقتصاد"، وذلك نتيجة عدم وجود دراسات شاملة، ونتيجة أن هذه المشروعات تتم على المدى البعيد وليست في المنظور القريب، ما يعني أن تغيرات كبيرة ستطرأ على البلاد. وبحسب العمران فإن المبادرات التي ترتبط بالحفاظ على البيئة وتقليص التلوث لها أهمية اقتصادية بالعموم، كما أنها تلقى اهتماماً واسعاً على مستوى العالم ورواجاً، كون الحفاظ على البيئة أصلاً يشكل أهمية كبيرة وذي فائدة على الاقتصاد الكلي بالمجمل. وتقول الكثير من التقارير إن الأسعار المتدنية للطاقة في المملكة تشجع على الزيادة المضطردة في الاستهلاك، وهو ما ذهب إليه تقرير صادر عن صندوق النقد الدولي مؤخراً وأوصى برفع الدعم الحكومي عن أسعار الطاقة، وهو الأمر ذاته الذي يذهب إليه العمران، ويقول إن الكثير من الاقتصاديين يتحدثون به في المملكة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشمس تغطي ثلث حاجة السعودية من الطاقة في 2032 الشمس تغطي ثلث حاجة السعودية من الطاقة في 2032



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

إنتر يعلن تعاقده مع المدرب الروماني كريستيان كيفو

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 22:55 2025 الجمعة ,21 آذار/ مارس

"ميتا" تعلن عن ميزات جديدة بمنصة "ثريدز"

GMT 21:12 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نصائح الخبراء للعناية بالبشرة في المنزل

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

جزيرة "ايريوموت" متنزه طبيعي ساحر في اليابان

GMT 08:50 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 17:30 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاث نقابات تعليمية في وجدة تطالب بتكريس الشفافية والحكامة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib