طرق ذكية لتوزيع الأثاث في المساحات المفتوحة تضمن الانسيابية في المنزل العصري
آخر تحديث GMT 17:55:55
المغرب اليوم -
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

طرق ذكية لتوزيع الأثاث في المساحات المفتوحة تضمن الانسيابية في المنزل العصري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طرق ذكية لتوزيع الأثاث في المساحات المفتوحة تضمن الانسيابية في المنزل العصري

ديكور المنزل
بيروت - المغرب اليوم

يرجع ظهور مفهوم المنزل ذي التصميم المفتوح إلى منتصف القرن العشرين، بالتزامن مع صعود العمارة الحديثة التي ركزت على البساطة والوظيفة والاتساق بين المساحات الداخلية والخارجية. وقد تبنّى عدد من كبار المعماريين آنذاك، مثل فرانك لويد رايت ولودفيغ ميس فان دير روه، فكرة المساحات المفتوحة كبديل عن التخطيط التقليدي الذي يعتمد على الجدران والأبواب الصلبة. كانت رؤيتهم تهدف إلى خلق بيئة معيشية أكثر تواصلاً، تستفيد من الإضاءة الطبيعية، وتسمح للهواء بالانسياب بحرية، وتمنح الشعور بالاتساع والترابط. هذا التوجّه المعماري تطوّر لاحقاً ليواكب التغيرات في أنماط حياة العائلات، فبات المخطط المفتوح مرادفاً للمرونة البصرية والعملية في الاستخدام.

التصميم المفتوح لا يقوم على إزالة الجدران فقط، بل يتطلّب تخطيطاً مدروساً لتوزيع الأثاث بعناية تضمن أن تكون كل زاوية واضحة الوظيفة، وتُستخدم بانسيابية وسهولة. من أساسيات هذا التخطيط أن يتم تحديد الغرض الأساسي من كل منطقة، ما ينعكس على اختيار قطع الأثاث الملائمة لكل وظيفة. كما يجب أن تتضمّن كل زاوية نقطة محورية واضحة، سواء كانت قطعة أثاث لافتة أو لوحة فنية أو مدفأة، على أن يتم ترتيب الأثاث حولها بشكل يُبرز أهميتها. استخدام السجاد يلعب دوراً بصرياً فعالاً في فصل المساحات من دون إغلاقها، إذ يمكن وضع سجادة كبيرة أسفل طاولة الجلوس لتحديد منطقة الجلوس، وأخرى تحت طاولة الطعام لإبراز مساحة الطعام.

من الضروري أيضاً تحقيق توازن بين حجم الأثاث وحجم المساحة التي يشغلها. فالمبالغة في استخدام الأثاث الكبير في ركن صغير يؤدي إلى ازدحام بصري يعيق الحركة ويخلّ بالراحة، في حين أن استخدام قطع صغيرة في مساحة واسعة قد يجعل الغرفة تبدو فارغة وغير متجانسة. الحل الأمثل يكمن في مراعاة التناسب بين الأحجام، وتوزيع القطع بطريقة تتيح حرية الحركة ووضوح الرؤية. كذلك، يمكن الاستفادة من المساحة الرأسية، خصوصاً في الزوايا الصغيرة، باستخدام رفوف طويلة أو رفوف عائمة توفر تخزيناً إضافياً وتلفت النظر إلى الأعلى، ما يمنح إحساساً باتساع المساحة.

ولأن الأثاث وحده لا يصنع الانسيابية، يجب أن تنسجم الألوان والتشطيبات في الأركان المختلفة ضمن المساحة المفتوحة. التناغم لا يعني التطابق التام، بل يكفي تكرار عنصر أو لون أو خامة معينة في أكثر من زاوية لخلق رابط بصري يربط المساحات ببعضها. فمثلاً، يمكن استخدام أقمشة الوسائد أو السجاد في غرفة المعيشة بألوان مستوحاة من خزائن المطبخ، أو يمكن اختيار مواد متشابهة في الطاولات والكراسي ضمن مساحة الجلوس والطعام. كما أن توحيد الأرضيات أو استخدام بلاط متقارب في اللون والنقشة، وتكرار بعض تفاصيل السقف، يعزز الشعور بالتماسك البصري.

الإضاءة عنصر حيوي آخر في إنجاح تصميم المساحة المفتوحة. من الجذاب استخدام وحدات إضاءة لافتة فوق كل ركن من الأركان، بحيث تميز كل منطقة عن الأخرى، وفي الوقت ذاته تنتمي إلى مجموعة تصميمية واحدة من حيث الخامة أو اللون أو الشكل. فتعليق مصباح فوق طاولة الطعام وآخر فوق ركن الجلوس يحددان الوظيفتين بوضوح دون أن يقطعا التواصل البصري. إضافة إلى ذلك، من المهم أن تحظى كل زاوية، خصوصاً المطبخ، بمصدر إضاءة خاص بها يراعي احتياجاتها العملية.

وأخيراً، في حال رغبت صاحبة المنزل في الحفاظ على انفتاح المساحة مع توفير بعض الفصل بين الأركان، يمكن الاستعانة بعناصر تصميمية خفيفة مثل الجدران الجزئية، أو الأعمدة، أو الأسقف المتفاوتة الارتفاع، أو حتى باستخدام طاولة كونسول خلف الأريكة تعمل كحاجز بصري. ويمكن تزيينها بكتب أو نباتات أو قطع ديكور تضيف لمسة فنية، كما يمكن الاستعانة بخزائن الكتب أو الفواصل الخشبية كوسيلة عملية وجمالية لتقسيم الفضاء دون الحاجة إلى جدران صلبة.

بهذه الطرق، يمكن تحويل أي مساحة مفتوحة إلى منزل متناغم، مريح بصرياً ووظيفياً، يعكس الذوق الشخصي ويخدم أنماط الحياة الحديثة بمرونة وأناقة.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

موضة ألوان طلاء الجدران لعام 2024

 

ألوان مفضلة لطلاء الجدران في 2024 تجعل المنزل غير تقليدي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طرق ذكية لتوزيع الأثاث في المساحات المفتوحة تضمن الانسيابية في المنزل العصري طرق ذكية لتوزيع الأثاث في المساحات المفتوحة تضمن الانسيابية في المنزل العصري



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:42 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الإعلان عن قميص مانشستر سيتي في الموسم المقبل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib