صحافي إيراني يفقد عينه بعد تركه مريضًا بالسرطان في السجن
آخر تحديث GMT 09:50:11
المغرب اليوم -
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

صحافي إيراني يفقد عينه بعد تركه مريضًا بالسرطان في السجن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صحافي إيراني يفقد عينه بعد تركه مريضًا بالسرطان في السجن

الصحافي ريزا رجائي
طهران - مهدي موسوي

فقد صحافي إيراني بارز عينه وجزءً من وجهه بسبب سرطان الجيوب الأنفية الذي يقول الناشطون أنه تُرك دون علاج أثناء احتجازه في السجن، حيث قض ريزا رجائي، المحرر السياسي السابق لعدد من الصحف الإيرانية المحظورة، أربعة أعوام في السجن بعد إدانته بتهمة "العمل ضد الأمن القومي" و"نشر الإشاعات ضد الدولة"، تلك التهم الغامضة التي اسُتخدمت ضد عشرات الصحافيين في الأعوام الأخيرة .

وتم إطلاق سراح الصحافي البالغ من العمر 54 عامًا، في أكتوبر/تشرين الأول 2015، وسرعان ما تم تشخيص حالته بالسرطان، الذي انتشر إلى فكه، والعين اليمنى وسقف فمه، وقد تلقى ست جلسات من العلاج الكيميائي وجلسات العلاج بالليزر.

وقال ناشطون إنه تم تجاهل طلباته للعلاج مرارًا عندما كان في السجن، وصُور الصحافي في سرير المستشفى مع تغطية النصف الأيمن من وجهه بضمادة، ما أثار الغضب على وسائل الإعلام الاجتماعية، بينما أظهرت صورة أخرى وجهه برقعة جلدية.

وكان قد أدان الاتحاد الدولي للصحافيين تعامل السلطات الإيرانية مع قضية رجائي، قائلًا في بيان نشر يوم الجمعة، إن القضاء في البلاد هو المسؤول عن المضاعفات التي نشأت بسبب عدم الخضوع إلى العلاج"، وأضافت الصحيفة أن "سرطان رجائي تطور في السجن حيث لم تسمح السلطات له بتلقي العلاج من المستشفى المحلي بحسب ما ذكرته زوجته ليلى لياغات".

كما ذكر زميله السابق حسين روناغي ماليكي من حقوق الإنسان في إيران أن رجائي اشتكى بانتظام من الألم في عينه اليمنى وفكه، لكن طبيب السجن لم يصف له سوى المسكنات وقال له إنه لا يعاني من أي مرض، ومن جانبه، أعرب الأمين العام للاتحاد الدولي، أنتوني بلانجر، عن قلقه إزاء صحافيين آخرين ما زالوا في السجن، بينهم إيهسان مازنداراني، وقال "إن هذا المستوى من الإهمال من جانب السلطات، سواء كان مقصودًا أو غير ذلك، هو غير مقبول تمامًا، ويشكل انتهاكًا خطيرًا لحقوق الإنسان".

وانتخب رجائي، الذي كان أيضًا ناشطًا في تحالف وطني - ديني محظور، عضوًا في البرلمان عام 1999 لكنه خسر مقعده بعد أن أعاد مجلس صيانة الدستور المثير للجدل التصويت وفقد مئات الآلاف من الأصوات، وهذا يعني أن غلام علي حداد عادل، وهو رمز محافظ كبير الذي فشل في الحصول على مقعد في البداية، حل محله.
 
وأوضحت لياغات، زوجة رجائي، في تصريح لها: "عندما كان في سجن إيفين، لم تسمح السلطات له بتلقي العلاج"، "في كل مرة ذهب إلى عيادة السجن، أعادوه إلى عنبر 350 بعد الحصول فقط على حقنة أو بعض الحبوب المسكنة، وإذا ما سمح له بالذهاب إلى المستشفى والحصول على بعض الفحوصات، كان من الممكن تشخيص مرضه وعلاجه ".

وقد نفى غلام حسين محسنى أجاعى المتحدث باسم القضاء الإيراني، مسؤوليته، قائلًا إن رجائي قد أصيب بالسرطان بعد انتهاء مدة عقوبته، وقد سلطت حالة رجائي الضوء على معاملة السجناء السياسيين في إيران، وحذر المؤتمر الدولي لحقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية من الظروف الصحية لعشرات السجناء السياسيين الذين شرعوا مؤخرًا في إضراب عن الطعام، وفي الشهر الماضي، حكمت إيران على الزعيم الروحي محمد علي طاهري بالإعدام بسبب أنشطته كمؤسس لمجموعة تدعى دائرة التصوف.

وأكدت منظمة العفو الدولية: "أن ظروف الاحتجاز أصبحت دون المستوى جدًا بحيث يشعر السجناء اليائسون بأنهم مضطرون إلى الإضراب عن الطعام للمطالبة بمعايير كرامة الإنسان الأساسية، وهو أمر مشين ويبرز الحاجة الملحة لإصلاح نظام السجون الوحشي في إيران".

وتعتبر إيران إحدى أكبر السجانين للصحافيين في العالم، وأشار "مراسلون بلا حدود" في تقرير خاص صدر هذا الأسبوع، إلى أن إيران تكثف حملة ضد الصحافيين الإيرانيين العاملين في المنفى في وسائل الإعلام الفارسية، بما في ذلك "بي بي سي الفارسية" وراديو "فاردا"، ويذكر أن أكثر من 150 صحافيًا إيرانيًا في لندن في الخدمة الفارسية لراديو "بي بي سي" كانوا قد تجمدت أصولهم الشخصية في إيران.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافي إيراني يفقد عينه بعد تركه مريضًا بالسرطان في السجن صحافي إيراني يفقد عينه بعد تركه مريضًا بالسرطان في السجن



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

إنتر يعلن تعاقده مع المدرب الروماني كريستيان كيفو

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 22:55 2025 الجمعة ,21 آذار/ مارس

"ميتا" تعلن عن ميزات جديدة بمنصة "ثريدز"

GMT 21:12 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نصائح الخبراء للعناية بالبشرة في المنزل

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

جزيرة "ايريوموت" متنزه طبيعي ساحر في اليابان

GMT 08:50 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 17:30 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاث نقابات تعليمية في وجدة تطالب بتكريس الشفافية والحكامة

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

مانشستر سيتي يتعاقد مع الدولي الجزائري آيت نوري

GMT 14:15 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

يونس السكوري يدعم مراجعة مدونة الشغل المغربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib