التهميش يرافق المغاربة المتفوقين في الشعب الأدبية في امتحانات الباكالوريا
آخر تحديث GMT 16:28:23
المغرب اليوم -
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

التهميش يرافق المغاربة المتفوقين في الشعب الأدبية في امتحانات الباكالوريا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التهميش يرافق المغاربة المتفوقين في الشعب الأدبية في امتحانات الباكالوريا

امتحانات الباكالوريا
الرباط _ المغرب اليوم

على امتداد الاحتفالات بالمتفوقين في امتحانات الباكالوريا، لاحظ كتاب ومثقفون محدودية الالتفاتة إلى متعلمي الشعبة الأدبية؛ فقد انصب كل تركيز مواقع التواصل الاجتماعي على معدلات الشعب العلمية، التي نال تلامذتها حصة الأسد من الاهتمام. بدورها، لم تتعاط وسائل الإعلام بشكل كبير مع معدلات الشعب الأدبية، وهو ما زاد من تكريس النظرة الدونية التي ينظر بها العوام إلى تخصصات الآداب والعلوم السياسية، في تلميح إلى علاقتها المرتبكة بسوق الشغل، والمفاضلة بين تخصصات مطلوبة وأخرى لا يهتم بها المشغلون. وكتب عبد المجيد سباطة، أديب مغربي، قائلا: "لن يجروا أبدا حوارا مصورا مع المتفوقين في الشعب الأدبية بامتحانات الباكالوريا، ولن تسمعوا أبدا أمنيات بأن يصبح التلميذ رساما أو مسرحيا أو كاتبا أو إعلاميا، بعدما أفلحوا في الربط بين

الشعبة الأدبية والفشل الدراسي في المخيال المجتمعي السائد". وتقاسم عديدون هذه التدوينة على نطاق واسع، في إشارة إلى تهميش مهن مبدعة يراد إقبارها لصالح تخصصات تقنية غالبا ما يكون المتخصصون فيها محدودي الاطلاع ويكتفون بأداء مهامهم، فيما معروف أن الشعب الأدبية تسلح المتمكن منها بأدوات التحليل والتفكيك. وقال عبد الوهاب السحيمي، فاعل تربوي، إن الأمر يتعلق بخطأ ارتكبته الدولة على مدى عقود من الزمن، وطالب بمزيد من الاهتمام بالعلوم الإنسانية والآداب وتجاوز النظر إليها كشعب للفاشلين، بينما ينظر إلى الهندسة والطب نظرة التفوق على الدوام.

وأضاف السحيمي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن الدولة تيقنت بعد فشل النموذج التنموي من استحالة تغييب هذه التخصصات، منتقدا تصريحات وزير التعليم العالي السابق، لحسن الداودي، بخصوص تفريغ الشعب الأدبية للمعطلين لا غير. وأشار الفاعل التربوي إلى أن "أي مخطط لإقلاع المغرب لا يستحضر شعب العلوم الإنسانية، لن يفلح"، معترفا بتقدم المغرب ماديا على بلدان شمال إفريقيا، لكن فكريا ظل متأخرا كثيرا". ودعا المتحدث نفسه من يضع السياسات العمومية إلى أن "يصب كل اهتمامه على بناء الإنسان، وهو ما تركز عليه شعب الآداب والعلوم الإنسانية".

قد يهمك ايضا

"التعليم" المغربية تقرّ نظامًا جديدًا للأخطاء في تصحيح امتحانات الباكالوريا

طرد مدرسة من قاعة امتحان الباكالوريا بسبب وضعها "أحمر الشفاه" في تونس

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التهميش يرافق المغاربة المتفوقين في الشعب الأدبية في امتحانات الباكالوريا التهميش يرافق المغاربة المتفوقين في الشعب الأدبية في امتحانات الباكالوريا



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:42 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الإعلان عن قميص مانشستر سيتي في الموسم المقبل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib