ليفني تعود إلى الحكومة الإسرائيلية لإحياء عملية السلام
آخر تحديث GMT 16:03:55
المغرب اليوم -
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

ليفني تعود إلى الحكومة الإسرائيلية لإحياء عملية السلام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ليفني تعود إلى الحكومة الإسرائيلية لإحياء عملية السلام

واشنطن ـ يوسف مكي

وقع الاختيار على وزيرة الخارجية السابقة، تسيبي ليفني لتولي حقيبة العدل الإسرائيلية في حكومة بنيامين نتنياهو الائتلافية الجديدة على أمل أن تتمكن الوزيرة الإسرائيلية من إعطاء قبلة الحياة لعملية السلام مع الجانب الفلسطيني. ومن المتوقع أن تسعى الحكومة الائتلافية الجديدة بقيادة نيتنياهو من خلال التكليف الجديد لليفني بتولي وزارة العدل إلى الوصول إلى اتفاق فيما يتعلق بالسلام مع الجانب الفلسطيني، وهي الجهود  التي حال نجاحها، من الممكن أن تؤدي إلى انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة في الضفة الغربية للمرة الأولى بعد احتلال دام لعقود طويلة. وعلى النقيض من المنهجية التي يتبعها نيتنياهو التي تتسم بالتشكيك في نوايا الفلسطينيين كفرض أول يبنى على أساسه ما يتخذه من مواقف، تعتبر السياسية المخضرمة ليفني من القليلين في دوائر السلطة الإسرائيلية الذين كرسوا حياتهم لخدمة عملية السلام. وهي أيضًا أحد السياسيين الإسرائيليين الذين حملوا على عاتقهم استمرار عملية السلام مع الجانب الفلسطيني حتى ولو كان ذلك على حساب مصالحهم. ففي العام 2009، رفضت ليفني المشاركة في حكومة ائتلافية مع نيتنياهو بسبب ما رأته من عدم وجود استعداد لدى رئيس الوزراء الإسرائيلي لبذل جهود في اتجاه دفع عملية السلام، إضافة إلى رؤيتها في ذلك الوقت لنيتنياهو كرئيس حكومة أقل التزامًا من غيره برعاية عملية السلام. وعلى الرغم من تقاعدها وإنهاء حياتها السياسية، عادت ليفني مرة ثانية من خلال خوض المعركة الانتخابية الأخيرة، وهي تستهدف من هذه العودة، إحياء عملية السلام بصفة أساسية. وكانت ليفني قد انتقدت الحملة الانتخابية لنيتنياهو بأنها "كانت تركز فقط على جمع أًصوات الناخبين، بينما كان من الأحرى أن يكون الهدف من أي حملة انتخابية تناول القضايا التي تهم البلاد على المستويين الخارجي والداخلي بعناية والوصول إلى تحقيق الصالح العام". وفي حديث أدلى به القيادي في الحزب السياسي لليفني والمرشح لتولي وزارة البيئة أمير بريتيز، لراديو جيش الدفاع الإسرائيلي، أكد أن "الاتفاق مع نيتنياهو على تشكيل حكومة ائتلافية جديدة، لن يتم إلا إذا تعهد رئيس الوزراء بإعطاء مسألة التسوية السلمية مع الجانب الفلسطيني من خلال الدعوة للجانبين بالعودة إلى مائدة المفاوضات". وأوضح أن "الأحزاب التي تشكل الحكومة الائتلافية لا أهمية لها في حد ذاتها، بل تستحوذ المبادىء التي تتبناها هذه الأحزاب، على القدر الأكبر من الأهمية". ومن المقرر أن تكون ليفني عضوًا في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، وأن تقود طاقم عمل تختاره هي شخصيًا للدخول في محادثات حال انضمام رجل نيتنياهو، يتزالك مولتشو، للفريق الخاص. وعلى أي حال، ستكون الكلمة الأخيرة في أي إجراء يتم اتخاذه أثناء الدفع في اتجاه إحياء مفاوضات السلام مع الفلسطينيين لرئيس الوزراء الإسرائيلي على أن توافق الحكومة والكنيست على المقترح أو المخطط الذي يضعه رئيس الحكومة. كما تناول الإعلام الإسرائيلي عودة ليفني إلى صفوف الحكومة الإسرائيلية بقدر كبير من التفاؤل، حيال إمكان التوصل إلى اتفاق سلام مع الجانب الفلسطيني، إذ لقبتها وسائل الإعلام هناك بـ "السيدة: عملية سلام" بدلًا من السيدة ليفني.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليفني تعود إلى الحكومة الإسرائيلية لإحياء عملية السلام ليفني تعود إلى الحكومة الإسرائيلية لإحياء عملية السلام



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:12 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"سانغ يونغ" تعّدل سيارات "Korando" الشهيرة

GMT 20:09 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفِ أفضل الأماكن لقضاء "شهر العسل" في إندونيسيا

GMT 00:32 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بسيسو يُثمن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية

GMT 04:32 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"Stratos" أول مطعم دوار في أبو ظبي لعشاق الرفاهية

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

"HP" تطرح رسميًا "لاب توب "Elitebook 800 بمواصفات حديثة

GMT 02:28 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أسرع طريقة لتنظيف الشعر في فصل الصيف

GMT 10:50 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

إصدار نسخة أقوى من سيارة "Land Rover Defender"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib