امرأة بريئة تكشف حادث انتحال شخصيتها بعد هجمات باريس
آخر تحديث GMT 09:54:59
المغرب اليوم -
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

توجهت إلى مركز الشرطة وحررت محضرًا بالواقعة

امرأة بريئة تكشف حادث انتحال شخصيتها بعد هجمات باريس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - امرأة بريئة تكشف حادث انتحال شخصيتها بعد هجمات باريس

نبيلة باكاشا في "اليسار"
الرباط - وسيم الجندي

كشفت صحيفة "ميل أونلاين" أن الصورة التي نشرت لامرأة باعتبارها الانتحارية حسناء أيت بولحسن، لم تكن الصورة الحقيقة لها، لكنها كانت لمغربية بريئة تدعى نبيلة باكاشا، وقعت ضحية لسرقة الهوية.

وأكّدت نبيلة باكاشا، البالغة من العمر 32 عامًا، "أريد أن يعرف العالم أنني لست متطرفة".

ووصفت السيدة نبيلة  وهي أم لثلاثة من الأبناء، بكونها متطرفة في بلدتها علي الرغم من فزعها الشديد من جرائم "داعش" ما دفعها إلي الإدلاء ببيان لدى الشرطة، وذكرت "إن صورتي لا علاقة لها بحسناء أيت بولحسن، إنها صورتي الشخصية واسمي نبيلة.. شخصية عادية أعيش مع أطفالي ولدي وظيفة صغيرة".

وتعتقد السيدة نبيلة أنها تعرضت للخيانة من قبل امرأة كانت صديقتها لكنها انفصلت عنها، وحصلت "ميل أونلاين" علي صورة للسيدة في الحمام وأخرى لها مع اثنين من صديقاتها ونشرت بعدها في العديد من الصحف المغربية، وفي ذلك الوقت كان يعتقد أن حسناء انتحرت بواسطة حزام ناسف أثناء هجوم الشرطة على ابن عمها العقل المدبر لهجمات باريس، عبد الحميد أباعود.

ونشرت الصور على العقارات في فرنسا بالقرب من الحدود الألمانية وتحديدًا في المنطقة التي عاشت فيها السيدة نبيلة مع والدها في الأعوام الأخيرة، وعندما شاهدها خمسة من الرجال اعتقدوا أنها لامرأة ميتة، وأوضح أحدهم أنه ابن عمها وبكى عندما شاهد صورتها في الحمام، وشاهدت السيدة نبيلة الصور في وقت مبكر الجمعة، مضيفة "شاهد أصدقايى الموضوع في الصحف في حوالي الرابعة صباحًا، وأخبرونى علي الفور بوجود الصور أيضا في الصحف المغربية إلى جانب مقال عن المتطرفة حسناء، وعندما فتحت صفحات الويب من هاتفي شعرت بالصدمة عندما شاهدت الصور ومن هنا بدأت المشاكل في المغرب".

وتعرضت نبيلة للنقد والسخرية من قبل الجيران والمارة وأجبروها على الإدلاء ببيان حول المنشور عنها للشرطة، وبيّنت نبيلة "كان علي قضاء أربع ساعات في مركز الشرطة للإدلاء بالبيان، ولم أنم منذ صباح الجمعة بسبب ما حدث، أردت فقط أن أضع الأمور في نصابها، لقد تغيرت حياتي تماما منذ الجمعة وأصبحت أشعر بالغضب والخوف والصدمة النفسية، وفقدت وظيفتي حيث اتصل بي رئيسي في العمل وأخبرني ألا أعود مرة أخرى".

وتعتقد السيدة نبيلة أن صورتها في الحمام تسربت من خلال إحدى صديقاتها التي أخذت الصورة علي هاتفها إلا أن صديقتها نفت أن تكون هي مصدر الصورة، وأضافت نبيلة "عندما عرفت ما فعلته شعرت بالسوء، إنه أمر غير مقبول، ولا أعرف ما الدافع وراء ذلك، إنها حتما مجنونة لأنها فعلت ذلك، ولم يسبق لي حتى الحصول علي نسخة أخرى من هذه الصورة، لقد أصبحت حياتى بالكامل في خطر لأن العالم يعتقد أنني متطرفة".

وتواصل المحقق الصحفي المغربي سعيد السالمي، في صحيفة "أوكلاهوما نيوز أونلاين" مع صحيفة "ميل أونلاين" للإبلاغ عن تصريحات السيدة نبيلة، وحينها سحبت صحيفة "ميل أونلاين" الصور. وذكرت نبيلة "عندما ذهبت للمرة الأولى إلى فرنسا لم أكن أتحدث الفرنسية جيدا وساعدتني صديقتي، وكانت عائلتها مغربية لكنها كانت فرنسية، ولكننا كنا نتحدث معا بالعربية، وفي وقت لاحق انقطعت علاقتنا وحدث بيننا الكبير من النزاعات".

وأنكرت صديقة السيدة نبيلة هذه المزاعم عندما تواصلت معها الصحيفة، ونفت معرفتها بكيفية ظهور الصورة ونشرها، إلا أنها أوضحت أنها شاهدت هذه الصورة في وقت سابق وأنها كانت صديقة للسيدة نبيلة، وأشارت إلى أن صورة السيدة نبيلة انتشرت بشكل واسع وأنها تعرف المرأة الميتة، في حين بيّنت السيدة نبيلة أنها لا تعرف المرأة الميتة حسناء أو ابن عمها المتطرف، وتابعت ذهبت إلي باريس مرة واحدة فقط في رحلة مدرسية عام 1999".

وأعلنت النيابة العامة الفرنسية الجمعة، أن حسناء أيت بولحسن لم تكن انتحارية لكنها كانت ضحية لابن عمها القاتل، وأوضحت السيدة نبيلة أنها تريد محو أي ارتباط بين اسمها وهجمات باريس، وتابعت "أنا لا أعرف هؤلاء وأنا ضد هذا العنف، وعندما يشاهد عائلات الضحايا صورتي سيعتقدون أنني من قتلت ذويهم، أنا بريئة ولست متطرفة".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امرأة بريئة تكشف حادث انتحال شخصيتها بعد هجمات باريس امرأة بريئة تكشف حادث انتحال شخصيتها بعد هجمات باريس



GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

الشرع يثير التفاعل بحديث رقيق عن زوجته

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

إنتر يعلن تعاقده مع المدرب الروماني كريستيان كيفو

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 22:55 2025 الجمعة ,21 آذار/ مارس

"ميتا" تعلن عن ميزات جديدة بمنصة "ثريدز"

GMT 21:12 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نصائح الخبراء للعناية بالبشرة في المنزل

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

جزيرة "ايريوموت" متنزه طبيعي ساحر في اليابان

GMT 08:50 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 17:30 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاث نقابات تعليمية في وجدة تطالب بتكريس الشفافية والحكامة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib