وكالات الأسفار المغربية تتكبد خسائر فادحة بسبب وباء فيروس كورونا المستجد
آخر تحديث GMT 09:09:58
المغرب اليوم -
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

وكالات الأسفار المغربية تتكبد خسائر فادحة بسبب وباء فيروس كورونا المستجد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وكالات الأسفار المغربية تتكبد خسائر فادحة بسبب وباء فيروس كورونا المستجد

فيروس كورونا
الرباط - المغرب اليوم

تعاني وكالات الأسفار المغربية، على غرار باقي الفاعلين في الصناعة السياحية بالمملكة، من وطأة وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) المنتشر في مختلف أرجاء المعمور.

في مواجهة لهذا الوضع البالغ الخطورة، والذي من المرجح أن يستمر أو حتى يزداد سوء، مع هيمنة حالة من القلق وعدم اليقين السائد بخصوص الخروج من النفق، تكافح هذه الوكالات من أجل العثور على طريقة مناسبة لتضميد الجراح، وإعادة الحياة لقطاع منكوب، جراء اعتماده القوي على الأسواق الدولية.

إن إلغاء الحجوزات وتزايد طلبات استرجاع المستحقات هي عوامل من بين أخرى، تقود ليس فقط وكالات الأسفار، بل أيضا الوحدات الفندقية وشركات الطيران والمطاعم وغيرهم من الفاعلين في القطاع السياحي نحو طريق لا يمكن التكهن بنهايته، خاصة في ظل مناخ يتسم بهبوط الإيرادات مع اقتراب شهر رمضان المبارك، حيث ينخفض الإقبال وتتراجع فيه الأسعار (الموسم المنخفض).

ووبالفعل، فإن أول ضربة قاصمة تلقتها وكالات الأسفار المغربية، قرار شركة الخطوط الملكية المغربية تعليق الرحلات بين الدار البيضاء وبكين ذهابا وإيابا، مؤقتا، ما بين يومي الجمعة 31 يناير و29 فبراير 2020.

وما دامت المصائب لا تأتي فرادى، فإن قرار السلطات السعودية بتعليق دخول المملكة لتأدية مناسك العمرة وزيارة المسجد النبوي مؤقتا ، ابتداء من 27 فبراير الجاري تحسبا لأي انتشار لفيروس (كوفيد 19)، زاد في الطين بلة وساهم في إغراق هذه الوكالات في أزمة حقيقية.

وقد ترك هذا القرار الزبناء المغاربة في حيرة من أمرهم، بين طلب الاسترداد الفوري لأموالهم أو ترك المبالغ التي قاموا بأدائها إلى حين الاستفادة منها بعد اختفاء فيروس كورونا المستجد، علما أن المملكة العربية السعودية أقدمت على إطلاق خدمة إلكترونية لإرجاع تكاليف إصدار تأشيرات العمرة الملغاة والخدمات ذات الصلة من خلال وكالات معتمدة في البلدان التي يفد منها الحجاج.

وهذا الخصوص، أكد رئيس الفيدرالية الوطنية لوكالات الأسفار السيد خالد بنعزوز، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن " وكالات الأسفار تأثرت حقا بهذا الوضع، جراء الكثير من الإلغاءات، ونحن في طور جمع المعلومات للحصول على الأرقام الدقيقة التي تعكس هذا التأثير".

وقال إن "هذه الوضعية الحرجة ساهمت في إضعاف القطاع المهدد بالإفلاس حيث إن هناك مشكلة تهم التوظيف والاستقرار الاجتماعي، مما يستدعي -في نظره- التعاون بين الدولة والفيدرالية للتفكير معا في إعداد خطة للإنقاذ".

واقترح السيد بنعزوز، في هذا المنحى، إمكانية منح المديرية العامة للضرائب مهلة للفاعلين في هذا القطاع للتسديد ما بذمتهم، إضافة إلى إنشاء صندوق لدعم المقاولات الصغيرة بالخصوص، والتي تعاني بشكل مضاعف في ما يتعلق بميزانيتها وتكاليفها الاجتماعية".

كما أنه يوصي بمحاولة إنقاذ ما هو موجود كمرحلة أولى، قائلا "إن انتعاشة القطاع من جديد ستأتي في غضون أربعة أو خمسة أشهر، ولكن في الوقت الراهن يتعين دفع الرسوم المختلفة وتغطية نفقات شهر رمضان".

وأضاف أنه "حتى بالنسبة لشهري مارس وأبريل، اللذين كانا من الممكن أن يكونا موسما للذروة، فوكالات الأسفار ستخرج بجيوب فارغة مع جائحة الإلغاءات"، معتبرا أن "الأمر خطير جدا، فالقطاع أضحى قطاعا منكوبا في وقت لا تستطيع فيه شركات التأمين القيام بأي شيء ".

وتستمر هذه الكارثة مع الزيادة المستمرة في عدد حالات الإصابة بفيروس (كوفيد 19 )، ما دفع بالخطوط الملكية المغربية الى تطبيق قرار الحكومة القاضي بتعليق جميع رحلاتها من وإلى إيطاليا وإسبانيا والجزائر.

وهكذا، فإنه من الواضح أنه مع انتشار هذا الفيروس، بدأت البلدان في إغلاق حدودها تدريجيا، بعدما كان يحدوها الأمل في الخلاص من براثين هذه الأزمة الخانقة بأضرار محدودة.
 

وقد يهمك ايضا:

أنباء عن استئناف الرحلات الجوّية بين بكين والدار البيضاء

فندق في الدار البيضاء يرفض تقديم خدماته إلى السيّاح الإيطاليين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وكالات الأسفار المغربية تتكبد خسائر فادحة بسبب وباء فيروس كورونا المستجد وكالات الأسفار المغربية تتكبد خسائر فادحة بسبب وباء فيروس كورونا المستجد



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

إنتر يعلن تعاقده مع المدرب الروماني كريستيان كيفو

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 22:55 2025 الجمعة ,21 آذار/ مارس

"ميتا" تعلن عن ميزات جديدة بمنصة "ثريدز"

GMT 21:12 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نصائح الخبراء للعناية بالبشرة في المنزل

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

جزيرة "ايريوموت" متنزه طبيعي ساحر في اليابان

GMT 08:50 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 17:30 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاث نقابات تعليمية في وجدة تطالب بتكريس الشفافية والحكامة

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

مانشستر سيتي يتعاقد مع الدولي الجزائري آيت نوري
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib