المستوطنون يستأنفون اقتحام الأقصى في ختام احتفالات عيد العرش اليهودي
آخر تحديث GMT 13:23:46
المغرب اليوم -
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

أصوات فلسطينية تُحذر من ضياع القدس جرّاء الصمت العربي والإسلامي

المستوطنون يستأنفون اقتحام الأقصى في ختام احتفالات "عيد العرش" اليهودي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المستوطنون يستأنفون اقتحام الأقصى في ختام احتفالات

مستوطنون يواصلون اقتحام الاقصى
رام الله - وليد أبوسرحان

رام الله - وليد أبوسرحان استأنفت مجموعات المستوطنين اليهود، الخميس، اقتحام المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، عبر مجموعات صغيرة ومتتالية، وبرفقة حراسات معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة في شرطة الاحتلال، وذلك في اليوم الأخير من "عيد العرش"، فيما تعالت أصوات فلسطينية تُحذر من ضياع القدس، بعد ان باتت معظم شوارعها تنطق اللغة العبرية من شدة التهويد الذي تتعرض له. وقد سمحت شرطة الاحتلال للمستوطنين، صباح الخميس، باقتحام الأقصى، وإقامة طقوس وشعائر تلمودية فيه، خصوصًا في اليوم الأخير لـ"عيد العُرش" اليهودي التلمودي، الذي استمر أسبوعًا، فيما تواجد عدد من المصلين وطلبة حلقات العلم وطلاب بعض المدارس القديمة في الأقصى في ساحاته، وسط ما يُشبه حصار عسكري تفرضه شرطة الاحتلال، من خلال إحاطتهم وتطويقهم من الاتجاهات كافة، فضلاً عن مُرافقة المستوطنين في جولاتهم المشبوهة في باحات ومرافق المسجد. وانتقد نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور حسن خريشة، الخميس، "التباكي الفلسطيني والعربي والإسلامي على مدينة القدس، التي باتت تنطق باللغة العبرية، جرّاء ما طال المدينة من عمليات تهويد غيرت معالمها العربية والإسلامية". وقال خريشة، في تصريحات صحافية، نشرتها "القدس العربي"، الخميس، "استطعت الأربعاء أن أدخل القدس بالتهريب، أي بالالتفاف على الحواجز العسكرية الإسرائيلية، ولم أشاهد إلا قدسًا تنطق باللغة العبرية"، في إشارة إلى أن التهويد طال معظم أجزاء المدينة المحتلة عام 1967، والتي يطالب بها الفلسطينيون أن تكون عاصمة لدولتهم المنتظرة، فيما أكد خريشة، أنه لم يدخل إلى القدس منذ 10 سنوات، وذلك بعد أن عزلها الاحتلال الإسرائيلي عن باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأنه دخل المدينة "تهريبًا" أي من دون تصريح من الاحتلال، وأخذت سيارة لأرى القدس وإحياءها، فوجدت القدس تتكلم اللغة العبرية، والمواطنين الفلسطينيين قلة والناس في وضع سيىء، والقدس لم تعد قدسًا كما كان يفكر الناس، ووصلت إلى قناعة بأن القدس التي يتحدثون عنها غير القدس التي على الواقع، وللأسف القدس أصبحت تنطق اللغة العبرية وكلها أحياء يهودية جديدة، والفلسطيني الذي فيها هو فلسطيني مقهور وعاجز"، مطالبًا الفلسطينيين بالتبرع لأهالي القدس من أجل تعزيز صمودهم في المدينة المقدسة. وقال نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، "إن التهويد طال حتى المقدسات من خلال إغلاق بوابات الحرم القدسي في وجه المصلين بين الحين والآخر، وذلك في الوقت الذي بات فيه اقتحام المستوطنين للأقصى، وأداء الشعائر التلمودية في ساحاته شبه يومي تحت شعار السياحة الأجنبية، فيما انتقد "الصمت العربي والإسلامي تجاه ما تتعرض له مدينة القدس من تهويد طمس كل معالمها العربية والإسلامية، حتى وصلت الأمور أن كل شوارع القدس باتت تنطق باللغة العبرية"، وذلك في إشارة الى أن معظم الأحياء السكنية الجديدة في المدينة هي لليهود، في إطار السعي الإسرائيلي المتواصل لتحويل الفلسطينيين في المدينة لأقلية لا تذكر مقارنة مع السكان اليهود، على العالم العربي والإسلامي أن يخجل من الادعاء بحبه للقدس وتعاطفه مع المقدسيين"، مضيفًا "لم يتبق من القدس إلا أن نضعها صورة على جدران منازلنا، مثل الشهادات التي يحصل عليها الفقراء ويعلقوها على جدار منازلهم المتهالكة". وبشأن الحديث الفلسطيني عن المفاوضات على القدس كعاصمة للدولة الفلسطينية، أضاف خريشة "نحن نضحك على بعضنا البعض، القدس باتت تنطق بالعبرية وموضوعها انتهى من قِبل الإسرائيليين الذين يهودوها في ظل مفاوضات مع الفلسطينيين، وصمت عربي وإسلامي على تدنيس قدسهم وتهويدها"، مشددًا على أن "إسرائيل تتفاوض مع الفلسطينيين بعد أن شارفت على إنهاء تهويد القدس، الذي لن يزول بما يُسمى محادثات السلام مع الفلسطينيين، القدس تنطق بالعبرية، ولم يتبق لنا إلا صورة المدينة نعلقها على جدران منازلنا نحن والعرب والمسلمين، وأنا أقول إن التاريخ لن يرحمنا ولن يعفينا كعرب ومسلمين عن ضياع القدس".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المستوطنون يستأنفون اقتحام الأقصى في ختام احتفالات عيد العرش اليهودي المستوطنون يستأنفون اقتحام الأقصى في ختام احتفالات عيد العرش اليهودي



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

إنتر يعلن تعاقده مع المدرب الروماني كريستيان كيفو

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 22:55 2025 الجمعة ,21 آذار/ مارس

"ميتا" تعلن عن ميزات جديدة بمنصة "ثريدز"

GMT 21:12 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نصائح الخبراء للعناية بالبشرة في المنزل

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

جزيرة "ايريوموت" متنزه طبيعي ساحر في اليابان

GMT 08:50 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 17:30 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاث نقابات تعليمية في وجدة تطالب بتكريس الشفافية والحكامة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib