حماس تحفر عشرات الأنفاق العسكرية في غزة استعدادًا لعدوان اسرائيلي محتمل
آخر تحديث GMT 06:45:08
المغرب اليوم -
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

متشعبة وسرية وذات قدرة عالية يُستخدم بعضها كمواقع إطلاق تحت الأرض

"حماس" تحفر عشرات الأنفاق العسكرية في غزة استعدادًا لعدوان اسرائيلي محتمل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"حماس" تحفر عشرات الأنفاق العسكرية في غزة
غزة ـ محمد حبيب

كشفت مصادر إسرائيلية، أن حركة "حماس" بدأت في الآونة الأخيرة في حفر عشرات الأنفاق ذات الأهداف العسكرية في قطاع غزة، وذلك استعدادًا لعدوان صهيوني محتمل على القطاع . وقالت المصادر نفسها، إن "حماس" تصرف في حفر الأنفاق جانبًا كبيرًا من موازنتها،  ومن مواد البناء التي تصل إلى القطاع، وأن كل وحدة من وحدات الحركة العسكرية ملزمة بحر أنفاق في قطاعها، مع متابعة دقيقة. ونشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، على موقعها على الإنترنت، تقريرًا عن شبكة الأنفاق في قطاع غزة، حمل عنوان "يحفرون في غزة شبكة أنفاق الإرهاب المتشعبة"، قالت فيه "إن الحياة في قطاع غزة تجري فوق وتحت الأرض، فظاهرة أنفاق رفح معروفة، ومعروف أن هناك في داخل قطاع غزة خطوط أنفاق لأهداف عسكرية تؤدي إلى مواقع مختلفة، ويوجد أهداف عدة للأنفاق، منها لأنها مكان سري للناشطين وتخزين وسائل قتالية ومنتجات أساسية للإمداد لهدف المكوث طويلاً فيها عند الطوارئ، وللتمويه والخداع خلال القتال، إضافة إلى أنفاق معدة لاحتمال اجتياح بري إسرائيلي". وأضافت الصحيفة، أنه في السنوات الأخيرة جرى تحويل بعض الأنفاق لاستخدامها كمواقع إطلاق تحت الأرض، وتم نصب منصات إطلاق فيها، وإن استخدام الأنفاق لإطلاق القذائف والصواريخ بدأ في أعقاب الحرب العدوانية على قطاع غزة، أو ما أطلق عليها حملة "الرصاص المصبوب"، وأن تقديرات كبار المسؤولين في الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة، كانت تشير إلى أن منصات إطلاق الصواريخ تشكل أهدافًا سهلة لقوات الاحتلال، لسبب التفوق التكنولوجي الإسرائيلي. وادعت "يديعوت أحرونوت"، في هذا السياق، أنه في البداية جربت فصائل المقاومة إطلاق الصواريخ من مناطق مأهولة، ومن مدارس وحتى من مقابر، إلا أن استهدافها تطلب البحث عن حل آخر، وبالتالي فإن الأنفاق شكلت مخابئ سرية ومأوى للناشطين العسكريين، وكانت أنجع لإطلاق الصواريخ، لا سيما خلال عملية "عامود السحاب"، وأن شبكة الأنفاق التي تستخدم للإطلاق منتشرة في كل قطاع غزة، وأنه تم الحفاظ على مسافات كبيرة بين الأنفاق، لهدف الحفاظ على القدرة على إطلاق صواريخ أخرى بعد وقوع هجمات من الاحتلال، وأن طريقة إطلاق النار هذه أثبتت نفسها خلال حرب "حجارة السجيل"، ولم يحدث أن قتل أي ناشط خلال مكوثه في "خندق الإطلاق"، وأن المسؤول عن إطلاق النار هو الشخص الذي حفر النفق، وهو يعمل بموجب قرارات قادته. كما كتبت الصحيفة العبرية، أن "مشروع الأنفاق هو مشروع منظم ومحسوب، ولا يتيح مجالاً للقرصنة، فهو منسق بين الأذرع العسكرية للفصائل كافة، بما في ذلك تسجيل كل الأنفاق في القطاع، ومسارات الأنفاق، وطرق الدخول إليها، والهدف الذي حفرت لأجله، وأن الأنفاق مقسمة إلى أربع مناطق: شمال القطاع ومدينة غزة ومركز القطاع وجنوبه،  وهناك مسؤول عن كل منطقة، ينسق مع نظرائه خلال الاجتياح البري لتحديد حدود كل منطقة، ويقف شخص واحد عند مدخل كل نفق للحفاظ على السرية، ويكون اسمه سريًا، وكذلك مسار النفق، وفقط الحفارون والمسؤول عن المنطقة يعرفون التفاصيل، وأنه يسمح لكل جناح عسكري بحفر نفق، ولكن فقط بعد التنسيق مع المسؤول في المنطقة، ويستغرق معدل الحفر نحو 4 أشهر، ويتم الحفر غالبًا بشكل يدوي وفي ساعات الليل، استنادًا إلى حسابات دقيقة، وأن الفصائل كافة حددت مساحة قطاع غزة كمناطق مناسبة ويسمح الحفر فيها لأهداف عسكرية، وعندما يتم حفر نفق قرب الحدود يتم إبلاغ صاحب الأرض، وبموجب تنسيق أمني، بحيث يتم إبلاغ صاحب الأرض بأنه يملك ما عليها وليس ما تحتها حيث يعتبر تحت مسؤولية الجناح العسكري، وأن كل ذلك يتم في سرية تامة، وأن بعض أصحاب الأراضي يعرفون أن هناك نفقًا تحت أراضيهم، ولكنهم لا يعرفون مساره. وأظهرت التحقيقات التي أجراها جيش الاحتلال بعد انتهاء الحرب على قطاع غزة، أن قوات الاحتلال أثناء العمليات العسكرية واجهت صعوبات كبيرة في التعامل مع الأنفاق التي أعدها المقاومون الفلسطينيون في البيوت والشوارع، والتي أدت إلى تعطيل تقدم القوات الصهيونية في العديد من المواقع. وقالت صحيفة "معاريف" العبرية، إن المقاومين الفلسطينيين أعدوا العديد من الأنفاق التي كانوا يتحركون من خلالها، ساهمت في تعطيل تقدم قوات الاحتلال، وبحسب التحقيقات التي أُجريت فإنه في العديد من الأحداث وقفت قوات الجيش الصهيوني عاجزة عن التقدم أو التعامل مع الأنفاق، لا سيما أن رجال المقاومة كانوا يطلقون النار والصواريخ على الجيش الصهيوني، ومن ثم يشاهدون في موقع آخر، حيث كانوا يتنقلون من موقع إلى آخر عبر الأنفاق، وفي العديد من المواقف أقدمت قوات الهندسة التابعة لجيش الاحتلال على تدمير العديد من البيوت، وذلك للشك أنها ملغمة، أو يوجد داخلها أحد الانفاق، لتشكل بذلك إمكان شق طريق لقوات الجيش للتقدم، وأن التحقيق الذي أُجري في هذا الشأن يهدف إلى أخذ العبر والدروس على غرار ما حدث بعد عدوان تموز/يوليو 2006 على لبنان، في ما يتعلق بطرق عمل المقاومة ميدانيًا، وتحرك عناصر المقاومة حيث حفر نفق في منطقة الشمال لتدريب عناصر الجيش، وهذا النفق يشبه الى درجة كبيرة أنفاق "حزب الله" في مناطق الجنوب، الأمر نفسه انسحب أخيرًا على المنطقة الجنوبية، حيث أعد الجيش أنفاقًا لتدريب وحدات الجيش الصهيوني على مواجهة هذا الموقف، وقد أُعدت هذه الأنفاق بالطريقة وفي الظروف نفسيهما الموجودة بها الأنفاق التي أعدها رجال المقاومة الفلسطينية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تحفر عشرات الأنفاق العسكرية في غزة استعدادًا لعدوان اسرائيلي محتمل حماس تحفر عشرات الأنفاق العسكرية في غزة استعدادًا لعدوان اسرائيلي محتمل



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

إنتر يعلن تعاقده مع المدرب الروماني كريستيان كيفو

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 22:55 2025 الجمعة ,21 آذار/ مارس

"ميتا" تعلن عن ميزات جديدة بمنصة "ثريدز"

GMT 21:12 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نصائح الخبراء للعناية بالبشرة في المنزل

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

جزيرة "ايريوموت" متنزه طبيعي ساحر في اليابان

GMT 08:50 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 17:30 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاث نقابات تعليمية في وجدة تطالب بتكريس الشفافية والحكامة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib