قيادة جديدة لـالبعث ومصادر تؤكد أن تعديلاً وزارياً سيشمل السيادية منها
آخر تحديث GMT 13:23:46
المغرب اليوم -
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

سوريون لـ"المغرب اليوم": لا تعنينا تغيرات القيادة القُطْرية

قيادة جديدة لـ"البعث" ومصادر تؤكد أن تعديلاً وزارياً سيشمل السيادية منها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قيادة جديدة لـ

نائب الرئيس السوري فاروق الشرع
دمشق ـ جورج الشامي

   أعلن حزب البعث الحاكم في سورية، الاثنين، اختيار قيادة قُطْريّة جديدة لا تتضمن أياً من أعضاء القيادة السابقين، بمن فيهم نائب الرئيس فاروق الشرع، فيما بقي بشار الأسد في منصب الأمين العام.    وأفاد الموقع الإلكتروني للحزب بأن اللجنة المركزية "عقدت صباح الاثنين اجتماعاً موسعاً برئاسة السيد الرئيس بشار الأسد  الأمين القطري للحزب"، تم خلاله "اختيار قيادة قطرية جديدة".    ولم يلتفت الشارع السوري كثيراً لهذه التغيرات، وبخاصة أن الحزب البعث الحاكم لا يتعدى كونه واجهة للحكم في دمشق، ويرى الكثيرون أن هذا التغير لن يحدث أي فرقاً على أرض الواقع، وأكّد عدد من السوريين لـ"العرب اليوم" أنهم نسوا أساساً أن هناك حزبا يُدعى البعث، وأن لا وجودا حقيقيا له على أرض الواقع، خاصة أنه بعيداً عن الحياة الواقعية، وعن الشارع.    وقالت المعارضة السورية مرح البقاعي أن السوريين نسوا أن هناك حزب بعث يحكم في سورية، مشيرةً إلى أن بشار الأسد يستخدمه كواجهة فقط لسلطة مجموعته الأمنية التي تحكم منذ عقود، زمنه وزمن والده، بعنف السلاح.    وأكد ممثل الحزب اليساري في إقليم كردستان فتح الله حسيني أن اختيار قيادة قطرية جديدة للبعث في سورية هي محاولة تشويش على الراهن السوري، وما يجرب في البلاد من خراب، وأوضح حسيني أنه كان الأجدى بالرئيس السوري بشار الأسد، اتخاذ قرار وقف إطلاق النار على الأقل، كهدنة، ومن ثم التوجه إلى بدائل في تغيير القيادات، مشدداً على أن هكذا بدائل ستظل مرفوضة، طالما أن النهج هو نهج بعثي بامتياز، فلا أحد يستطيع التمرد على القرارات حتى لو كان الأمين العام المساعد للحزب، لافتاً الى أن القيادة القطرية تظل قيادة ممنهجة وتسير وفق ما هو مرسوم لها، مؤكداً أنه لا جديد في الأمر.   وبين الأعضاء الجدد رئيس مجلس الشعب جهاد اللحام، ورئيس الوزراء السوري وائل الحلقي ورئيس اتحاد طلبة سورية عمار الساعاتي ووزير الكهرباء عماد خميس ورئيس اتحاد العمال محمد شعبان عزوز، والسفير السوري في مصر يوسف الأحمد ووزير الأشغال العامة حسين عرنوس.   وذكر مصادر مطلعة لـ"العرب اليوم" أن هذا التغيير سينعكس على مجلس الوزراء، حيث من المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة إن لم تكن الساعات المقبلة استقالة الحكومة، أو على الأقل تعديل وزاري جذري يطال وزارات سيادية.   وتضم القيادة القطرية كذلك كلاً من هلال هلال الذي انتخب أمينا قطريا مساعدا للحزب وعبدالناصر شفيع وعبدالمعطي مشلب وأركان الشوفي ونجم الأحمد وخلف المفتاح ومالك علي، بالإضافة إلى امرأة واحدة هي فيروز موسى.    ويبلغ بذلك عدد أعضاء القيادة الجديدة 16، بمن فيهم الرئيس الأسد، فيما كانت القيادة السابقة المنتخبة في 9 يونيو/حزيران 2005، مؤلفة من 15 عضواً، بينهم وزير الدفاع الأسبق حسن تركماني ورئيس الأمن القومي هشام بختيار اللذان قتلا في انفجار استهدف اجتماعاً أمنياً في دمشق في 18 يوليو/تموز 2012.    ولأول مرة يغيب عن عضوية القيادة القطرية القيادات الأمنية والعسكرية، والتي لم تغب عن "القطرية" منذ تأسيس حزب البعث.    ومن أبرز الأسماء في القيادة السابقة، فاروق الشرع، الذي يعتبر منذ ثلاثة عقود الضمانة السنية لنظام الرئيس بشار الأسد الذي يستند إلى الأقلية العلوية، وقد تسلم حقيبة الخارجية طيلة 22 عاماً قبل أن يصبح نائباً للرئيس في 2006.    وبقي الشرع بعيداً عن الأضواء إجمالاً منذ اندلاع النزاع في منتصف مارس/آذار 2011، باستثناء ترؤسه في يوليو/تموز 2011 لقاء تشاورياً للحوار الوطني السوري شاركت فيه قرابة 200 شخصية تمثل قوى سياسية حزبية ومستقلة وأكاديميين وفنانين.    ويأتي انتخاب القيادة القطرية الجديدة لحزب البعث العربي الاشتراكي وسط أزمة غير مسبوقة تعصف بالبلاد تطورت من حركة احتجاجية إلى نزاع مسلح أودى بحياة أكثر من 100 ألف شخص منذ منتصف آذار/مارس 2011.  وأجرت السلطات السورية في شباط/فبراير 2012 استفتاء على دستور جديد، في محاولة لها لتهدئة الاحتجاجات، ألغي بموجبه الدور القيادي لحزب البعث القائم منذ خمسين عاما. وحلت فقرة تنص على "التعددية السياسية" محل المادة الثامنة التي تشدد على دور حزب البعث "القائد في الدولة والمجتمع". ولكن ذلك بقي على الورق في حين مازالت القيادات البعثية تتبوأ المراكز الحساسة في الحكومة ومؤسسات الدولة.  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيادة جديدة لـالبعث ومصادر تؤكد أن تعديلاً وزارياً سيشمل السيادية منها قيادة جديدة لـالبعث ومصادر تؤكد أن تعديلاً وزارياً سيشمل السيادية منها



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

إنتر يعلن تعاقده مع المدرب الروماني كريستيان كيفو

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 22:55 2025 الجمعة ,21 آذار/ مارس

"ميتا" تعلن عن ميزات جديدة بمنصة "ثريدز"

GMT 21:12 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نصائح الخبراء للعناية بالبشرة في المنزل

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

جزيرة "ايريوموت" متنزه طبيعي ساحر في اليابان

GMT 08:50 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 17:30 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاث نقابات تعليمية في وجدة تطالب بتكريس الشفافية والحكامة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib