القاهرة تستعيد رونقها الجميل على حساب الباعة المتجولين
آخر تحديث GMT 18:07:26
المغرب اليوم -
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

القاهرة تستعيد رونقها الجميل على حساب الباعة المتجولين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القاهرة تستعيد رونقها الجميل على حساب الباعة المتجولين

أجهزة الأمن المصرية
القاهرة ـ عادل سلامة

تواصل أجهزة الأمن المصرية، شن حملات مكثفة لتطهير شوارع وسط القاهرة من الباعة المتجولين الذين ازدادت أعدادهم بشكل كبير عقب ثورة 25 يناير 2011.  

وشرع باعة شارع العتبة بالمناداة على بضائعهم وأسعارها فيما جموع الناس تمر من أمامهم، والخوف يحيط بهم من حملة أمنية مفاجئة تصادر بضائعهم وتحرر مخالفات ضدهم.

وأوضح مصطفى حسين، وهو بائع ملابس رجالية في زاوية مكتظة، أنَّ تجارته معرضة للخطر، لافتا إلى أنَّ أجزاء من القاهرة خلال العام الماضي وفي ظل حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، شهدت ملاحقة قوات الأمن للباعة في الشوارع وسط القاهرة مثل ميدان رمسيس ومحطة القطار الرئيسية.

وأضاف مصطفى (21 عامًا)، أنَّ "الشرطة أفرغت ميدان طلعت حرب ورمسيس من الباعة المتجولين، ولكن ليس هنا لماذا؟ لأن هذا هو الاقتصاد المصري"، مشيرا إلى شارع يباع فيه الجينز والمحافظ والأمتعة واللعب البلاستيكية والعديد من الأشياء الأخرى.

وتعتبر الحملة على الباعة المتجولين جزءًا من محاولة أكبر تسعى من خلالها السلطات المصرية إلى القضاء على الفوضى التي نتجت عن ثورة 2011 وسط القاهرة، والتي أطاحت بالرئيس حسني مبارك وأسفرت عن انتشار تجارة الشوارع.

وفيما ين عامي 2011 و 2013 لم تعد الشرطة تلاحق الباعة المتجولين الذين افترشوا الشوارع، محتلين المزيد والمزيد منها، وكالكتابة على الجدران والمظاهرات أصبحت بضائع الباعة المتجولين مثل الحلوى والبطاطا الحلوة والسترات الجلدية المقلدة ميزة لحياة الشارع.

وتغيّر هذا الجو بعد أن أطاح الجيش بالرئيس محمد مرسي في ثورة يونيو 2013، وشرعت حكومة الرئيس السيسي بحظر كل أنماط الاحتجاجات ومظاهر الفوضى في الشوارع.

وأكد كريم إبراهيم وهو أحد مؤسسي حركة "تكوين" (منظمة للتنمية الحضرية)، أنَّ "هذه الحملة بتطهير وسط القاهرة تأتي في سياق محاولة الدولة لاستعادة مكانتها إلى ما كانت عليه قبل الثورة وهو محاولة لمسح كل ما تعتبره الدولة تهديدا لهذه الصورة".

بالإضافة إلى ملاحقة الباعة المتجولين وتطهير مناطق وسط القاهرة من وجودهم أعادت الحكومة طلاء العديد من واجهات المباني للأماكن العامة الرئيسية بما في ذلك ميدان التحرير الذي كان مركز الثورة وزرعته بالعشب و نصبت صارية تبلغ ارتفاعها 20م  يرفرف في أعلاها علم مصر

و أعلنت محافظة القاهرة هذا الصيف حظر قيادة "التوك توك" وهي عربة آلية ذات ثلاث عجلات في ثماني مناطق، على الرغم من كون "التوك توك" أصبح رمزا لحياة الطبقة العاملة في مصر.

وتبرر المحافظة مثل هذا الإجراء بأن التك توك يسبب الفوضى والازدحام في الشوارع، وقد ذكرت الصحف المصرية ـن السلطات صادرت حوالي 48 عربة تك توك في الأيام الأخيرة.

وعلى الرغم من تطهير مناطق وسط القاهرة من الباعة المتجولين وعربات "التوك توك" ما تزال الظروف الاقتصادية الصعبة للمصريين تدفعهم للعمل في الشارع، ففي عام 2014 قدر وزير المال المصري أن "قطاع العمل غير الرسمي يشكل 30% من الاقتصاد ويعمل به حوالي 40% من إجمالي القوة العاملة".

ويستطرد مصطفى حسين قائلًا إنَّ "العمل كبائع في الشارع هو ملاذه الأخير، ففي اليوم العادي يعود إلى المنزل حاملا 40 جنيها مصريا، وأنه يفضل العمل كميكانيكي ولكن فرص العمل شحيحة.

ويفيد محسن عبد العال (36عامًا) وهو بائع حقائب صينية الصنع أنه يعمل كبائع متجول منذ عام 1998، و على الرغم من أنه درس الاقتصاد لمدة أربعة أعوام في الجامعة، مشيرا إلى أنه يفضل الوضع السياسي الحالي على الرغم من حملة التطهير التي تشنها الدولة ضدهم قائلا: "الحال أفضل بكثير الآن مما كان عليه خلال الثورة، ففي تلك الأيام كنا نخاف أن ننزل إلى الشارع" واستأنف: "عندما تأتي الشرطة أحاول التملص منهم والبحث عن مكان جديد".
 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القاهرة تستعيد رونقها الجميل على حساب الباعة المتجولين القاهرة تستعيد رونقها الجميل على حساب الباعة المتجولين



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

إنتر يعلن تعاقده مع المدرب الروماني كريستيان كيفو

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 22:55 2025 الجمعة ,21 آذار/ مارس

"ميتا" تعلن عن ميزات جديدة بمنصة "ثريدز"

GMT 21:12 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نصائح الخبراء للعناية بالبشرة في المنزل

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

جزيرة "ايريوموت" متنزه طبيعي ساحر في اليابان

GMT 08:50 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 17:30 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاث نقابات تعليمية في وجدة تطالب بتكريس الشفافية والحكامة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib