عرض مجموعة مِن الدمى النادرة في مُتحف تشارلز إتش رايت
آخر تحديث GMT 16:50:30
المغرب اليوم -
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

​يعكس المعرض تاريخها مِن الخزف إلى المقتنيات والبلاستيك

عرض مجموعة مِن الدمى النادرة في مُتحف تشارلز إتش رايت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عرض مجموعة مِن الدمى النادرة في مُتحف تشارلز إتش رايت

صورة لإحدى الدمى السوداء
واشنطن - رولا عيسى

برع الصانع اليدوي الأسود ليو موس في صناعة الدمى السوداء في ماكرون في جورجيا في الفترة من 1890 حتى 1930، حيث إن موس يدهن وجه الدمى بالسخام الأسود بينما قامت زوجته بتصميم ملابسها، وكانت رؤوسها ورقية مصنوعة من قطع الخردة من وظيفته لدى بعض العائلات البيضاء، وكانت كل دمية فريدة من نوعها، وحاليا تُعرض أكبر مجموعة من الدمى النادرة لليو موس في معرض في متحف تشارلز إتش رايت للتاريخ الأميركي الأفريقي في ديترويت، ويعكس المعرض تاريخ الدمى من الخزف إلى المقتنيات والألعاب البلاستيكية، وبجانب دمى موس هناك 138 دمية أخرى بما في ذلك دمية باربي الشهيرة، فضلا عن دمى المشاهير مثل دمية سيرينا وليامز ودميات لعائلة أوباما، ويستمر المعرض حتى 25 يونيو/ حزيزان.

وتقول جنيفر إيفانز الأمين المساعد في المعرض "الغرض من العرض رؤية كيف مكنت الدمى السوداء الأميركيين الأفارقة كطريقة لإبراز أنفسهم وتمكينهم، وجود الكثير من الدمى في مكان واحد أمر قوي خاصة بالنسبة إلى الكبار الذين لم يملكوا دمية سوداء"، ويبدأ المعرض بصورة لدمية خشبية من مصر القديمة والتي يعود تاريخها إلى عام 2000 قبل الميلاد ودمية ميلينر التي تعود إلى عام 1850، وتظهر الدمى التي أخذت على سبيل الإعارة من 25 من جامعي التحف تطور الدمى الأفريقية إلى الأميركية من القرن 19 و20 حتى اليوم.

وأوضحت ديبي بيهان غاريت خبيرة الدمى "أرى هذه الدمى باعتبارها دمى باربي في توقيتها، حيث صممت وارتدت الملابس وقصات الشعر المناسبة لهذا العصر"، ويظهر في المعرض أيضا دمى توبسي وتورفي ذو الرأسين أحدها سوداء والآخر بيضاء، وتضيف جنيفر "نحن لا نعرف لماذا تم إنشاؤها، كان هناك بعض الجدل بشأنها، هل كانت لإخفاء دمية أخرى أو غيرها، فإذا كنت طفلا وتلعب مع دمية وجاء السيد الخاص بك بالطبع من المفترض أنك ستخفي وجه الدمية التي كنت تلعب معها، ولكن هل هي وظيفة الدمية حقا؟".

وكانت الدمى السوداء تنتج بكميات كبيرة في القرن العشرين، حيث بدأ المصنعون الأميركيون في إنشاء الدميات السوداء البلاستيكية، وفي فترة الخمسينيات أسس رجل الأعمال الأسود بياتريس رايت بريوينغتون شركة ألعاب B Wright’s Toy Company ودخلت الدميات السوداء السوق العالمية، كما أسس مجموعة من الأميركيين الأفارقة شركة Shindana Toys في لوس أنغلوس عام 1968، وأوضح رئيس الشركة لويس سميث في مقابلة له أن حب الذات كان جزءا مهما من أسباب إنشاء الشركة، مضيفا "نعتقد أنه من خلال تعلم حب الذات يمكن أن يتعلم المرء حب الآخرين".

ويضم المعرض 112 دمية أنثى و30 دمية من الذكور بما في ذلك الدمية آرون الذي يجلس على كرسي مع قبعة البيسبول، وأضاف غرانيت خبير الدمى: "وجود السود وكيفية النظر إليهم من قبل الآخرين أمر واضح من قبل الدمى المصنوعة يدويا بواسطة العبيد، وكانت الدمى التي تمثل تمثيل غير عادل للسود مصنوعة بواسطة غير السود، أما الدميات التي صنعها صناع الدميات مثل ليو موس وبياتريس رايت فقد أدركوا ندرة الدمى السوداء، وبالتالي ركزوا على صنع دمى ذات سمات عرقية صحيحة".

وشملت دمى المشاهير باراك وميشيل أوباما، ودمية لراقصة الباليه ميستي كوبلاند ولاعبة التنس سيرينا وليامز، وهناك دمية أخرى على غرار بيسي كولمان أول طيار أميركي من أصل أفريقي والذي ارتدى نظارات وسترة من الجلد، ووصفتها إيفانز بكونها "دمية تاريخية لشخصية حافظت على لحظة من التاريخ"، ويضم المعرض مجموعة من دمى باربي من قبل ماتيل بما في ذلك دمية زائدة الحجم، وتوضح إيفانز "إنها تعبر عن نوع جسم أكثر واقعية".

ويقدم المعرض نظرة بشأن كيفية رؤية الأطفال لأنفسهم وكيف يجلبون الثقة في الحياة اليومية، وتابع غرانيت "أنشئت الدميات السوداء على غرار الشخصيات التاريخية الماضية والحاليا التي لعبت دورا مهما في المجتمع، هذه الدمى لمشاهير وشخصيات رياضية وفنانين وغيرهم تلتقط لحظات في الوقت المناسب وتحظى بحب عالمي".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عرض مجموعة مِن الدمى النادرة في مُتحف تشارلز إتش رايت عرض مجموعة مِن الدمى النادرة في مُتحف تشارلز إتش رايت



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 10:45 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

تاه جاهز للعب مع بايرن في مونديال الأندية

GMT 02:47 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

مواعيد مباريات ريال مدريد في كأس العالم للأندية

GMT 03:07 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

قائمة أتلتيكو مدريد في كأس العالم للأندية 2025

GMT 03:13 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

بوروسيا دورتموند يعلن تعاقده مع جوبي بيلينجهام

GMT 02:51 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

نابولي على أعتاب ضم كيفن دي بروين في صفقة نارية

GMT 03:01 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

مانشستر سيتي يعلن عن ثالث صفقاته الصيفية رسميًا

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

رد حاسم من ممثلي تير شتيجن حول مستقبله مع برشلونة

GMT 03:18 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

قائمة بايرن ميونخ في كأس العالم للأندية 2025
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib