إحصاءات جديدة تُنذر بالكوارث الطبيعية من الاحترار العالمي
آخر تحديث GMT 18:07:26
المغرب اليوم -
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

إحصاءات جديدة تُنذر بالكوارث الطبيعية من الاحترار العالمي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إحصاءات جديدة تُنذر بالكوارث الطبيعية من الاحترار العالمي

الأبحاث الجديدة
لندن ـ المغرب اليوم

كشفت الأبحاث الجديدة أن تغير المناخ سيدفع الأرض إلى تجاوز "نقطة التحول" خلال الـ100 سنة المقبلة، مما يؤدي إلى حدوث الكوارث الطبيعية الفاجعة. ووفقا لموقع "الديلي ميل" البريطاني، وجدت دراسة باستخدام أدوات إحصائية جديدة قوية أن هناك فرصة بنسبة خمسة في المائة فقط وهي أن الأرض ستدفئ بمقدار 2 درجة مئوية (3.6 درجة فهرنهايت) أو أقل بحلول نهاية هذا القرن. وتكشف التنبؤات الجديدة أيضا أن هناك فرصة واحدة فقط في أن يقتصر الاحترار على 1.5 درجة مئوية (2.7 درجة فهرنهايت)، وهو الهدف الذي حدده اتفاق باريس لعام 2016.

ويقول الباحث الرائد أدريان رافتيري، أستاذ الإحصاء وعلم الاجتماع في جامعة واشنطن: "يظهر تحليلنا أن الوصول إلى  درجتين هو السيناريو الأفضل". "إنه قابل للتحقيق، ولكن فقط مع جهود كبيرة ومستدامة على جميع الجبهات على مدى السنوات ال 80 المقبلة." ووجدت التوقعات الجديدة أن هناك فرصة بنسبة 90 في المائة أن تزيد درجات الحرارة خلال هذا القرن بمقدار 2 إلى 4.9 درجة مئوية (3.6 إلى 8.8 درجة فهرنهايت).
 
وأضاف البروفيسور رافتيري "تحليلنا متوافق مع التقديرات السابقة، لكنه يجد أن التوقعات الأكثر تفاؤلا غير مرجح حدوثها ". وقد قرر الباحثون التوصل إلى طريقة جديدة لحساب تغير المناخ في المستقبل بعد ملاحظة العيوب في النمذجة التي يستخدمها الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ. وحدد الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ أربعة سيناريوهات في طرق التنبوء، التي تتراوح بين الانبعاثات "المعتادة - التجارية" من الاقتصادات المتنامية، والجهود العالمية الخطيرة للانتقال من الوقود الحفري. 

وأضاف البروفيسور رافتيري "المشكلة الكبيرة مع السيناريوهات هي أنك لا تعرف مدى احتمال وجودها، وإذا كانت تغطي مجموعة كاملة من الاحتمالات أو ليست سوى أمثلة قليلة، علميا، هذا النوع من التنظير لا يرضي تماما." وركز البحث الجديد على ثلاثة كميات تدعم سيناريوهات الانبعاثات المستقبلية. وشمل ذلك مجموع سكان العالم، والناتج المحلي الإجمالي للفرد، ومقدار الكربون المنبعث لكل دولار من النشاط الاقتصادي، والمعروف باسم "كثافة الكربون".

وباستخدام إسقاطات إحصائية لكل من هذه الكميات الثلاثة استنادا إلى 50 عاما من البيانات السابقة في البلدان في جميع أنحاء العالم، وجدت الدراسة قيمة متوسطة لظاهرة الاحتباس الحراري بمقدار 3.2 درجة مئوية (5.8 درجة فهرنهايت) بحلول عام 2100. ووجد الباحثون أيضا أن هناك فرصة 90 في المائة أن الاحترار هذا القرن سوف تقع بين 2-9.9 درجة مئوية (3.6 حتى 8.8 درجة فهرنهايت).

وقال الباحث المشارك دارجان فريرسون، الأستاذ المساعد لعلوم الغلاف الجوي بجامعة واشنطن: "في الواقع، الأضرار الناجمة عن الحرارة المتطرفة، والجفاف، والطقس المتطرف وارتفاع مستوى سطح البحر يكون أكثر شدة إذا كان يسمح 2 درجة مئوية أو ارتفاع درجة الحرارة أعلى. وتابع "تظهر نتائجنا أن هناك حاجة إلى تغيير مفاجئ بالطبع لتحقيق هذه الأهداف." وعمل البروفيسور رافتيري في السابق على توقعات الأمم المتحدة لسكان العالم في المستقبل. واستخدمت دراسته عام 2014 استدلال بايزي ، وهي أداة مشتركة تستخدم في الإحصاءات الحديثة، لإظهار أن سكان العالم غير المرجح أن يستقر هذا القرن.

ومن المحتمل أن يصل هذا الكوكب إلى 11 مليار شخص بحلول عام 2100،  ومن المتوقع في الدراسه الجديدة أن يجد البروفيسور رافتيري أن ارتفاع عدد السكان سيزيد من حدوث الاحترار العالمي. وبدلا من ذلك، فوجئ بأن السكان لديهم تأثير صغير إلى حد ما، وذلك لأن معظم الزيادة السكانية ستكون في أفريقيا، التي تستخدم القليل من الوقود الأحفوري. والأهم من ذلك بالنسبة للاحترار في المستقبل هو كثافة الكربون، وكمية انبعاثات الكربون المنتجة لكل دولار من النشاط الاقتصادي.

وقد انخفضت تلك القيمة في العقود الأخيرة، حيث عززت البلدان الكفاءة وسنت معايير للحد من انبعاثات الكربون. ومدى سرعة انخفاض هذه القيمة في العقود المقبلة سيكون حاسما في تحديد الاحترار في المستقبل. وتوصلت الدراسة إلى مجموعة واسعة من القيم المحتملة لكثافة الكربون على مدى العقود المقبلة، اعتمادا على التقدم التكنولوجي والتزامات البلدان بتنفيذ التغييرات. وقال البروفسور رافتري "عموما، فإن الأهداف التي أعرب عنها في اتفاق باريس طموحة ولكنها واقعية". "الأخبار السيئة هي أنها من غير المرجح أن تكون كافية لتحقيق هدف الحفاظ على الاحترار عند أو أقل من 1.5 درجة."، ونُشر البحث في مجلة "تغير المناخ الطبيعي".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إحصاءات جديدة تُنذر بالكوارث الطبيعية من الاحترار العالمي إحصاءات جديدة تُنذر بالكوارث الطبيعية من الاحترار العالمي



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

إنتر يعلن تعاقده مع المدرب الروماني كريستيان كيفو

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 22:55 2025 الجمعة ,21 آذار/ مارس

"ميتا" تعلن عن ميزات جديدة بمنصة "ثريدز"

GMT 21:12 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نصائح الخبراء للعناية بالبشرة في المنزل

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

جزيرة "ايريوموت" متنزه طبيعي ساحر في اليابان

GMT 08:50 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 17:30 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاث نقابات تعليمية في وجدة تطالب بتكريس الشفافية والحكامة

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

مانشستر سيتي يتعاقد مع الدولي الجزائري آيت نوري

GMT 14:15 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

يونس السكوري يدعم مراجعة مدونة الشغل المغربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib