حب فبراير روايّة توثق حراك الثورات العربيّة
آخر تحديث GMT 18:07:26
المغرب اليوم -
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

"حب فبراير" روايّة توثق حراك الثورات العربيّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الكاتب المغربي مبارك ربيع
الدارالبيضاء_حاتم قسيمي


صدرت حديثًا للكاتب المغربي مبارك ربيع رواية جديدة بعنوان "حب فبراير"، عن منشورات "دار الهلال" في القاهرة، والروايّة تتناول جملة من الأسئلة التي أثارها سياق الحراك العربي.
ويلمح عنوان الرواية، في تضمنه لشهر خلدته انتفاضات الشارع العربي في أكثر من عاصمة، ويضع مبارك ربيع شخوصه وفضاءاته في قلب زمن الاضطرابات والتحولات التي مازالت تشهدها بلدان "الربيع العربي" حتى اليوم.
ويعزز الإصدار الجديد (211 صفحة) الذي يأتي بعد "أهل البياض" الصادرة عام 2011 عن دار "الساقي" في بيروت، زخمًا إبداعيًا متواصلاً للكاتب المغربي على الصعيد الروائي، طبعه الانتظام ووسمه الانشغال الدائم بالمواكبة السردية للتغيرات التي يعرفها النسيج الاجتماعي والثقافي.
و تعرض شخوص الروايّة التي وشحت غلافها صور حية من قلب ساحات الحراك في تونس ومصر وليبيا في تفاعلها مع ظروفها وأحوالها الاجتماعية المختلفة، وفي سعيها الذاتي لصنع مصيرها بكيفية ما جزئيًا أو كليًا، مع تباين مظاهر وعيها وأدوات تحليلها.
وترتسم الأدوار في "نماذج من شخوص ومواقف مجاوزة حدود الخيبة والقتامة حينًا، مداعبة مرافئ النبل في الأغوار البشرية حينًا آخر، بجهود واجتهادات تبدو فردية معزولة، يمكن القول إن كلِ منها يجدف في واد".
ويؤكد الناشر في عرضه لتوزيع شخصيات الرواية، "تبدو جهود محجوبة النواي لخلق مصيرها ضمن سيرورة التوازي مشروطة بتضحيات كبيرة، وجدانية خلقية قبل كل شيء، تفوق وتخذل وعي طالبة آداب تنحدر من أصول مجتمعية محافظة متواضعة، ومثلها الطبيبة المتمرنة الممارسة لواجبها بإخلاص مهني على نمط خاص بها، وكذا منير الباحث بجهد جهيد عن نهاية النفق، ورداد حامل ومحتمل شبهات دينية إرهابية، بجانب نظراء حفيظ المعدوني الشاب حامل الدعوة والصحوة، ونبيه اليساري المحامي، وغيرهم من أطياف مغموسة الجذور في واقع مغربي، بملامح ثقافة تنبجس حينا بعد حين، في ومضات موقفية سلوكية، تختلف وتأتلف مع محيط عربي إسلامي إفريقي متوسطي".
وتعد رواية "حب فبراير"، كأي عمل إبداعي حقيقي، ليست تاريخيًا أو متابعة صحافية، بقدر ما هي رؤية وتوصيف، وإن كانت لا تعدم أن تلمح عند الضرورة إلى أحداث واقعية بعينها، أو تحددها تحديدًا.
يذكر أن مبارك ربيع من مواليد 1935، في نواحي سطات، يتوزع إنتاجه بين القصة القصيرة، الرواية، المقالة الأدبية والبحث في علم النفس والتربية، صدرت رواياته في بيروت والقاهرة وتونس، فضلاً عن الدار البيضاء. من أشهر عناوينه الروائية "الطيبون" (1972)، "رفقة السلاح والقمر" (1976)، "الريح الشتوية" (1977)، "بدر زمانه" (1984) وثلاثية "درب السلطان" (1999-2000).

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حب فبراير روايّة توثق حراك الثورات العربيّة حب فبراير روايّة توثق حراك الثورات العربيّة



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

إنتر يعلن تعاقده مع المدرب الروماني كريستيان كيفو

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 22:55 2025 الجمعة ,21 آذار/ مارس

"ميتا" تعلن عن ميزات جديدة بمنصة "ثريدز"

GMT 21:12 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نصائح الخبراء للعناية بالبشرة في المنزل

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

جزيرة "ايريوموت" متنزه طبيعي ساحر في اليابان

GMT 08:50 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 17:30 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاث نقابات تعليمية في وجدة تطالب بتكريس الشفافية والحكامة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib