المعارضة السورية تطلق مجلتها الثقافية من لندن
آخر تحديث GMT 11:25:19
المغرب اليوم -
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

المعارضة السورية تطلق مجلتها الثقافية من لندن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المعارضة السورية تطلق مجلتها الثقافية من لندن

لندن - وكالات

تنطلق الخميس 15 غشت في لندن مجلة »أوراق«، وهي مجلة سورية جديدة تصدرها »رابطة الكتاب السوريين« ويرأس تحريرها المفكر صادق جلال العظم. وهي مجلة فصلية هي الثانية بعد مجلة »دمشق« وقد اختارتا الخط الثقافي السوري المعارض.وتصدّرت لوحة »الأم« للفنان السوري المُعتقل يوسف عبدلكي غلاف العدد الأوّل من المجلّة في تحية إليه. ويضمّ العدد (قرابة 400 صفحة) دراسات فكرية وسياسية ولغوية وتاريخية وتراثية وقانونية وحوارات، وقراءات نقدية، إضافة إلى ملف خاص بشعراء سورية الأكراد. وهو يعبر عن هوية المجلة المفتوحة على الثقافة السورية المعارضة والثقافة العربية الراهنة. كتب رئيس تحرير المجلة صادق جلال العظم افتتاحيته بعنوان »خطوة نحو الحرية«، معتبراً أنّ صدور العدد الأول من المجلة هو »خطوة على طريق تخليصنا، ممّا اضطررنا الى استبطانه، على مدى عقود، من قواعد وأصول للتعامل مع نظام القهر والاستبداد عبر التكتم والتقية والنفاق والتلاعب بالكلمات والتظاهر بالتصديق والقبول والاختبار وراء الرموز«... المحور الفكري تتصدره دراسة كتبها عزمي بشارة عن »الثورة والمرحلة الانتقالية«، وفيها يقوم بتوصيف عميق للحراك باعتباره »ثورات ضد الاستبداد«. ونُشر في العدد حوار مع الكاتب اللبناني أمين معلوف ومن أبرز ما جاء فيه أنه سعيد لأنه عاش إلى اللحظة التي يرى فيها ثورات العالم العربي، وقال إن الاسلام يتوافق مع قيم الديموقراطية والعلمانية. ويعالج سمير سعيفان، الكاتب والباحث الاقتصادي المعروف في مقالته »دور مزعوم للنفط والغاز في الصراع على سورية« هذه الفرضية المهمّة للصراع مقدّماً تفاصيل دقيقة وتفنيدات عدة لها. أمّا عدنان عبد الرزاق فيتناول موضوع التهديم الممنهج للاقتصاد السوري ويعتبر ان مقولة »الأسد أو نحرق البلد« مقولة عدمية زادت أكلافها عن 50 مليار دولار. ومن الاقتصاد الى السياسة، يتناول سليم البيك مواقف الحركات والأحزاب الفلسطينية من الثورة السورية ملاحظاً تشابهات عدة بين هذه الحركات والأحزاب على رغم اختلافاتها الإيديولوجية، واصفاً هذه المواقف بالإفلاس الأخلاقي والسياسي. ويقدم أمجد ناصر قراءة في كتاب »السيطرة الغامضة« للكاتبة والاكاديمية الاميركية ليزا وادين، متناولاً جوانب مهمة منه، والكاتب والشاعر الليبي فرج العشة قراءة تاريخية لسورية التي سمّاها »فريسة الأسد«، مركزاً على »نظرية حماه« التدميرية التي طبقها النظام السوري على كل سورية. مباشرة بعد إنهاء المكالمة اتصلت بواصف منصور و أخبرته بالملف و بالغرض منه، فوجدته مستعدا للمشاركة، بل إنه أكد لي أنه قرأ بلاغ الجريدة و هو سعيد به. اتفقت معه على موعد لاستلام المقالة، و كان يوم الأربعاء صباحا. بقيت أبحث عن هاتف محمود معروف، لكن النحال اتصل بي وقال أن مشاركة معروف جاهزة. في منتصف يوم الثلاثاء اتصل بي واصف يطلب مني عنواني الإلكتروني، فالمقالة جاهزة و سيبعثها إلي حالما تعود ابنته إلى البيت، فهو لا يعرف كيف يبعث مقالة على النت. و قال بالحرف بصوت بدا عليه الإنهاك، بتلك الطريقة التي يعرفها أصدقاؤه:» لقد أتعبتني يا محمود، فالبارحة سهرت حتى الثانية لإنهاء المقالة»، أجبته بأن شاعرهم ووطنهم يستحقان هذا العناء، وانهينا المكالمة على أنني سأتوصل بها في المساء. بقيت أنتظر أمام الحاسوب، لكن مقالة واصف لم تصل. في منتصف الليل فوجئت بها وصلت، طويلة، مليئة بالتفاصيل، كثيرة الكلمات و الدلالات و الحنين و الشجن و الألم و الكرب. حولتها مباشرة إلى مدير التحرير عبد الحميد الجماهري و النحال و منتسب، سعادتي بها فائقة وحزني عليها كبير لأن كاتبها كان متعبا و حزينا و هو يحدثني. سمعت عبارة «لقد أتعبتني يا محمود» و كأنها صاعدة من بئر. تلك البئر التي رمي فيها الفلسطينيون، وبقينا نسمع أصواتهم صاعدة منها. تلك الأصوات التي ترتفع بالانتفاضات و الانقسامات و النضالات، و شعرا بواسطة محمود درويش و سميح القاسم و مريد البرغوتي، و رواية بفضل رشاد أبو شاور و يحيى يخلف و إبراهيم نصر الله، و نقدا بفضل فيصل دراج، و فكرا بواسطة إدوارد سعيد و إلياس صنبر. لكن ما يميز هؤلاء الفلسطينيين هو أنهم، رغم أنهم أدباء و مفكرين، فهم يمتلكون قوة سياسية، لا يمتلك منها غيرهم سوى القليل فقط. وهي كذلك:»قوة»، لأنها تمتلك قدرة تحليلية بالغة الحدة. أحسب أنني كنت من بين آخر المتحدثين مع واصف منصور. فوداعا أيها الرجل الثمل بفلسطين. لقد متّ بين أهلك. و الموت بين الأهل نعاس.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة السورية تطلق مجلتها الثقافية من لندن المعارضة السورية تطلق مجلتها الثقافية من لندن



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

إنتر يعلن تعاقده مع المدرب الروماني كريستيان كيفو

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 22:55 2025 الجمعة ,21 آذار/ مارس

"ميتا" تعلن عن ميزات جديدة بمنصة "ثريدز"

GMT 21:12 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نصائح الخبراء للعناية بالبشرة في المنزل

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

جزيرة "ايريوموت" متنزه طبيعي ساحر في اليابان

GMT 08:50 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 17:30 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاث نقابات تعليمية في وجدة تطالب بتكريس الشفافية والحكامة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib