شركات تقنية بريطانية تواجه الحرمان من أكبر مصدر في أوروبا للتمويل
آخر تحديث GMT 09:09:58
المغرب اليوم -
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

شركات تقنية بريطانية تواجه الحرمان من أكبر مصدر في أوروبا للتمويل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شركات تقنية بريطانية تواجه الحرمان من أكبر مصدر في أوروبا للتمويل

شركات تقنية بريطانية
القاهرة-سهام أحمد

يواجه المستثمرون في قطاع التقنية البريطاني، الحرمان من أكبر مصدر واحد في أوروبا لتمويل رأس المال الاستثماري، في إشارة لضعف علاقة بريطانيا مع المؤسسات الأوروبية، حتى قبل خروجها رسميًا من مظلة الاتحاد.

وأبطأ "صندوق الاستثمار الأوروبي"، الشراكة في القطاعين العام والخاص، والتي تشكل أكثر من ثلث الاستثمارات في المملكة المتحدة، وتيرة نشاطه في بريطانيا، بجانب تحويل وجهة أموال كانت جاهزة للاستثمار. وقال مايكل كولنز، المدير التنفيذي لجمعية "إنفست أوروبا"، التي تمثل قطاع رأس المال الاستثماري الأوروبي: "هناك مؤشرات واضحة تدل على تحول في سياسة "صندوق الاستثمار الأوروبي" منذ تفعيل المادة 50. وكان الوضع طبيعيًا في السابق بالنسبة لمديري الصناديق البريطانية، ولتلك التي تتخذ من المملكة مقرًا لها. لكن ومنذ ذلك الوقت، عُلم أنه لن يكن من السهل لمثل هؤلاء المديرين، الحصول على استثمارات الصندوق.

ويؤكد كولنز، أنه في حين لم يغلق الصندوق الباب تمامًا في وجه الصناديق التي تتخذ من بريطانيا مقرًا لها، لكنه أوضح أنه وبسبب احتمال استغراق الاستثمارات لزمن أطول لجني الفوائد، فإن الخطوة التي اتخذتها المملكة المتحدة في مارس/آذار بتفعيل تلك المادة، زادت من صعوبة دعم الصندوق لمديري الصناديق الاستثمارية في بريطانيا.

وأشار بعض خبراء القطاع، لزيادة المتطلبات الواجبة لطلبات التمويل من بريطانيا، رغم تأكيدهم على عدم وقف أي نشاط، كما يشكل وقف تمويل الصندوق، ضربة كبيرة لقطاع رأس المال الاستثماري في بريطانيا، الذي يعتبر الأكبر من نوعه في القارة الأوروبية، وتم إنشاء "صندوق الاستثمار الأوروبي"، من قبل الاتحاد الأوروبي في تسعينات القرن الماضي، كفرع من البنك الأوروبي للاستثمار. وعلى العكس من البنك، المملوك كلياً للدول الأعضاء في الاتحاد، يعتبر الصندوق شراكة بين القطاعين العام والخاص، مع وجود بنوك تجارية ومؤسسات مالية أخرى ضمن حاملي الأسهم.

ومن بين الطرق الرئيسة التي ينتهجها الصندوق، الاستثمار في صناديق رأس المال الاستثماري، التي تدعم في المقابل رواد الأعمال ومساعدتهم على تحقيق رؤاهم. وكان الصندوق، من ضمن الداعمين المهمين لرأس المال الاستثماري البريطاني، بجانب تشكيله لأكثر من ثلث استثمارات الصناديق الاستثمارية التي اتخذت من المملكة المتحدة مقراً لها في الفترة بين 2011 إلى 2015، مع استثمار نحو 2.3 مليار يورو في 44 صندوقاً.

ويقول توبي كوبيل، الشريك المؤسس في مؤسسة "موزايك فينشرس" في لندن، والتي لا تتلقى تمويلًا من صندوق الاستثمار الأوروبي: "يعتبر الصندوق مستثمر أساسي ومساهم بنسبة تصل إلى 40% من رأس المال الاستثماري، وربما تتلقى المؤسسات البريطانية الناشئة ضربة أخرى، نظراً إلى أن خروج بريطانيا من منظومة الاتحاد، ستعقد وضع الصناديق البريطانية المدعومة بالفعل من قبل صندوق الاستثمار الأوروبي، وتصاحب استثمارات الصندوق، قوانين تتعلق بالمكان الذي تستثمر فيه مؤسسات رأس المال الاستثمار".

وحتى وقت قريب، تم التأكيد لأصحاب رؤوس الأموال الاستثمارية البريطانية، باستمرار صندوق الاستثمار الأوروبي، في عمليات الاستثمار بصورة طبيعية حتى خروج المملكة المتحدة بشكل رسمي من الاتحاد، وأكد الصندوق في الصيف الماضي مباشرة بعد التصويت بالخروج، على عدم تغيير نهجه فيما يتعلق بالعمليات في المملكة المتحدة.

وأقرب نظير للصندوق في بريطانيا، هو "البنك البريطاني للأعمال"، الذي أسس في العام 2014 ويعمل على دعم صناديق رؤوس الأموال الاستثمارية، بالإضافة للدعم المباشر للمؤسسات الناشئة. ويعول على البنك، جسر بعض الفجوات التي يخلفها غياب الصندوق، رغم أنه على العكس من شريكه الأوروبي، غير مسموح له بالاقتراض إضافة للأموال المخصصة له من قبل الحكومة. ووعد المستشار البريطاني فيليب هاموند، بضخ 400 مليون جنيه إسترليني في المشاريع الاستثمارية البريطانية عبر البنك.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركات تقنية بريطانية تواجه الحرمان من أكبر مصدر في أوروبا للتمويل شركات تقنية بريطانية تواجه الحرمان من أكبر مصدر في أوروبا للتمويل



GMT 09:41 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

شركة سويسرية تبني مصنعاً للروبوتات في شنغهاي

GMT 08:44 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

شركة أرامكو السعودية تنفي زيادة أسعار البنزين

GMT 08:41 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أمين عام منظمة أوبك يشكر بوتين على استقرار أسواق النفط

GMT 11:17 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

هيئة "الصادرات" تشارك في "المعرض الزراعي السعودي"

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

إنتر يعلن تعاقده مع المدرب الروماني كريستيان كيفو

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 22:55 2025 الجمعة ,21 آذار/ مارس

"ميتا" تعلن عن ميزات جديدة بمنصة "ثريدز"

GMT 21:12 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نصائح الخبراء للعناية بالبشرة في المنزل

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

جزيرة "ايريوموت" متنزه طبيعي ساحر في اليابان

GMT 08:50 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 17:30 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاث نقابات تعليمية في وجدة تطالب بتكريس الشفافية والحكامة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib