أيها الرئيس ، لماذا  لا تشفق من حالهم
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

أيها الرئيس ، لماذا لا تشفق من حالهم ؟

المغرب اليوم -

أيها الرئيس ، لماذا  لا تشفق من حالهم

بقلم - الحسين بوهروال

وانا أتابع صرخات الإستغاثة التي تصدر عن كثير من (الشناقة) وهي تدمي القلوب سواء قبل أو بعد خروج المنتخب المغربي من (كان) مصر 2019 قبل الأوان واستقالة الناخب الوطني السابق السيد HERVE RENARD   وتداعيات مهزلة ملعب رادس التي ما يزال البعض يحاول الركوب عليها وتحويلها من قضية رياضية صرفة تحتمل الكسب كما الخسارة إلى نكسة كروية يريدونها وطنية . فهذا شيخ وهو شتام كبير له مشروع من عهد (عاد وتمود) حكمت عليه الجامعة بالحفض في الرفوف لشيخوخته وتقادمه بعدما تجاوز الزمان العقلية التي أفرزته ، والآخر (دلال) لما بلي من المتلاشين من   (المعذبين) بكسر الذال الذين أثبتوا فعلا عدم قدرتهم على إنتاج قيمة مضافة يمكن أن تحسب لهم في مجال (التعذيب) عفوا التدريب على مدى عقود طويلة بالمقارنة مع ما قدمه الوافدون الأجانب لكرة القدم المغربية . أما كثرة (الهركمة) المحلية فلا أحد من العاقلين من القوم بإمكانه أن يعول عليها أو يقنع أحدا بتناولها لتغذية بدن مغربي هو في أمس الحاجة إلى ما يؤهله لتحقيق الإنجازات التي تتطلبها المقارعة التي لم يعد الشاي والخبز يجديان نفعا لتعويض المستجدات والمقويات العلمية المتداولة رغم تجند العاجزين من حملة الطبول والأقلام والأبواق التي ما عادت جعجعتها تنتج طحينا ولا تصنع أبطالا أو تلقى آذانا مبالية  .

واعتبارا للوضعية المثيرة للشفقة التي يوجد عليها القطيع الغير متجانس ، أطلب من بعض العارفين والحكماء المساهمة في تعريف الجماهير الرياضية الحقيقية بما يهدف إليه المعتصمون من الاحتجاج وتكسير الهدوء اللازم لإعادة البوصلة الرياضية إلى الوضع الذي يسمح لها بتوجيه المنظومة المؤسساتية إلى الوجهة التي تجعل منها أداة فعالة منتجة لساعات الفرح المنشودة التي ستنتج فعلا عن عمل كفيل بتحقيق ما تصبو إليه الملايين من شباب هذه الأمة التي تستحق الأفضل والأنجح والأمثل . أما أبناء وأحفاذ السيد (كوتة) القرن الماضي فلم يعد يستمع إليهم أحد خاصة مع تناسل الأبواق والشاشات والفضاءات الملونة التي فقدت الاتجاه لما أحدثه الجشع والطمع في المال الكثير وما يمكن أن يطلق عليه إسم (السيبة) الإعلامية من ضبابية في الرؤيا وفقر في التفكير وعقم في الإنتاج وإعداد ولو قليلا من (المتجين) لحفل التكريم المأمول والذي قد لا يأتي مع هؤلاء القوم بالنظر لما هو موجود على الساحة المضطربة التي تعج بكثير من غير المصلحين وأحرى الصالحين أو نافع في غياب المجدي والمفيد حتى إشعار آخر . 

قال الهارب التونسي الشهير : ألآن (فهمتكم) ، غير أنه على ما يبدو يأبى السيد فوزي لقجع أن (يفهم) ما يريده هؤلاء لأنه من الأشد إيمانا بقوله تعالى : ( لكم دينكم ولي دين ) .

نقول لهذه الجحافل لا تتعبو أنفسكم يا غير (المتجين)  ، توجهو بدل الهدر الفضيع الذي تمارسونه إلى قاعات الدراسة بمعاهد التكوين وإن كان أغلبكم قد تخلف عن (البراق) بدل القطار خاصة وأن الذي كان ممكنا بالأمس قد أصبح اليوم مستحيلا فما بالكم بالغد ؟ .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أيها الرئيس ، لماذا  لا تشفق من حالهم أيها الرئيس ، لماذا  لا تشفق من حالهم



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2025 الأحد ,22 حزيران / يونيو

محمد سعد يكشف شرطه لخوض دراما رمضان المقبل
المغرب اليوم - محمد سعد يكشف شرطه لخوض دراما رمضان المقبل

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 10:45 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

تاه جاهز للعب مع بايرن في مونديال الأندية

GMT 02:47 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

مواعيد مباريات ريال مدريد في كأس العالم للأندية

GMT 03:07 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

قائمة أتلتيكو مدريد في كأس العالم للأندية 2025

GMT 03:13 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

بوروسيا دورتموند يعلن تعاقده مع جوبي بيلينجهام

GMT 02:51 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

نابولي على أعتاب ضم كيفن دي بروين في صفقة نارية

GMT 03:01 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

مانشستر سيتي يعلن عن ثالث صفقاته الصيفية رسميًا

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

رد حاسم من ممثلي تير شتيجن حول مستقبله مع برشلونة

GMT 03:18 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

قائمة بايرن ميونخ في كأس العالم للأندية 2025
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib