بسبب تجييش الاخوان

بسبب تجييش الاخوان!

المغرب اليوم -

بسبب تجييش الاخوان

أسامة الرنتيسي
بقلم : أسامة الرنتيسي

 في كل مره بالتاريخ ، سواء عن سبق إصرار أم نتيجة حسابات خاطئة ، وسواء تم ذلك بعلم مناصريهم أم بدون ذلك ، في كل مرة بالتاريخ ، تجد الشعوب نفسها في صف الاعداء بسبب تجييش الاخوان .

كل رئيس أو قائد يقف في الطرف المعادي لأمريكا وإسرائيل يقفون ضده.

جمال عبد الناصر

صدام حسين

حافظ الاسد

ياسر عرفات

القذافي

وحين تشتعل المعركة يأخذون الناس البسطاء إلى معارك أخرى .

كانت حرباً مشتعله في لبنان مع المقاومة الفلسطينية واللبنانية فاخذوهم إلى أفغانستان.

في افغانستان ، كانوا يحاربون الاتحاد السوفياتي الذي كان يناصر قضايا العرب.

وكانوا ينفقون المال والهمم في العداء له في كل الدول العربية بينما وحين سقط تباكوا  على العالم أحادي القطب. القطب الاخر كانوا يناصبونه العداء ثم يبكون على فقدانه.

وقفوا مع امريكا واسرائيل ضد الحكم السابق في سوريا وكانت النتيجة غارات اسرائيلية على كل انحاء سوريا ، سوريا التي أصبحت مكشوفة تماماً وأراضيها مستباحة.

ناصبوا العداء لحزب الله وجيشوا الناس البسطاء ضدهم ، ضد الحزب بصفته الطائفية وتجاهلوا دوره الوطني واستشهد أهم قائد في تاريخ هذه الامة ، حسن نصر الله ، فتشفت جماهيرهم والمغسولي الدماغ بموته بدلاً من شكره على نصرة غزه ، وها هي لبنان مكشوفة أيضاً متقاطعاً ذلك مع موقفهم ومتفقاً مع الموقف الإسرائيلي .

الحوثيون ، عندهم ، مثل خبز الشعير ، مأكول مذموم ، واليمن في طريقه إلى الاستباحة التامة كما سوريا ولبنان.

أما إيران وهي الشيطان في نظرهم ، وعدوهم اللدود ، فلا شكراً ولا ما يحزنون ، فهم يسمعون كل ما تقوله حماس إلا عندما تقول ، بأن إيران قدمت لهم يد العون والدعم حين تخلى الجميع ، هنا يفقدون السمع .

معهم ، وأقصد معهم ومع الفكر الذي ينشرونه ، نصل دائماً إلى أحد مكانين : إما في المكان الذي يقف عنده الاعداء أو في المكان الذي يجعلنا بلا حلفاء أو قوة فينتصر علينا الاعداء.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بسبب تجييش الاخوان بسبب تجييش الاخوان



GMT 18:40 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

«لير والفخراني».. صورة وأصل!

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

المشروع الإسرائيلى

GMT 18:31 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

أنقاض غزة فى تل أبيب!

GMT 18:02 2025 الإثنين ,16 حزيران / يونيو

حلبة من دون حبال

GMT 17:58 2025 الإثنين ,16 حزيران / يونيو

لماذا لم تتعلم إيران من درس حزب الله؟!

GMT 17:57 2025 الإثنين ,16 حزيران / يونيو

نصفُ نصرٍ في حرب إيران ــ إسرائيل

GMT 17:55 2025 الإثنين ,16 حزيران / يونيو

التاريخ والواقع.. بين الفهم والتضليل

GMT 17:53 2025 الإثنين ,16 حزيران / يونيو

خامنئي ونتنياهو ومفاتيح ترمب

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:28 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

لمحة عن أبرز صيحات ديكور المنزل لصيف 2025
المغرب اليوم - لمحة عن أبرز صيحات ديكور المنزل لصيف 2025

GMT 14:30 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

بورصة مسقط تسجل تراجعًا في قيمة التداول بنسبة 30.7%

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة

GMT 21:14 2025 الأربعاء ,09 إبريل / نيسان

"غوغل" تطلق وحش الذكاء الاصطناعي السريع Gemini 2.5 Flash
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib