ترامب يهدد بضرائب إضافية على الصين
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

ترامب يهدد بضرائب إضافية على الصين

المغرب اليوم -

ترامب يهدد بضرائب إضافية على الصين

بقلم : جهاد الخازن

الرئيس دونالد ترامب فرض ضرائب بحوالى 50 بليون دولار على واردات من الصين ثم تردد، ثم عاد وأعلن أن فرض الضرائب سيبدأ في السادس من الشهر المقبل. هو هدد بفرض ضرائب إضافية على الواردات من الصين بمبلغ 200 بليون دولار إذا ردت الصين بفرض ضرائب على الواردات من الولايات المتحدة.

الضرائب الأميركية كانت على حوالى 800 نوع من الواردات من الصين وهذه ردت مهددة بفرض ضرائب على 659 نوعاً من الواردات الأميركية، ورد ترامب مهدداً بدوره.

كيف حدث كل هذا؟ في مطلع هذه السنة أعلنت الولايات المتحدة فرض ضرائب على الواردات الصينية من الألواح الشمسية وآلات غسل الثياب، وفي آذار (مارس) قالت الولايات المتحدة إنها ستفرض نسبة 25 في المئة على الفولاذ وثمانية في المئة على الألومنيوم. الصين ردت في الشهر التالي بفرض ضرائب على واردات من الولايات المتحدة بنسب تتراوح بين 15 في المئة و25 في المئة. في أيار (مايو) قررت الولايات المتحدة والصين «التريث» وهما تجريان مفاوضات على الضرائب. الرئيس ترامب أعلن هذا الشهر أن الضرائب سيبدأ تنفيذها في الشهر المقبل.

أذكّر القارئ أن الرئيس الأميركي اختلف قبل ذلك مع المكسيك وكندا، الشريكين في تحالف دول أميركا الشمالية. وهو وقف وحيداً في مؤتمر الدول الصناعية السبع وهدد حلفاءه، ثم رفض التوقيع على بيان المؤتمر. بين هذا وذاك عقد اتفاقاً مع كوريا الشمالية تتخلى فيه عن برنامجها النووي، وبدأ التركيز على إيران وكأنه يسعى إلى حرب معها. الإرهابي بنيامين نتانياهو صرّح بأن الاتفاق النووي مع إيران «مات». الاتفاق لم يمت لأن بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا لا تزال تصر عليه وتقبل التزام إيران وقف تخصيب اليورانيوم عشر سنوات.

الآن طلب ترامب من مساعديه تقديم قائمة بمنتجات صينية أخرى يمكن فرض ضرائب عليها، واتهم الصين بسرقة التكنولوجيا الأميركية واستعمالها في ما تنتج من بضائع وتصدّر.

وزارة الخارجية الصينية قالت في بيان إنه إذا فرضت الولايات المتحدة من طرف واحد إجراءات لحماية إنتاجها فإن الصين ستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية مصالحها.

هناك خبراء في الاقتصاد ورجال أعمال أميركيون صرحوا بأن الضرائب الأميركية على المنتجات الصينية ستضر ببعض قطاعات الصناعة الأميركية. جمعية منتجي المحركات والأجهزة، وهي تمثل صانعي قطع السيارات، قالت إن الضرائب الأميركية ستؤذي شركات أميركية وتتسبب في خسارة عمال وظائفهم. وشركات صنع القوارب قالت إن الضرائب على الفولاذ والألومنيوم ستزيد أسعار الإنتاج كثيراً، وأضافت أن الضرائب سياسة خاطئة، أو تمثل تراكم الأخطاء.

كانت الولايات المتحدة أصدرت قائمة بحوالى 1300 إنتاج صيني مرشحة للضرائب الإضافية. وهي أصدرت قائمة أخرى الأسبوع الماضي تضم 1100 إنتاج، وادّعى البيت الأبيض أن الضرائب الإضافية لن تؤذي المستهلك، وردت عليه الصناعة والتجارة برأي مناقض وحددت فيه الخسائر المحتملة.

الضرائب المضافة الصينية ستؤذي حتماً حزام الزراعة في وسط الولايات المتحدة بفرض ضرائب على الحبوب، من فول الصويا والذرة، ولحم الخنزير. وقرأت قوائم بالضرائب الصينية المحتملة وكيف سيتضرر منها القطاع الزراعي في الولايات المتحدة.

أرى أن الرئيس ترامب يعتبر نفسه رئيس العالم، لا الولايات المتحدة وحدها، ويعتقد أنه يستطيع أن يأمر كندا والمكسيك والحلفاء في الاتحاد الأوروبي أن يعملوا بتوجيهاته، أو أوامره، من دون سؤال. الواقع أن الاتحاد الأوروبي انتقد زيادة الضرائب على البضائع من الصين، وكذلك فعل الحلفاء في أوروبا الغربية. هو سحب بلاده من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ودانه العالم كله، فأزيد هنا إدانتي أيضاً.

المصدر : جريدة الحياة

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يهدد بضرائب إضافية على الصين ترامب يهدد بضرائب إضافية على الصين



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

إنتر يعلن تعاقده مع المدرب الروماني كريستيان كيفو

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 22:55 2025 الجمعة ,21 آذار/ مارس

"ميتا" تعلن عن ميزات جديدة بمنصة "ثريدز"

GMT 21:12 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نصائح الخبراء للعناية بالبشرة في المنزل

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

جزيرة "ايريوموت" متنزه طبيعي ساحر في اليابان

GMT 08:50 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 17:30 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاث نقابات تعليمية في وجدة تطالب بتكريس الشفافية والحكامة

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

مانشستر سيتي يتعاقد مع الدولي الجزائري آيت نوري

GMT 14:15 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

يونس السكوري يدعم مراجعة مدونة الشغل المغربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib