عيون وآذان الصحافة الأميركية تنتصر لنفسها ضد ترامب
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

عيون وآذان "الصحافة الأميركية تنتصر لنفسها ضد ترامب"

المغرب اليوم -

عيون وآذان الصحافة الأميركية تنتصر لنفسها ضد ترامب

بقلم : جهاد الخازن

الولايات المتحدة بلد حرية الصحافة منذ تأسيسها، والرئيس الأميركي الثالث توماس جيفرسون كتب لصديق عام 1787: «لو ترك لي أن أختار بين حكومة من دون صحف أو صحف من دون حكومة لاخترت من دون تردد العرض الثاني».

جيفرسون أحد الآباء المؤسسين للولايات المتحدة التي نالت استقلالها عن بريطانيا في 1776، وحرية الصحافة فيها يضمنها الدستور والممارسة اليومية. ثم جاء دونالد ترامب ليتّهم الصحافة بالكذب والتزوير وأنها «عدو الشعب».

صحيفة «بوسطن غلوب» طلبت من الصحف الأخرى أن تكتب مدافعة عن حرية الصحافة الأميركية، ولقي مقالها تجاوباً جيداً، فقد دافعت عن حرية الصحافة أكثر من 350 جريدة في طول الولايات المتحدة وعرضها.

كان رد الرئيس ترامب أن انتقد الجريدة وقال إن جون هنري اشتراها بدولار واحد. هنري اشترى الجريدة ومواقعها الإلكترونية وأعمالها الأخرى بسبعين مليون دولار عام 2013.

«بوسطن غلوب» طلبت من صحف أميركا الدفاع عن حرية الصحافة وقالت في افتتاحية إن صحافة تديرها الدولة هي أول خيار لنظام فاسد في أي بلد. والآن في الولايات المتحدة، هناك رئيس يهاجم الصحف التي لا تنتصر له ويتهمها بالفساد وخيانة الشعب.

سأختار اليوم بعضاً مما نشرت صحف أميركا دفاعاً عن حرية الصحافة تجاوباً مع طلب «بوسطن غلوب».

- أشارت جريدة «أريزونا ديلي ستار» الى أن الصحافة ليست عدو الشعب وأن التعديل الأول للدستور يضمن حريتها.

- في كاليفورنيا، ردت صحف عدة على الرئيس، ومنها «كوتشيلا فالي إندبندنت» التي أكدت أن الصحف ليست كلها من نوع واحد بل تمثل الناس من الليبرالي حتى المحافظ المتشدد، وكل منها يتعامل مع الناس الذين يمثلهم لأن «الناس أجناس» كما نقول في لبنان.

- في كونتكت، تساءلت جريدة «هارتفورد كورانت»: هل هذا حقاً هو شكل العدو؟ نحن نصعد على درج قديم في الساعة السابعة مساء لاجتماعات تحرير ونكتب مقالات ثم نعود الى مثلها في اليوم التالي... هذا ليس عداء للشعب.

- في فلوريدا، قالت «ميامي هيرالد» إن جميع المواطنين لهم حصة من هذا النزاع (بين الرئيس والميديا)، وإذا كان صحيحاً أن الصحافة عدو الشعب فماذا يمنع أن يهاجم أحدهم أصدقاءك أو أسرتك أو أنت شخصياً.

- في إلينوي، قالت «الديلي هيرالد»: إذا كانت الميديا تعامل باحتقار والصوت المحترم الوحيد هو للذي على رأس الإدارة، فإن المُثل التي ضحّى من أجلها ناس كثيرون والتي أصبحت منارة للعالم كله يحتذي بها كل مَن يريد الديموقراطية... ستضيع.

- في إنديانا، رأت جريدة «كوميرشال ريفيو» أن هناك شعوراً لا يهتز هو مواجهة البلاد مصيرها، فإما أن نعود الى المبادئ التي أسست عليها الولايات المتحدة أو نقفز الى الأعماق....

- في ماريلاند، أكدت جريدة «هب سيتي بوست» أن محرريها سيعززون عمل الناس في المنطقة، وسنقول الحقيقة عن هؤلاء الناس، الخطأ والصواب، فهذا ما سنقدمه للقراء.

- في نيوجيرسي، دعت جريدة «جيرسي جورنال» الأميركيين الى عدم قبول (أو تحمل) الجهود التي ترمي الى تهديد الصحافة الحرة، «نحن نعتقد أن الهجوم على الصحافة خطوة خاطئة أخرى قد تهدد أسس الديموقراطية (الأميركية)».

- في نيويورك، رجت «نيويورك تايمز» القارئ أن يشترك في جريدته المحلية وأن يمدحها إذا شعر بأنها قامت بمهمة جيدة، وأن ينتقدها إذا شعر بأنها كانت تستطيع أن تكتب في شكل أفضل. «مَن سيشير الى المشاكل التي نواجهها كل يوم إذا لم توجد الصحافة لنشر الأخبار عنها؟ مَن سيحاسب الحكومة على الفساد والعجز والقرارات الخاطئة؟ هل تعتقدون أن صحافة تسيّرها الدولة ستقول الحقيقة عن أي موضوع»؟

ما سبق نماذج من مئات الصحف الأميركية التي انتصرت لحرية الصحافة في وجه حملات الرئيس دونالد ترامب.

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
المصدر: الحياة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان الصحافة الأميركية تنتصر لنفسها ضد ترامب عيون وآذان الصحافة الأميركية تنتصر لنفسها ضد ترامب



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

إنتر يعلن تعاقده مع المدرب الروماني كريستيان كيفو

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 22:55 2025 الجمعة ,21 آذار/ مارس

"ميتا" تعلن عن ميزات جديدة بمنصة "ثريدز"

GMT 21:12 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نصائح الخبراء للعناية بالبشرة في المنزل

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

جزيرة "ايريوموت" متنزه طبيعي ساحر في اليابان

GMT 08:50 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 17:30 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاث نقابات تعليمية في وجدة تطالب بتكريس الشفافية والحكامة

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

مانشستر سيتي يتعاقد مع الدولي الجزائري آيت نوري

GMT 14:15 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

يونس السكوري يدعم مراجعة مدونة الشغل المغربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib