زوغ زوانغ
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

زوغ زوانغ

المغرب اليوم -

زوغ زوانغ

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

لكي يتخيّل المرء ماذا تعني حرب أوكرانيا، عليه أن يتذكر أن كييف تبعد ثلاث ساعات عن باريس. ويقول لي صديق فرنسي مازحاً إن بوتين قد أعلن حرباً شخصية عليه. فمنذ هجومه على أوكرانيا تضاعفت أسعار كل شيء في حياته اليومية، وعاد إلى استخدام «المترو» بدل سيارته، واختصر إجازته السنوية إلى النصف، وسوف يمضي وقت طويل قبل أن يعود إلى حياته العادية، هو وملايين الأوروبيين.
وفيما تعيش مدن أوكرانية كثيرة مآسي الحرب الحقيقية، تغيِّر «الحرب العالمية الثالثة» التحالفات السياسية وموازين القوى، ويوسِّع بوتين جبهات القتال من دون توقف. وفي هذه الحرب أثبت كل فريق في البداية أنه أخطأ في حساباته: بوتين اعتقد أنها مسألة أيام ويعيِّن حكومته في كييف، ويعتقل النازيين. وأميركا، ومعها الناتو، اعتقدوا أنها مسألة أيام ويُهزم بوتين أو يسقط. والعالم ظن أنها مسألة أيام وتتعب أوكرانيا التي انتخبت ممثلاً كوميدياً رئيساً عليها، وترفع الراية البيضاء، كما فعل أندادها في المدار الروسي السابق.
كل الحسابات كانت خاطئة. وكان إيمانويل ماكرون الأكثر صدقاً عندما طرد مدير مخابراته لأنه أخفق في توقع ما حدث. على هذا المقياس كان يجب أن تكون هناك عملية طرد جماعية عند فريقي النزاع، بدءاً من الكرملين، الذي تدخل «عمليته العسكرية» شهرها السادس، وهو لم يحقق أي هدف عسكري استراتيجي حتى الآن، رغم حجم الدمار الرهيب الذي أدّت إليه الحرب.
على الصعيد السياسي لم يتحقق أي فرق حقيقي أيضاً. لا خروج السويد عن حيادها يعد نصراً للغرب، ولا إعلان فنلندا عن عدائها للجارة الروسية كذلك، ولا إشهار دول البلطيق لمشاعر الضغينة التي تكنّها لموسكو منذ أن قام ستالين بغزوها وضمها إلى الاتحاد السوفياتي.
كل ما تحقق بعد ستة أشهر من الحرب المريرة هو ما يسمى في لغة الشطرنج التي يبرع فيها الروس، «زوغ زوانغ». وشرحها أن على اللاعب أن يتحرك. لكنّ أي حركة في أي اتجاه يفقد معها الكثير من رصيده.
الجميع، زوغ زوانغ؛ موسكو زوغ زوانغ. واشنطن زوغ زوانغ. الناتو زوغ زوانغ. العالم برمّته زوغ زوانغ في مدن أوكرانيا التي تنهار تحت القصف الروسي، هي وطوابير أعدائها المهاجمة. إذ حتى الآن لم يحقق الروس نصراً عسكرياً واحداً إلاّ بعد أثمان بالغة.
من هذه الناحية، هي حرب عالمية ثالثة حقاً. جميع الأفرقاء في الخنادق. وكل فريق يخوض معركتين؛ واحدة في الداخل والأخرى على الجبهة. بوتين غير مرتاح داخلياً مهما كان رابحاً. وفي بريطانيا استقال رئيس حزب المحافظين بسبب أداء الحكومة. وفي فرنسا ماكرون وحيد وسط معارضة مستوحشة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زوغ زوانغ زوغ زوانغ



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

إنتر يعلن تعاقده مع المدرب الروماني كريستيان كيفو

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 22:55 2025 الجمعة ,21 آذار/ مارس

"ميتا" تعلن عن ميزات جديدة بمنصة "ثريدز"

GMT 21:12 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نصائح الخبراء للعناية بالبشرة في المنزل

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

جزيرة "ايريوموت" متنزه طبيعي ساحر في اليابان

GMT 08:50 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 17:30 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاث نقابات تعليمية في وجدة تطالب بتكريس الشفافية والحكامة

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

مانشستر سيتي يتعاقد مع الدولي الجزائري آيت نوري

GMT 14:15 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

يونس السكوري يدعم مراجعة مدونة الشغل المغربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib