مرحباً في أي حال
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

مرحباً... في أي حال

المغرب اليوم -

مرحباً في أي حال

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

كنا نعرف هذا النوع من المشاعر بالحزن، أو الكآبة، قبل شيوع اسمها العلمي، الاكتئاب! ويكون الحزن غامضاً وجميلاً أحياناً، كما كان يقول دوستويفسكي، سيد تحليل النفس البشرية الضعيفة. أحياناً نعرف لماذا، وأحياناً لا نعرف لماذا يخامرنا الشعور بالحزن. وهذا الصباح شرحت لنفسي سبب هذه الكآبة، كما في عنوان فرنسواز ساغان الشهير، «صباح الخير أيتها الكآبة».
لقد انتبهت إلى أنه رغم مرور 22 عاماً، لا علاقة لي بهذا القرن. كل الأغاني التي أحبها من القرن الماضي. كل الأدب الذي أحبه من القرن الماضي وما قبل. جميع الصحافيين الذين أُعجبت بهم من القرن العشرين. جميع الشعراء شرقاً وغرباً. جميع الرسامين. جميع الممثلات والممثلين. علاقتي بهذا القرن ليست إلاّ مداراة من جهته ومن جانبي. اسم روائي من هنا، أو مقال جيد من هناك. وحتى هذه اللحظة لم يستطع «كليب» واحد أن يساوي عندي دقيقة من زمن الإذاعة والحنجرتين الوحيدتين، أم كلثوم وفيروز. ومرت السنون عقوداً ولم تحلّ نجمة محل أودري هيبورن، ولا حل ممثل محل لورانس أوليفيه ودوره في فيلم «الشقيقة كاري»عن رواية درايزر.
جميع من أحببت وأُعجبت بهم أصبحوا بعيدين في الذاكرة. عندما أفتقد أكلة ما، أحنّ فوراً إلى «عروس مربى السفرجل» التي كانت تعدّها أمي. وأحياناً لم يكن لدينا سواها في أي حال.
هل هذا تخلف؟ أن يكون كل شيء جميلاً في الماضي؟ حتى الحواس؟ حتى الحماس؟ لا شيء يبعث فيك شغف انتظار موعد أو حصول مفاجأة. أإلي هذا الحد تتساوى الأشياء عندما يبتعد الماضي ويذر نفسه في الهواء؟
منذ زمن طويل أحاول الانتماء إلى العصر الذي أنا فيه. فقط، تقريباً، جريدة الصباح. و«صباح الخير يا كآبة». يحزنني أن لا أم كلثوم أخرى ولا فيروز، ولا «لملمت ذكرى لقاء الأمس بالهدب». يحزنني أنه لم يعد هناك نزار يكتب لنا، إيضاح الحب موته. يؤسفني أن في كل مطالعات تركي الدخيل في شغفه الشعري لم تصل إلى هذا القرن بعد.
ما يعزّي طبعاً، أن هذه حالة خاصة. طوابير وقوافل وجحافل دخلت سعيدة هذا الحاضر من كل أبوابه ونوافذه. وعلى إيقاع وألوان «الكليب». وإذا من خيار طبيعي فإن على المتخلفين اللحاق سريعاً بالزمن الحالي لأن الماضي أصبح استحالة، كلما استعيد، عاد محزناً لا مذهلاً وبديعاً ومدهشاً كالانتظار، أو رائعاً كالمفاجأة. لا هذا ولا تلك. جفاف على الضفتين. وشعور غامض بحزن جميل كما روى دوستويفسكي في «ليال بيضاء» حين تدق الساعة العاشرة عند جسر سانت بطرسبرغ.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرحباً في أي حال مرحباً في أي حال



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

إنتر يعلن تعاقده مع المدرب الروماني كريستيان كيفو

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 22:55 2025 الجمعة ,21 آذار/ مارس

"ميتا" تعلن عن ميزات جديدة بمنصة "ثريدز"

GMT 21:12 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نصائح الخبراء للعناية بالبشرة في المنزل

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

جزيرة "ايريوموت" متنزه طبيعي ساحر في اليابان

GMT 08:50 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 17:30 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاث نقابات تعليمية في وجدة تطالب بتكريس الشفافية والحكامة

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

مانشستر سيتي يتعاقد مع الدولي الجزائري آيت نوري

GMT 14:15 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

يونس السكوري يدعم مراجعة مدونة الشغل المغربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib