في الطريق إلى جدة حفظ الآداب
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

في الطريق إلى جدة: حفظ الآداب

المغرب اليوم -

في الطريق إلى جدة حفظ الآداب

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

المسألة، أولاً وأخيراً، مسألة وضوح في الرؤية، وعندها تستقيم قراءة كل شيء. أما المشكلة فهي أن قراءة المستر بايدن ترفض الاعتراف بأن ما طرأ على العالم من تغيرات جوهرية قلب وجه العالم القديم. ليس تغييراً بسيطاً، ولا مادياً، ولا مألوفاً.
فالرئيس الأميركي في الطريق إلى جدة سوف يكتشف أن العملاق الآسيوي قد تجاوز جميع المخيلات. ثلاثية عجيبة من أكبر دولتين في العالم، الصين والهند، وبينهما سنغافورة، أصغر دول العالم. سوف تصرف أميركا خلال 8 سنوات 1.2 تريليون دولار على البنية التحتية. فكم هو الرقم في الصين خلال عام واحد؟ 2.3 تريليون دولار. مثل آخر: قبل 20 عاماً لم يكن لدى الصين شبكة قطارات سريعة، الآن تملك شبكة توازي في حجمها ثلثي شبكات العالم أجمع.
إذا كان في ذهن المستر بايدن أن يتجاهل هذا النوع من الوقائع، فإن هذا الموقف ليس وارداً في الرؤية السعودية التي تحاول هي أيضاً أن تكون على هذا الجانب من المستقبل. مضى نحو قرن على الشراكة التي وضع أسسها الملك عبد العزيز والرئيس روزفلت، أما «الشراكة الاستراتيجية» التي يتحدث عنها بايدن الآن، فهي في عالم تحتل فيه المملكة المركز الأول في الطاقة. وبالتالي، فإن أمنها واستقرارها من أمن العالم أجمع.
عندما يتأمل المستر بايدن المشهد الاستراتيجي من جدة، سوف يجد أن على أميركا، وليس على السعودية، أن تتأمل الخريطة ملياً. ففي الجهة المقابلة من الخليج تدير إيران مجموعة من الحروب والتحرشات والحرائق، التي تطال أهم المواقع الحيوية.
«الشراكة الاستراتيجية» في أي مفهوم أو تفسير، عقد كامل متكامل. وتعاهد ملزم، لا يحاول الاختباء خلف مصطلحات غامضة كما كانت تسمى «معاهدات الصداقة» في الماضي. ليس لدى الجانب العربي في قمّة جدة ما يخفيه، ولا ما يبحث له عن فذلكات. لا تحتمل الأوضاع الراهنة سوى الوضوح الكلي، وما هو مطروح على البحث، وبالتالي، على الاتفاق، ليس عملاً مؤقتاً أو قصير الأمد، أو قابلاً للمؤثرات المزاجية.
ثمة شيء آخر: للغة المخاطبة أهمية كبرى عند العرب، كما هي عند العالم أجمع. ومعروف أن الرؤساء الأميركيين المتعاقبين لا يترددون في ارتكاب الأخطاء. وفي جو هذه القمة ومداها وأبعادها، أهمية اللغة ومفرداتها خصوصاً على مستوى الكبار. وسوف يتذكر أن للقمة، مثل كل تجمع سياسي، «لجنة صياغة» خاصة، مهمتها تجنب أي خلل أو خطأ.
كم كان أفضل للجميع أن تعقد هذه القمة التاريخية وهي خالية من هذه البقعة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في الطريق إلى جدة حفظ الآداب في الطريق إلى جدة حفظ الآداب



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

إنتر يعلن تعاقده مع المدرب الروماني كريستيان كيفو

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 22:55 2025 الجمعة ,21 آذار/ مارس

"ميتا" تعلن عن ميزات جديدة بمنصة "ثريدز"

GMT 21:12 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نصائح الخبراء للعناية بالبشرة في المنزل

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

جزيرة "ايريوموت" متنزه طبيعي ساحر في اليابان

GMT 08:50 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 17:30 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاث نقابات تعليمية في وجدة تطالب بتكريس الشفافية والحكامة

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

مانشستر سيتي يتعاقد مع الدولي الجزائري آيت نوري

GMT 14:15 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

يونس السكوري يدعم مراجعة مدونة الشغل المغربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib