مصر تبني في أفريقيا
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

مصر تبني في أفريقيا

المغرب اليوم -

مصر تبني في أفريقيا

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

يدور في مصر جدل أو نقاش، أو حوار، حول تخصيص قناة السويس، أعجوبة الطرق المائية الصناعية في التاريخ. وقبل أن يتساءل الفريق المعارض عن الجدوى الاقتصادية للمسألة، يثير مسألة الرمز الوطني للقناة، التي هي هرم مائي يدر على البلاد دخلاً سائلاً ضخماً، يفوق بكثير ما يتأتى عن الرمز الأسطوري الآخر.
سقط في حَفر القناة ألوف العمال، وسقط في حربها ألوف الشهداء، وأُغلقت عدة سنين. وعندما وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الحكم كان أول مشروع قام به حفر قناة إضافية موازية. وقامت قيامة النوّاحين على الفور: «ما الحاجة إلى قناة أخرى؟ وما هذه الهواية المكلفة وهذا الترف الذي لا معنى له؟». وقبل أن تنتهي فرقة النواح من تعداد المثالب، كانت المكاسب تتدفق عبر القناة، والدخل يتضاعف، والدولة تفكّر في توسع جديد، يجعل من دنيا السويس نفط مصر الآخر، إلى جانب ما اكتُشف من نفط وغاز وسوائل أخرى.
عندما طرحت بريطانيا مصلحة الهاتف «بريتش تليكوم» على الخصخصة، قامت الدنيا. واتُّهمت مارغريت ثاتشر ببيع سيادة البلاد وأرزاقها. كانت الخصخصة يومها أمراً على الناس في كل العالم. واليوم هي أمر قديم. وبريطانيا مليئة بعمالقة شركات الهاتف في الداخل والخارج، ومنها «فودافون» في مصر نفسها.
لم يعد النظام «السيادي» القديم قادراً على استيعاب حجم الاقتصاد الجديد في العالم. الصين طبعاً، هي المثال الأكثر سطوعاً، حيث يتولى الحزب «الشيوعي» إدارة الأمن، وبالتالي حماية أعجب وأضخم نهضة مالية في التاريخ. شارل ديغول سبق الجميع إلى استبدال الاقتصاد المترهل وتقليص البيروقراطية. مصر اليوم في أزمة واضحة سببها المستجد الأوضاع العالمية والركود الذي يضرب الجميع، وسببها الدائم الخصب في زيادة الولادات الذي يخطف سلفاً كل زيادة في الإنتاج.
لذلك، ترفع الفائدة، ويهبط الجنيه، وتختفي أهمية المشاريع الكبرى في التحديث. وغابت أيضاً أهمية أفق جديد، هو خروج مصر الصناعية إلى أفريقيا، للقيام بالأعمال المقتصرة حتى الآن على الدول الكبرى، مثل السد الكبير في تنزانيا، الذي استغرق بناؤه 12 عاماً. طبعاً الناس كان يثير اهتمامها أكثر تصريح الفنانة غادة عبد الرازق أنها تزوجت 12 مرة؛ أي دستة كاملة من الرجال، أو الرجّالة!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تبني في أفريقيا مصر تبني في أفريقيا



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

إنتر يعلن تعاقده مع المدرب الروماني كريستيان كيفو

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 22:55 2025 الجمعة ,21 آذار/ مارس

"ميتا" تعلن عن ميزات جديدة بمنصة "ثريدز"

GMT 21:12 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نصائح الخبراء للعناية بالبشرة في المنزل

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

جزيرة "ايريوموت" متنزه طبيعي ساحر في اليابان

GMT 08:50 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 17:30 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاث نقابات تعليمية في وجدة تطالب بتكريس الشفافية والحكامة

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

مانشستر سيتي يتعاقد مع الدولي الجزائري آيت نوري

GMT 14:15 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

يونس السكوري يدعم مراجعة مدونة الشغل المغربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib