بحر الوافر
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

بحر الوافر

المغرب اليوم -

بحر الوافر

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

قال صاحبي وقد ضاقت الأعصاب بنا، تخطر لي في هذه الضائقة، الخواطر، في الفوارق بين الوفير والوافر، فهل تعرفها؟ قلت، فلا معرفة تامة عندي في شيء، ولا ادعاء إلا فيما هو نقل القول عن قائله، والعلم عن صاحبه، وما تبقى فهو التماس القاعدة الذهبية القاضية بأن الله أعلم في كل ما يحيط بنا من أسئلة وأجوبة.
وأردفت، توضيحاً، أن الأهم هو سبب السؤال فما السبب في هذه الحال، وقال إنه لسبب حل في نزل من المنازل التوفيرية. فإذا به نازلة لا نزل. فالنزل بيت وهذا تهشيل وغرفته في حجم مقعد طائرة (في النصف). ويبدو أن التوفير بدأ مع تصميم البناء، فقد اعتبر المهندس أن نصف حمام ونصف غرفة ونصف خزانة مشروع طليعي. وقد بحثت في نصف غرفتي ونصف حمامي عن مرآة فلم أجدها. وفي النهاية وجدتها في نصف الخزانة تحت الدرج الثالث، وعليها ورقة كتب عليها الآتي: أحسنت وربحت جائزة التنقيب، وهي المشاركة في مباراة البحث عن الصابون.
منذ مدة كنت قد وضعت جائزة باسمي وأسماء مجموعة من أصدقائي الخليجيين، بحثاً عن أول من قال «النفط نقمة لا نعمة». وللرابح الحق في سجن مريدي المتفوه 12 صيفاً على سطوح الخليج أو السم الروسي أو السم على طريقة اغاتا كريستي، التي كانت تفضل الجريمة الغامضة على الرصاص والطعن. ويبدو أنها أخذت الفكرة من أسفارها وأبحاثها في العراق البابلي، ومصر الفرعونية، كليوباترا أو الإسكندر مثالاً.
باب الانتساب إلى الجمعية مفتوح. ولا يُطلب من العضو إلا اختيار أنواع السم الأكثر فاعلية ووضوحاً من أجل تأديب وردع الحمقى الذين يفضلون العودة مائة عام إلى الوراء والزمن الذي كان في مواطن هذه المنطقة يبكي من الحر، والقيظ، وفوقهما العطش.
يفهم المرء أن يشتم النفط، الحاسدون. فالثوريون الخاوون صنفوه رجعياً. والطامحون إلى القربى، كما في مسلسلات الحب والغنى (من يا حبيبي يا ضناي)، توقفوا عند منزلة بين منزلتين، رجعي عندكم ثوري عندنا. لاحظ جنابك مرة أخرى ثراء هذه اللغة: نزل. منزل. نازلة. نوازل.
ومنها فنادق الاقتصاد الحديث، وهي إحدى العقوبات التي اختارتها اللجنة عند تعذر الحصول على سم كريستي، منقوعاً أو نقيعاً. ومنها أيضاً إيداع وفر العمر في بنوك لبنان. أو الاستماع مرتين في يوم واحد إلى سياسي لبناني واحد أحد متحد مع ذاته ونفسه. قبل ظهور النفط وبعد ظهور الغاز واختفاء المياه وتفجير المرفأ وتحويل البحر إلى مقبرة.
وعاد صاحبي يسأل عن ضيق الفنادق وضيق الخلق وضيق فسحة الأمل وضيق نصف الغرفة، ونصف الحمام والفارق بين الوافر والوفير وفنادق الذل والتعتير.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحر الوافر بحر الوافر



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

إنتر يعلن تعاقده مع المدرب الروماني كريستيان كيفو

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 22:55 2025 الجمعة ,21 آذار/ مارس

"ميتا" تعلن عن ميزات جديدة بمنصة "ثريدز"

GMT 21:12 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نصائح الخبراء للعناية بالبشرة في المنزل

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

جزيرة "ايريوموت" متنزه طبيعي ساحر في اليابان

GMT 08:50 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 17:30 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاث نقابات تعليمية في وجدة تطالب بتكريس الشفافية والحكامة

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

مانشستر سيتي يتعاقد مع الدولي الجزائري آيت نوري

GMT 14:15 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

يونس السكوري يدعم مراجعة مدونة الشغل المغربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib