في الردهة الصامدة
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

في الردهة الصامدة

المغرب اليوم -

في الردهة الصامدة

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

عاد نجيب صالحة من السعودية إلى بيروت في الخمسينات، وفي نيته أن يبني أفخم فنادق المدينة. وأنشأ فندق «فينيسيا» على هضبة تنوف على فندق «السان جورج»؛ أشهر أوتيلات الشرق بعد «شبرد» القاهرة. قبل أشهر سرت إشاعات في أسواق المال العربية أن مازن ومروان صالحة باعا فندق العائلة لدولة خليجية. واستغربت النبأ، لكن النكبة الكبرى التي يمر بها لبنان، والنوازل الضاربة فيه منذ حوالي ثلاث سنوات، جعلتني لا أستبعد.
لم تدم الإشاعة طويلاً. أصدر الشقيقان صالحة بياناً قطعياً ينفي البيع، أو نية البيع. ومن الناحية العاطفية، كان النبأ جميلاً. قبل يومين اتصل بي كبير الناشرين العرب الدكتور إبراهيم المعلم، وقال إنه في بيروت وفي فندقه المفضل، فينيسيا. تواعدنا على السابعة مساء في ردهة الفندق.
عبرت الطريق كلها في عتم كريه مثل أصحابه. وفيما أنا في الردهة أنتظر وصول الصديق والعزيز، أصابتني نوبة أسى إذ كان المكان مبالغاً في الهدوء حتى تكاد لا تعرفه. وسألت الموظف عن المطاعم والقاعات وشرفة المسبح، فقال مغلقة إلى حين انتهاء الصراع مع الأزمة. ومثل جميع العرب يتشاءم اللبنانيون من تسمية الأشياء الأليمة بأسمائها خوف تحققها. ومع أن البنك الدولي قال إن لبنان يمر بأسوأ أزمة اقتصادية منذ القرن التاسع عشر، فالناس لم تقر بعد أننا في حال مأساوية تشبه أزمة أميركا عشرينات القرن الماضي، مع أن اليائسين بدأوا إحراق أنفسهم في الطرقات لعجزهم عن تسديد قسط مدرسي، أو فاتورة مستشفى، أو حتى فاتورة صيدلية.
كل شيء في حالة احتلال كلي، خصوصاً الضمائر أو ما يشبهها. ولم يكن في إمكاني وأنا في ردهة «الفينيسيا» إلا أن أتذكر كيف كنت ترى فيها أشهر نجوم السينما، وأكبر رجال الأعمال، وكيف كان مدخل الفندق مزدحماً طوال الليل والنهار وكأنه مدخل قاعة إلى أعراس دائمة.
قبالة «الفينيسيا»، يربض في ركامه فندق «السان جورج» الذي دمره الانفجار الذي أودى بالرئيس رفيق الحريري ومعه نحو 220 قتيلاً وجريحاً. ويبدو أن هذا الرقم لازمة تتكرر في كوارث لبنان. ففي انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس (آب) قبل عامين، كان عدد القتلى أيضاً 220 - لكن الفارق كان في عدد الجرحى: 6000 جريح، وفي عدد المهجرين الذين دمرت منازلهم حوالي مائة ألف.
خلال اللقاء مع إبراهيم المعلم، كان لا بد من ذلك السؤال الذي لا بد أن يطرحه الزائرون، كيف الوضع في لبنان؟ وكان لا بد من الجواب الذي يعطيه جميع المقيمين: كما ترى!..

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في الردهة الصامدة في الردهة الصامدة



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

إنتر يعلن تعاقده مع المدرب الروماني كريستيان كيفو

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 22:55 2025 الجمعة ,21 آذار/ مارس

"ميتا" تعلن عن ميزات جديدة بمنصة "ثريدز"

GMT 21:12 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نصائح الخبراء للعناية بالبشرة في المنزل

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

جزيرة "ايريوموت" متنزه طبيعي ساحر في اليابان

GMT 08:50 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 17:30 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاث نقابات تعليمية في وجدة تطالب بتكريس الشفافية والحكامة

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

مانشستر سيتي يتعاقد مع الدولي الجزائري آيت نوري

GMT 14:15 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

يونس السكوري يدعم مراجعة مدونة الشغل المغربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib