ستارة المهرجان
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

ستارة المهرجان

المغرب اليوم -

ستارة المهرجان

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

 

قال إرنست همنغواي إن باريس مهرجان متنقل، إذا عرفتها مرة، تنقلت معك إلى كل مكان. أنّى ذهبت الملكة، كان يكون مهرجان. سبعون عاماً من الجلالة والتاج والألق الملكي. اعتلت العرش صبية في الخامسة والعشرين، جميلة مثل رسوم الأطفال، وتطوَّرت معها العصور. كان يومها عصر القطار البخاري، وبدايات الهاتف، وأوائل التلفزيون، وبكل عفوية وبساطة سافرت على الكونكورد، وغردت على «تويتر»، وباركت ثالث امرأة تتولى الحكم في داونينغ ستريت.
يوم انتقل إليها التاج من والدها، كانت شمس الإمبراطورية تشرق على 46 دولة هي ملكة عليها. وكان ونستون تشرشل قد ربح الحرب للتو. والحرب الباردة قد اشتعلت، وحروب الاستقلال قد بدأت. وكانت هي تخرج إلى مخاطبة العالم مثل صوت السكينة والطمأنينة. بهذا الصوت الواثق الدافئ الشجاع، ظلت تحتضن مخاوف الناس وقلقها. أجمل تلك الخطب كان في ذروة الجائحة: غداً يعود الأحباء إلى بعضهم بعضاً. اطمئنوا.
مليئة أوروبا بالملكات، لكن العالم بدا وكأنها الملكة الوحيدة فيه. اختلف البريطانيون فصانت وحدتهم، واهترت وحدة العائلة فقاومت بهدوئها نزعات التفكك ونزوات المراهقة. ولم تتدخل في السياسة، لكنها جعلت صورة بريطانيا في العالم بلداً ودوداً كثير الأصدقاء رغم صراعات دورها في صراعات الدول الكبرى.
أطفال العالم وكباره تمنوا لها العمر، وفي بلدان كثيرة كانت الناس تتابع أخبارها الصحية وكأنها ملكتهم. مشقّة كبرى أن تكون صاحب التاج البريطاني. مواعيد ورسميات ورعايات وبروتوكولات ورحلات وأعصاب قوية. لذلك ينهار بعض أفراد العائلة ويستقيل. ليس الملكة. سبعون عاماً وهي تعيش في واجهة زجاجية. تعيشها كملكة. كانت والشيخوخة تتسرب إليها مثل غيوم الخريف، في هدوء ومكر، وكانت تناور عليها في عذوبة وتجلّد. نحو قرن من الواجبات الملكية وبضعة عصور.
قبلها عاشت بريطانيا (والعالم) في ظل العصر الإليزابيثي (الأول) ثم العصر الفيكتوري. وقد يسمى عصرها مهرجان العصور.
يا سيدتي، كم تليق لك القصور.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ستارة المهرجان ستارة المهرجان



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

إنتر يعلن تعاقده مع المدرب الروماني كريستيان كيفو

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 22:55 2025 الجمعة ,21 آذار/ مارس

"ميتا" تعلن عن ميزات جديدة بمنصة "ثريدز"

GMT 21:12 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نصائح الخبراء للعناية بالبشرة في المنزل

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

جزيرة "ايريوموت" متنزه طبيعي ساحر في اليابان

GMT 08:50 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 17:30 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاث نقابات تعليمية في وجدة تطالب بتكريس الشفافية والحكامة

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

مانشستر سيتي يتعاقد مع الدولي الجزائري آيت نوري

GMT 14:15 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

يونس السكوري يدعم مراجعة مدونة الشغل المغربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib