الذروة

الذروة؟!

المغرب اليوم -

الذروة

عبد المنعم سعيد
بقلم - عبد المنعم سعيد

النقاش حول ترامب ومواقفه من الشرق الأوسط ممتد بقوة إلى ما يفعله وغير المسبوق داخل الولايات المتحدة. وما يجرى الحديث عنه يأتى من جميع الاتجاهات الفكرية والسياسية؛ ولكن أحدها جاء من المدرسة الواقعية فى العلاقات الدولية التى يمثلها «ستيفن والت» الأستاذ فى جامعة هارفارد الذى نشر مقالا فى دورية «السياسة الخارجية» بعنوان «هذه ذروة ترامب» بتاريخ 27 يناير 2025.

«إذا كنت تستمع فقط إلى تصريحات إدارة ترامب أو تقرأ التقارير التى قدمها صحفيون من مختلف الأجيال، فربما تستنتج أن الإدارة الجديدة قد بنت بالفعل رأسًا من البخار لا يقاوم. ولكن فى ضوء ادعاءات ترامب الملكية، فإنه لا شك يرغب فى أن نتصور جميعا أنه غير مقيد بالحدود وأن المقاومة غير مجدية. ولكن هذا ليس هو الحال، وينبغى لنا ألا نخطئ فى اعتبار عودة ترامب المبالغ فيها ومبادراته المبكرة البعيدة المدى زخماً لا يمكن إيقافه. على العكس من ذلك، فمن المرجح أن ننظر إلى هذه الفترة بوصفها ذروة الغطرسة الترامبية. فمن السهل تقديم وعود سخية؛ لكن تحقيق نتائج إيجابية أصعب كثيرا. ينبغى لنا ألا نقلل من شأن مهارات ترامب، بطبيعة الحال. فقد كان بارعا للغاية فى إقناع البنوك بإقراضه المال لتمويل مشاريع تجارية مشكوك فيها، وكان بارعا بنفس القدر فى إقناع العملاء السذج بدفع ثمن أشياء لم يقدمها. لقد أثبت أنه بارع بشكل ملحوظ فى إقناع الناخبين بأن الولايات المتحدة فى حالة يائسة (بغض النظر عن الحقائق) وأنه وحده قادر على إصلاحها، ويرجع هذا جزئيا إلى براعته فى العثور على أعداء وهميين لإلقاء اللوم عليهم.

إنه فى فئة خاصة به فى تجنب العقوبة على الجرائم الماضية، وجيد جدًا فى استخراج الفوائد لنفسه ولأسرته وأصدقائه. ولكن دعونا نكن صادقين: لقد استفاد أيضا من استعداده لتحدى المعتقدات التقليدية التى تستحق التشكيك، وأبرزها ميل مؤسسة السياسة الخارجية إلى جر الولايات المتحدة إلى حروب غير ضرورية وغير ناجحة»!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الذروة الذروة



GMT 18:02 2025 الإثنين ,16 حزيران / يونيو

حلبة من دون حبال

GMT 17:58 2025 الإثنين ,16 حزيران / يونيو

لماذا لم تتعلم إيران من درس حزب الله؟!

GMT 17:57 2025 الإثنين ,16 حزيران / يونيو

نصفُ نصرٍ في حرب إيران ــ إسرائيل

GMT 17:55 2025 الإثنين ,16 حزيران / يونيو

التاريخ والواقع.. بين الفهم والتضليل

GMT 17:53 2025 الإثنين ,16 حزيران / يونيو

خامنئي ونتنياهو ومفاتيح ترمب

GMT 17:51 2025 الإثنين ,16 حزيران / يونيو

من هو والد الشرق الأوسط؟!

GMT 17:50 2025 الإثنين ,16 حزيران / يونيو

هل ستكون الحرب الأخيرة؟

GMT 17:48 2025 الإثنين ,16 حزيران / يونيو

ما البديل أمام «حزب الله»؟

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 06:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 17:42 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 22:00 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

الشرطة المغربية تضبط شخصين في مدينة أكادير

GMT 17:36 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

الذهب يرتفع بنسبة 1.5% وسط إقبال قوي على الشراء

GMT 08:31 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الاتحاد السكندري في المجموعة الأولي للبطولة العربية للسلة

GMT 03:22 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

فخامة مطعم Fume العصري في فندق Manzil Downtown

GMT 12:08 2024 الإثنين ,11 آذار/ مارس

مواعيد عرض مسلسل صدفة على قناة الحياة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib