مصر 2025

مصر 2025

المغرب اليوم -

مصر 2025

عبد المنعم سعيد
بقلم - عبد المنعم سعيد

العام 2025 فيه من البشرى ما يجعلنا ندفع فى اتجاه التعامل مع قضيتين فيهما من الاستحكام ما جعل التشاؤم سائدا والوجل شائعا: دائرة النار الإقليمية التى تحيط بمصر؛ والأوضاع الاقتصادية المأزومة. فى كلتا الجبهتين يبشرنا العام بدرجة من التهدئة تحفزنا وتدفعنا إلى ما هو أفضل. حولنا جرى وقف لإطلاق النار على الجبهتين اللبنانية والفلسطينية؛ وفى داخلنا تراجع حجم الديون الخارجية وخلال الأيام القليلة الماضية أخذ الجنيه المصرى فى التحسن. فى الحالتين لم يكن الأمر صدفة حيث كان عملا كبيرا جعل الصادرات تأخذ فى التصاعد، كما أن التمسك بسعر الدولار وفقا لظروف السوق أدى إلى تصاعد تحويلات العاملين المصريين فى الخارج إلى قرب سابق عهدها. الموقف المصرى من الأزمتين السودانية والليبية جعل الأولى تحرز انتصارات ملموسة. تأييد مصر للجيش الوطنى السودانى جعل المسار السودانى يسير فى الاتجاه الصحيح. الثانية وقد تجنبت الحرب الأهلية أخذت من مناحى التحسن ما يكفى للعودة مرة أخرى إلى صناديق الانتخابات. ما هو ممكن الآن هو البناء على ما سبق لكى يكون العام الحالى زمنا للتغيير فى كلا الجبهتين الداخلية والخارجية، وكما يقال ان أول الغيث قطرة، فإنه أحيانا يأتى بالخير كله.

الأمر فى الخارج اعتمد على الوساطة المصرية ذات القدرة والخبرة، والقطرية حيث كرم الضيافة وحسن استخدام محفزات كثيرة. وجود الولايات المتحدة كان مفيدا، كما كان حضور ترامب دافعا فى اللحظات الأخيرة. ولكن المستقبل لن يكون سهلا لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار، كما أن الفرصة سانحةً للتوصل لسلام دائم قائم على حل الدولتين مقابل الاندماج السلمى فى الإقليم. بدون دولة فلسطينية سوف يكون على إسرائيل والعالم مواجهة حرب ضروس فى الشرق الأوسط كل عام أو عامين. وما لم يتم استيعاب إسرائيل فى المنطقة فسوف نواجه مذابح دورية. وفى الداخل فإن القطاع الخاص والاستثمارات الخارجية هما السبيل إلى الخروج النهائى من الأزمة الاقتصادية المصرية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر 2025 مصر 2025



GMT 18:02 2025 الإثنين ,16 حزيران / يونيو

حلبة من دون حبال

GMT 17:58 2025 الإثنين ,16 حزيران / يونيو

لماذا لم تتعلم إيران من درس حزب الله؟!

GMT 17:57 2025 الإثنين ,16 حزيران / يونيو

نصفُ نصرٍ في حرب إيران ــ إسرائيل

GMT 17:55 2025 الإثنين ,16 حزيران / يونيو

التاريخ والواقع.. بين الفهم والتضليل

GMT 17:53 2025 الإثنين ,16 حزيران / يونيو

خامنئي ونتنياهو ومفاتيح ترمب

GMT 17:51 2025 الإثنين ,16 حزيران / يونيو

من هو والد الشرق الأوسط؟!

GMT 17:50 2025 الإثنين ,16 حزيران / يونيو

هل ستكون الحرب الأخيرة؟

GMT 17:48 2025 الإثنين ,16 حزيران / يونيو

ما البديل أمام «حزب الله»؟

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 06:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 17:42 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 22:00 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

الشرطة المغربية تضبط شخصين في مدينة أكادير

GMT 17:36 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

الذهب يرتفع بنسبة 1.5% وسط إقبال قوي على الشراء

GMT 08:31 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الاتحاد السكندري في المجموعة الأولي للبطولة العربية للسلة

GMT 03:22 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

فخامة مطعم Fume العصري في فندق Manzil Downtown

GMT 12:08 2024 الإثنين ,11 آذار/ مارس

مواعيد عرض مسلسل صدفة على قناة الحياة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib