القاعدة العامة

القاعدة العامة

المغرب اليوم -

القاعدة العامة

عبد المنعم سعيد
بقلم - عبد المنعم سعيد

استكمال المشروعات القومية القائمة أو فى دور التنفيذ يجرى تخفيف أعماله وفقا للقاعدة العامة أن كل ما لا تستطيع الدولة استكماله أو يحملها ما لا تطيق به دون قروض جديدة أن يحول إلى القطاع الخاص المصري؛ فإذا لم يكن قادرا أو جاهزا فإنه يطرح على الاستثمارات الخارجية العربية والأجنبية. ونفس القاعدة العامة الخاصة بالاستثمارات الجارية تسرى على كل ما على أرض مصر من فرص استثمارية ولا يمكن للدولة القيام بها حاليا أن تفتح أبوابها للقطاع الخاص؛ وفتح الأبواب لا يكون فقط بإعطاء الفرصة للاستثمار وإنما تسهيل الأعمال وفق القواعد السارية فى العالم أو حتى فى الإقليم القريب. الدولة هنا لديها مناطق الاستثمار مثل البحيرات (14 بحيرة) والجزر (155 فى النيل و81 فى البحر الأحمر)؛ ولديها أيضا المستثمرون. وفى لقاء بين دولة رئيس مجلس الوزراء د. مصطفى مدبولى ورجال الأعمال المصريين وقادة البنوك المصرية، ذكر السيد محمد الإتربى رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى أن بيئة العمل الجاذبة فى دولة الإمارات العربية نجحت فى استقطاب نحو 2360 شركة مصرية خلال النصف الأول من عام 2024.

الرقم لا يشمل بقية دول الخليج، كما لا يشمل ما حدث فى النصف الثانى من ذات العام؛ ولا يشمل أن هناك دولا عربية واعدة مثل العراق بدأت بالفعل جذب شركات مصرية، ولكنه يؤكد وجود طاقة استثمارية فائضة فى مصر تبحث عن البيئة الاستثمارية المنافسة. الموضوع متكرر عبر السنوات الماضية؛ ولا يكفى فيه العجب أن الدولة المصرية التى نجحت فى شق قناة سويس جديدة خلال عام واحد؛ وخلال عشر سنوات فقط ضاعفت المعمور المصرى، ومع ذلك فإن ما قامت به من إصلاح النظام الإدارى للدولة وجذب المستثمرين المصريين علاوة على الأجانب ليس كافيا لتحقيق أهداف الدولة فى المزيد من ربط أطرافها على السواحل وفى حلايب وشلاتين مع قلبها فى وادى النيل.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القاعدة العامة القاعدة العامة



GMT 18:02 2025 الإثنين ,16 حزيران / يونيو

حلبة من دون حبال

GMT 17:58 2025 الإثنين ,16 حزيران / يونيو

لماذا لم تتعلم إيران من درس حزب الله؟!

GMT 17:57 2025 الإثنين ,16 حزيران / يونيو

نصفُ نصرٍ في حرب إيران ــ إسرائيل

GMT 17:55 2025 الإثنين ,16 حزيران / يونيو

التاريخ والواقع.. بين الفهم والتضليل

GMT 17:53 2025 الإثنين ,16 حزيران / يونيو

خامنئي ونتنياهو ومفاتيح ترمب

GMT 17:51 2025 الإثنين ,16 حزيران / يونيو

من هو والد الشرق الأوسط؟!

GMT 17:50 2025 الإثنين ,16 حزيران / يونيو

هل ستكون الحرب الأخيرة؟

GMT 17:48 2025 الإثنين ,16 حزيران / يونيو

ما البديل أمام «حزب الله»؟

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 06:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 17:42 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 22:00 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

الشرطة المغربية تضبط شخصين في مدينة أكادير

GMT 17:36 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

الذهب يرتفع بنسبة 1.5% وسط إقبال قوي على الشراء

GMT 08:31 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الاتحاد السكندري في المجموعة الأولي للبطولة العربية للسلة

GMT 03:22 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

فخامة مطعم Fume العصري في فندق Manzil Downtown

GMT 12:08 2024 الإثنين ,11 آذار/ مارس

مواعيد عرض مسلسل صدفة على قناة الحياة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib