الحقيقة المدهشة

الحقيقة المدهشة!

المغرب اليوم -

الحقيقة المدهشة

عبد المنعم سعيد
بقلم - عبد المنعم سعيد

المدهش أن جميع الكتب الشهيرة، والتى كتبها مشاهير فى حد ذاتهم، والتى صدرت عن الرئيس الأمريكى وأشرنا لها لم تكن رحيمة به على وجه الإطلاق حتى أنها سوف تلح على قارئها بالسؤال إذا كان الرئيس على هذا الحال فلماذا قام الشعب الأمريكى المتعلم والمتقدم اقتصاديا وتكنولوجيا والليبرالى الديمقراطى وصاحب المؤسسات المقدسة بانتخابه مقدما إياه على هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية وعضو مجلس الشيوخ وزوجة الرئيس السابق بيل كلينتون؟ صفات الرئيس فى هذه الكتب تضم آيات الكذب والغش والخداع والوله بالنساء والحط من شأنهم والانحطاط الأخلاقى والصلات بالمافيا وعائلاتها الرئيسية وفقدان الإنسانية والتلاعب بالعاملين معه والحط من شأنهم، وكل ذلك فى حزمة واحدة تقود الولايات المتحدة ومعها العالم كله بشكل أو بآخر. هناك خلل ما فى هذه العلاقة بين مؤلفى الكتب والرئيس والقراء الذين سوف يقرأون هذه الكتب و يستنتجون منها الخلاصات عن المجتمع والسياسة فى الولايات المتحدة الأمريكية.

قبل الكتابين الأخيرين كان محرر صحيفة «الأتلانتيك» قد نقل عن الرئيس ترامب قوله استنادا إلى مصادر «موثوق بها» أن الرئيس وصف الجنود الأمريكيين الذين قضوا نحبهم فى ميادين القتال بأنهم من «الخاسرين» و«المغفلين»؛ مع استعادة مواقفه السلبية من عضو مجلس الشيوخ «جون ماكين» وبطولاته فى حرب فيتنام، وكذلك الموقف من والدى «همايون خان» الحائز على «النجمة الذهبية» فى حرب العراق. كتاب «بوب وودورد» الأخير أخرج أكثر من قصة تبدو مُدينة للرئيس الأمريكي، واحدة منها أنه كان يعرف بخطورة مرض الكورونا ولكنه قلل من شأنه ولم يتخذ الإجراءات الكفيلة بالوقاية منه ومحاربته؛ والأخرى أن الولايات المتحدة قد توصلت إلى سلاح نووى جديد يتفوق على كل الأسلحة السابقة عليه. الاتهام فى الحالتين كان أن الرئيس لم يقم بواجباته الدستورية فى حماية الأمة الأمريكية، وأكثر من ذلك أنه أذاع أسرار أمنها القومي!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحقيقة المدهشة الحقيقة المدهشة



GMT 18:02 2025 الإثنين ,16 حزيران / يونيو

حلبة من دون حبال

GMT 17:58 2025 الإثنين ,16 حزيران / يونيو

لماذا لم تتعلم إيران من درس حزب الله؟!

GMT 17:57 2025 الإثنين ,16 حزيران / يونيو

نصفُ نصرٍ في حرب إيران ــ إسرائيل

GMT 17:55 2025 الإثنين ,16 حزيران / يونيو

التاريخ والواقع.. بين الفهم والتضليل

GMT 17:53 2025 الإثنين ,16 حزيران / يونيو

خامنئي ونتنياهو ومفاتيح ترمب

GMT 17:51 2025 الإثنين ,16 حزيران / يونيو

من هو والد الشرق الأوسط؟!

GMT 17:50 2025 الإثنين ,16 حزيران / يونيو

هل ستكون الحرب الأخيرة؟

GMT 17:48 2025 الإثنين ,16 حزيران / يونيو

ما البديل أمام «حزب الله»؟

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 06:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 17:42 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 22:00 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

الشرطة المغربية تضبط شخصين في مدينة أكادير

GMT 17:36 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

الذهب يرتفع بنسبة 1.5% وسط إقبال قوي على الشراء

GMT 08:31 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الاتحاد السكندري في المجموعة الأولي للبطولة العربية للسلة

GMT 03:22 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

فخامة مطعم Fume العصري في فندق Manzil Downtown

GMT 12:08 2024 الإثنين ,11 آذار/ مارس

مواعيد عرض مسلسل صدفة على قناة الحياة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib