استغاثة إلى وزير التعليم

استغاثة إلى وزير التعليم

المغرب اليوم -

استغاثة إلى وزير التعليم

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

هذه رسالة من طالب ثانوى عام، اسمه يوسف محمد الصعيدى، بمدرسة المساعى المشكورة الثانوية العسكرية بشبين الكوم، يقول فيها: «كنت مشاركًا بمسابقة العلوم والهندسة، (أيسيف)، وتوصلت إلى تطبيق لشرح دروس عن التغير المناخى للطلبة المبصرين والمكفوفين.

ومن مميزات هذا التطبيق أنه يتم تشغيله دون إنترنت، وتوجد لغات يعمل بها التطبيق، منها اللغتان العربية والإنجليزية. وتم تدعيم التطبيق بتقنيات الذكاء الاصطناعى والواقع الافتراضى. وكان معى مشرف أكاديمى، يعمل أستاذًا بكلية الحاسبات والمعلومات. وللأسف، لم يتم تأهيلى على مستوى الجمهورية، وتم تصعيد مشروعات أخرى، لم يكن مشروعى منها. وقد قدمت شكوى إلى مديرية التربية والتعليم بالمنوفية».

وقد أحسست في رسالة الطالب بالحزن والشعور بالظلم والقهر، خاصة أنه قال إن القائمين على المسابقة انحازوا إلى طلاب مدارس التكنولوجيا التطبيقية ومدارس «ستيم» والمدارس الخاصة، وتجاهلوا مدارس الثانوى العام الحكومى، على الرغم من أن طلاب المدارس الحكومية قدموا مشروعات مذهلة، في الوقت الذي ينادى فيه المسؤولون بتبنى الموهوبين والنوابغ، دون تمييز بين التعليم الخاص والحكومى، في العلوم والتكنولوجيا والرقمنة.

وجاءت النتيجة، في الأول من يناير، منحازة إلى مدارس «ستيم» ومدارس التكنولوجيا التطبيقية، بحجة أنها الراعى الرسمى للمسابقة، مع عدم المساواة بين المدارس الحكومية والمدارس الخاصة. كما أن عدد المحكمين كان غير عادل لكل طالب في المسابقة، بمعنى أن طالبًا يحكم له ثلاثة محكمين، بينما هناك طالب آخر يحكم له ستة محكمين. وللأسف، كان بعضهم غير متخصصين بالمجال، وليسوا على الدرجة العلمية الكافية.

باختصار، المسألة بها «خيار وفاقوس»، ولا تندهشوا إذا قلت إن لجنة التحكيم كانت من موظفين بالجامعة. السؤال: هل هذه مكافأة طالب أنجز عملًا إبداعيًّا كبيرًا، فتكون مكافأته التجاهل والإحباط؟!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استغاثة إلى وزير التعليم استغاثة إلى وزير التعليم



GMT 18:02 2025 الإثنين ,16 حزيران / يونيو

حلبة من دون حبال

GMT 17:58 2025 الإثنين ,16 حزيران / يونيو

لماذا لم تتعلم إيران من درس حزب الله؟!

GMT 17:57 2025 الإثنين ,16 حزيران / يونيو

نصفُ نصرٍ في حرب إيران ــ إسرائيل

GMT 17:55 2025 الإثنين ,16 حزيران / يونيو

التاريخ والواقع.. بين الفهم والتضليل

GMT 17:53 2025 الإثنين ,16 حزيران / يونيو

خامنئي ونتنياهو ومفاتيح ترمب

GMT 17:51 2025 الإثنين ,16 حزيران / يونيو

من هو والد الشرق الأوسط؟!

GMT 17:50 2025 الإثنين ,16 حزيران / يونيو

هل ستكون الحرب الأخيرة؟

GMT 17:48 2025 الإثنين ,16 حزيران / يونيو

ما البديل أمام «حزب الله»؟

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 06:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 17:42 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 22:00 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

الشرطة المغربية تضبط شخصين في مدينة أكادير

GMT 17:36 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

الذهب يرتفع بنسبة 1.5% وسط إقبال قوي على الشراء

GMT 08:31 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الاتحاد السكندري في المجموعة الأولي للبطولة العربية للسلة

GMT 03:22 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

فخامة مطعم Fume العصري في فندق Manzil Downtown

GMT 12:08 2024 الإثنين ,11 آذار/ مارس

مواعيد عرض مسلسل صدفة على قناة الحياة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib