زيارة الملك سلمان لمصر
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

زيارة الملك سلمان لمصر

المغرب اليوم -

زيارة الملك سلمان لمصر

بقلم عماد الدين أديب

لأول مرة منذ توليه الحكم فى السعودية يأتى الملك سلمان بن عبدالعزيز لزيارة مصر.

والملك سلمان ليس غريباً على مصر أو تاريخها أو سياستها أو إعلامها، فهو منذ صغره وهو شغوف بالشأن المصرى فى مجالات السياسة والثقافة والأدب والإعلام والفنون.

ويذكر التاريخ أن الملك سلمان عام 1956 قاد مجموعة من شبان العائلة المالكة للتطوع فى الجيش الشعبى السعودى من أجل التدرب على حمل السلاح للقتال فى مدن القناة دفاعاً عن مصر.

وقد سمعت الملك سلمان حينما كان أميراً للرياض يكرر: «فى شبابنا كان جمال عبدالناصر مثلنا الأعلى فى الوطنية والقومية».

عاش سلمان بن عبدالعزيز الشاب على متابعة الكتّاب المصريين، والأقلام المصرية، وحفلات أم كلثوم المذاعة فى الأسبوع الأول من كل شهر.

وحزن الأمير الشاب حزناً شديداً حينما حدثت هزيمة 1967 وجعلته يعيد تقييم الكثير من الأمور والسياسات فى المنطقة.

وأذكر أن الأمير سلمان حينما كان أميراً للرياض كان أول مسئول سعودى يلتقى الرئيس الأسبق حسنى مبارك -شفاه الله- فى باريس عقب المقاطعة العربية لمصر بعد اتفاقات كامب ديفيد.

وفى لقاء باريس اتفق الرئيس مبارك والأمير سلمان -حينئذ- على إقامة معرض «الرياض بين الأمس واليوم» فى القاهرة رغم عدم عودة العلاقات بين البلدين.

وحضر أمير الرياض المعرض الذى زاره أكثر من 3 ملايين مصرى وألقى كلمة كلها عاطفة ومحبة تجاه مصر وشعبها.

عقب ذلك عادت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

والملك سلمان قليل الكلام، كثير الفعل، صاحب رؤية وبصيرة اكتسبها على مر السنين.

ويسعى الملك السعودى إلى إحداث تغيير جوهرى فى اتجاهات السياسة السعودية تقوم على «الفعل أكثر من كونها سياسة رد فعل».

ويسعى أيضاً الملك سلمان إلى تدعيم فكر سياسة المواجهة تجاه الأفعال العدائية الآتية من طهران وحلفائها فى لبنان وسوريا واليمن.

ومن المتوقع أن تكون زيارة الملك السعودى أكثر من بروتوكولية، بل ذات نتائج عملية تهدف لإحداث علاقات مشاركة حقيقية من السياسة إلى الاقتصاد ومن الأمن إلى الدفاع.

هذه زيارة تحتاجها القاهرة بنفس القدر الذى تحتاجها الرياض.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيارة الملك سلمان لمصر زيارة الملك سلمان لمصر



GMT 17:31 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 17:08 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 14:25 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 14:07 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

فاتورة حرب غزة؟

GMT 15:12 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

غزو برّيّ إسرائيليّ أم طوفان أقصى لبنانيّ؟

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

إنتر يعلن تعاقده مع المدرب الروماني كريستيان كيفو

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 22:55 2025 الجمعة ,21 آذار/ مارس

"ميتا" تعلن عن ميزات جديدة بمنصة "ثريدز"

GMT 21:12 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نصائح الخبراء للعناية بالبشرة في المنزل

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

جزيرة "ايريوموت" متنزه طبيعي ساحر في اليابان

GMT 08:50 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 17:30 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاث نقابات تعليمية في وجدة تطالب بتكريس الشفافية والحكامة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib