ويدخل الآن الرئيس المصرى

ويدخل الآن الرئيس المصرى..

المغرب اليوم -

ويدخل الآن الرئيس المصرى

بقلم : عماد الدين أديب

لقاء اليوم بين الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى والرئيس الأمريكى دونالد ترامب هو لحظة فارقة فى العلاقات بين القاهرة وواشنطن.

هذا اللقاء إما أنه سوف يدشن محطة جديدة وقوية فى العلاقات أو أنه فراق بينهما.

مدى نجاح اللقاء يعتمد على الإجابة عن السؤال الكبير: ماذا يريد كل رئيس من الآخر؟

الأمر المؤكد أن الرئيس السيسى يريد النجاح أمريكياً ودولياً، والرئيس الأمريكى يريد النجاح عربياً وإسلامياً، من هنا يسعى كل منهما إلى الاستناد على قدرات الآخر، كى يصل به إلى مراده.

الرغبة فى النجاح هى الخيط الجامع بين الرئيس الذى يأتى من أصول عسكرية والرئيس الأمريكى الذى يأتى من أصول مجتمع البيزنس.

هذه هى الرغبة، ولكن ما هى القدرة لدى كل طرف؟

لن نقول ما الذى يمكن أن يعطيه كل طرف للآخر، ولكن يمكن التحدث بثقة عما هو محظور على كل طرف أن يفعله، محظور على «ترامب» إغضاب إسرائيل، ومحظور على «ترامب» أى تسوية مع إيران وكوريا الشمالية وداعش، ومحظور على ترامب مهادنة تيارات الإسلام التكفيرى، ومحظور على «ترامب» أى سياسة خارجية لا تقوم على مبدأ «أمريكا أولاً».

ومحظور على الرئيس السيسى أى سياسة تمس استقلال الدولة الوطنية فى مصر، ومحظور على الرئيس السيسى التدخل فى سياسة أى دولة جارة فى المنطقة، ومحظور على الرئيس السيسى مهادنة تيارات الإسلام التكفيرى.

هذه المحظورات لدى الرئيس السيسى والرئيس ترامب هى نتاج مواقف وسياسات مبدئية التزما بها أمام شعبيهما وقواعدهما الانتخابية.

كل ما سبق يصل بنا إلى 3 حقائق:

1- الكيمياء الشخصية التى تربط بين الرئيسين منذ اللقاء الأول فى نيويورك.

2- الظروف الموضوعية فى المنطقة والعالم التى تجعل التعاون بينهما ضرورة.

3- المسموح والممنوع فى سياسات كل منهما التى تجعل المصلحة بينهما مسألة استراتيجية.

ذلك كله سيكون فى لقاء صباح اليوم فى البيت الأبيض.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ويدخل الآن الرئيس المصرى ويدخل الآن الرئيس المصرى



GMT 17:31 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 17:08 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 14:25 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 14:07 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

فاتورة حرب غزة؟

GMT 15:12 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

غزو برّيّ إسرائيليّ أم طوفان أقصى لبنانيّ؟

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 10:45 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

تاه جاهز للعب مع بايرن في مونديال الأندية

GMT 02:47 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

مواعيد مباريات ريال مدريد في كأس العالم للأندية

GMT 03:07 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

قائمة أتلتيكو مدريد في كأس العالم للأندية 2025

GMT 03:13 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

بوروسيا دورتموند يعلن تعاقده مع جوبي بيلينجهام

GMT 02:51 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

نابولي على أعتاب ضم كيفن دي بروين في صفقة نارية

GMT 03:01 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

مانشستر سيتي يعلن عن ثالث صفقاته الصيفية رسميًا

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

رد حاسم من ممثلي تير شتيجن حول مستقبله مع برشلونة

GMT 03:18 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

قائمة بايرن ميونخ في كأس العالم للأندية 2025
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib