إلى أين تذهب قطر
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

إلى أين تذهب قطر؟

المغرب اليوم -

إلى أين تذهب قطر

بقلم - عماد الدين أديب

هل تعرفون أسوأ احتمال يمكن أن تسفر عنه حالة التوتر الحالى مع قطر؟

الأمر الأسوأ ليس أن يستمر ويطول الحال على حاله.

الأمر الأسوأ ليس أن ينتهى -لا قدر الله- إلى مواجهة إقليمية عسكرية تدخل فيها أطراف، مثل تركيا أو إيران أو إسرائيل.

الأمر الأسوأ هو أن ينتهى الأمر بما يشبه التسوية الدبلوماسية على الطريقة العربية المعتادة، التى تقوم على مبدأ «تبويس اللحى» من خلال منطق «يا دار ما دخلك شر»، ثم تعود «ريما إلى عادتها القديمة» ويتكرر سيناريو نقض الاتفاق الموقع والمكتوب بين دول مجلس التعاون وقطر عام 2014 الذى لم يتم الالتزام بأى من تعهداته.

بالطبع، الاحتمال الأفضل هو أن تلتزم قطر بالنقاط التى قدمت لها من قبل السعودية والإمارات والبحرين ومصر عبر الوسيط الكويتى الذى تسلم الرد المكتوب من الدوحة منذ 48 ساعة.

باختصار المطلوب من قطر هو الآتى:

1- اتباع سياسة واضحة لا التواء فيها ولا مخادعة بحيث يكون ظاهرها هو باطنها وأن تفعل ما تقول وتقول ما تفعل.

2- أن تتوقف قطر عن أن تتدخل فى شئون دول المنطقة بما يخالف سياسات أشقائها ومصالح شركائها فى دول مجلس التعاون.

هذه الأزمة هى مفترق طرق حاد أمام الدوحة يتعين عليها فيه أن تختار بين امتدادها الطبيعى فى الخليج العربى أو أن تختار ـإلى غير رجعة- تحالفاً جديداً مع إيران وتركيا وحزب الله وطالبان وحماس وجبهة النصرة.

وأزمة قطر بشكل محدد وواضح أن هناك تصادماً فى أماكن صناعة القرار بين أمير البلاد الحالى الابن تميم، وبين الأمير الوالد الشيخ حمد.

هذه الازدواجية فى أماكن صناعة القرار هى التى تبرر ازدواجية القرار ونقيضه فى قطر.

وإن لم يحسم هذا الصراع المحتدم داخلياً بين سمو الأمير تميم وسمو الشيخ حمد، فإن قطر ودول مجلس التعاون والمنطقة كلها مقبلة على صراع مفتوح غير محكوم بضوابط لا أحد يمكن أن يعرف مداه أو عواقبه.

والأيام المقبلة صعبة وحاسمة، فإما أن يحكم تميم أو يحكم والده، وإما أن تكون سياسة واحدة أو أن تكون هناك سياستان.

وبانتظار اجتماع القاهرة غداً لحسم الموقف من الرد القطرى على المطالب.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلى أين تذهب قطر إلى أين تذهب قطر



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

إنتر يعلن تعاقده مع المدرب الروماني كريستيان كيفو

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 22:55 2025 الجمعة ,21 آذار/ مارس

"ميتا" تعلن عن ميزات جديدة بمنصة "ثريدز"

GMT 21:12 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نصائح الخبراء للعناية بالبشرة في المنزل

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

جزيرة "ايريوموت" متنزه طبيعي ساحر في اليابان

GMT 08:50 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 17:30 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاث نقابات تعليمية في وجدة تطالب بتكريس الشفافية والحكامة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib